أعلنت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة” وحركة “سفينة فرنسية من أجل غزة” أن زورقاً فرنسياً ضمن “أسطول الحرية-2” الإنساني الدولي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، نجح أمس في الإبحار نحو غزة من ميناء يوناني لم تحدداه.
وذكرت الحملة، في بيان أصدرته في غزة أن الزورق المسمى “الكرامة” دخل المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط متجهاً إلى غزة. وأضافت أن نجاحه في الإبحار كأول زورق تابع للأسطول يتمكن من مغادرة المياه الإقليمية اليونانية “يحمل دلالة رمزية ويعد تحدياً للوبي الصهيوني في فرنسا الذي احتفل بنجاحه في منع القارب من الانطلاق نحو غزة لتقديم العون والمساعدة للفلسطينيين”. وقال المتحدث باسم “سفينة فرنسية من أجل غزة” جان كلود لوفور في باريس إن الزورق تمكن من تحميل الوقود والطعام و8 أشخاص، بينهم زعيم أقصى اليسار الفرنسي أوليفييه بيزانسنو والبرلمانية عن “حزب الخضر” الفرنسي نيكول كييل- نلسون ولم ترصده قوت خفر السواحل اليونانية. وتوقع أن يكون قبالة غزة اليوم أو غداً الخميس. وأضاف “سنرسل وفداً إلى وزارة الخارجية الفرنسية لطلب الحماية، وبحسب تطورات ذلك سيكون تحركنا”.
من جانب آخر، كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحق أهارونوفيتش بتنسيق جهود إحباط حملة مئات الناشطين الأوروبيين والأميركيين لدعم أهالي الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتضامن مع أهالي قطاع غزة، والمنتظر وصولهم جواً إلى مطار بن جوريون في تل أبيب بعد غد الجمعة.
وقال في بيان أصدره في القدس المحتلة إن الحملة هي “استمرار لمحاولات التشكيك في شرعية وجود إسرائيل وانتهاك حدودها وسيادتها جواً وبحراً وبراً”. وأضاف “سنتحرك ضد هذا التحريض المخطط له، طبقاً للقانون الإسرائيلي والمواثيق الدولية”.
وقال أهارونوفيتش في تصريح صحفي في القدس “إن هؤلاء المشاغبين سيحاولون خرق قوانينا، ولن يسمح لهم بالدخول إلى إسرائيل، وستتم إعادتهم مباشرة إلى دولهم”.
عدد اليوم
