مكسيكو سيتي (رويترز) -
قال مسؤولون مكسيكيون إن المكسيك سلمت أحد زعماء عصابات المخدرات لمواجهة اتهامات بلعبه دوراً رئيسياً في إعدام موظفة في القنصلية الأميركية في وضح النار قبل عامين. وأضاف المسؤولون أنه يشتبه بأن ارتورو جاليجوس أصدر أمراً بقتل موظفة بالقنصلية الأميركية في شوارع سيوداد جواريز، في محاولة مستمرة من جانب عصابة باريو ازتيكا للمخدرات السيطرة على أحد طريق تهريب المخدرات.
وذكر بيان من مكتب المدعي العام المكسيكي أن جاليجوس سلم لمسؤولي إنفاذ القانون الأميركيين في الأسبوع الماضي. وقالت السلطات المحلية إن العصابة أمرت بجريمة القتل تلك على الحدود الشمالية، لأنه كان يعتقد أن الموظفة القنصلية أعطت تأشيرات لأفراد عصابة منافسة على الرغم من أن هذا ربما كان قضية خطأ في الهوية.
وقتل شخصان آخران أحدهما الزوج الأميركي للموظفة بالرصاص في سيارتهما في هجومين منسقين في مارس 2010. وسلمت المكسيك العديد من الرجال الذين أدانتهم محاكم أميركية بالفعل بتهمة لعب دور في جرائم القتل تلك.