الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 مليار دولار مساعدات إنسانية و5 ملايين عربي يعملون في الخليج

50 مليار دولار مساعدات إنسانية و5 ملايين عربي يعملون في الخليج
14 ديسمبر 2016 00:31
أبوظبي (الاتحاد) شارك في الجلسة الحوارية العامّة الثانية في مؤتمر «فكر15» والتي حملت عنوان «شهادات حول تجربة دول مجلس التعاون» الرئيس أمين الجميّل، الرئيس الأسبق للجمهوريّة اللبنانيّة وعمرو موسى، الأمين العامّ الأسبق لجامعة الدول العربيّة، وعبد الله بشارة، الأمين العامّ الأسبق لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة وأحمد بن محمّد الجروان، رئيس البرلمان العربيّ، وأدارها الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العامّ المساعد للشؤون السياسيّة والمفاوضات، مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة. وأكد عبد العزيز حمد العويشق أن دول الخليج بدأت من الصفر والآن تجاوزت دول العالم من ناحية البنى التحتية، وأهم الانجازات التي تحققها دول مجلس التعاون هي الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها عدد من الدول العربية. وأوضح أن دول مجلس التعاون قدمت مساعدات إنسانية تجاوزت 50 مليار دولار، واليوم هناك أكثر من 5 ملايين عربي يعملون في منطقة الخليج العربي، وبلغت تحويلات الأجانب الى 100 مليار دولار منها 20 مليار للدول العربية. ومن جانبه، قال الرئيس أمين الجميّل، الرئيس الأسبق للجمهوريّة اللبنانيّة إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه تمكن من بناء مجد الدولة، حيث تحولت الإمارات على يديه إلى مركز للأعمال والاستثمارات. وقال: هذا الرجل الكبير لم يأخذ حقه عربياً ودولياً، فالشيخ زايد أرسى أسس السلام وكان لقراراته أثر كبير على مستوى العالم العربي، كما أن التجربة الرائدة التي حققتها دولة الإمارات غنية بالتجارب الناجحة التي كان لها دور فاعل في نجاح دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليج العربي يعد تجربة فذة واستمراره يؤكد على ثباته، منوهاً إلى أن المجلس حقق على مدى 35 عاماً العديد من الإنجازات المشاد بها على مستوى المحلي والعالمي. وذكر الرئيس السابق أمين الجميّل، أن مجلس التعاون الخليج العربي تمكن من الغاء الحواجز وأرسى ركائز الاستقرار الأمني على مستوى دول المنطقة، ولعب دوراً محورياً وإقليمياً مميزاً في تحقيق الأهداف المرجوة، ونتطلع بكل ثقة وتفاؤل لمسار مجلس التعاون وأهميته الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية ونثمن ما يقومون به. وأكد أن حجم العلاقات الاقتصادية كبير بين دول مجلس التعاون ولبنان، وهناك استثمارات خليجية كبيرة في لبنان، بالإضافة الى السياحة الخليجية في لبنان. وأضاف: أن هناك مواقف ثانية، حيث قدمت صناديق التنمية الخليجية مساعدات لتسليح الجيش اللبناني وإعمار الجنوب، وقدم الصندوق العربي للتنمية دعماً كبيراً، وهناك علاقات متينة تجمع دول الخليج مع لبنان. وقال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إن هناك إنجازات متلاحقة حققتها دول مجلس التعاون الخليجي ومنها فتح المجال أمام مواطنيها لحرية التنقل وحرية العمل والاستثمارات والتنقل وتعليم اسرته، مؤكداً أن تجارب العالم العربي يجب ان تخرج من حالة الشرذمة التي تعاني منها إلى الانطلاق لتحقيق سعادة المواطن. وأوضح أن دول مجلس التعاون الخليجي دعمت اليمن ولكن التطورات التي حدثت نتيجة للتدخل الخارجي ادت الى تحميل الدول العربية مسؤولية دعم العمل العربي المشترك، لافتاً إلى أن النظام العربي ينهار وما جرى عليه العمل منذ الحرب العالمية الثانية انتهى إلى فوضى واحتجاجات ورفض للسياسات. وأكد أنه ليس من المقبول أن تكون هناك خرائط للدول العربية تضعها الأطراف الخارجية ويجب التعامل مع الوضع الحالي بحنكة، مشيراً إلى أنه يجب أن نرفض أي سياسات هيمنة تمارسها ايران وأي سياسات هيمنة تمارسها تركيا وكذلك إسرائيل. وشدد على أن التكامل هي كلمة السر بين العمل العربي المشترك، مشيراً إلى ضرورة رسم خطة نقترحها على الحكومات العربية تعزز العمل العربي المشترك. وأكد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي السابق أن التجربة أثبتت مدى نجاحها وحكمة رؤية قيادة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن تلاحم الشعب الخليجي مع قيادته قوى من عضد دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن التحديات بالمنطقة وتغول قوى إقليمية وخارجية أظهر وحدة البناء الخليجي وأبناء دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن مجلس التعاون الخليجي يتعامل برؤى وفكر مستنير وإيجابي محب للسلام. وأضاف: نحن نتعامل في هذه الأيام مع ثقافة وضع بذور الطائفية من قبل النظام الإيراني والتي يجب علينا أن نواجهها خلال المرحلة الحالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©