أكد الدكتور أحمد عابدين أن موقف الإمارات مع القضية الفلسطينية مشرف، وارتبط منذ تأسيس الدولة بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والعطاء الإماراتي تراه في كل زوايا فلسطين، وفي كل منطقة من المناطق بما فيها النائية، وشمل بناء المستشفيات، والمدارس، والمنازل وإعادة الإعمار، وكفالة الأيتام، وغير ذلك، من المواقف المشرفة والتاريخية لدولة الإمارات.
وأكد شكره للإمارات حكومة وشعباً، على هذا الدعم المستمر، ونشعر نحن -أبناء فلسطين- المحتلة بأننا جسد واحد وشعب واحد، ومصيرنا واحد، وقد لمسنا ذلك في مواقف دولة الإمارات التي لن يمحوها الزمن من الذاكرة.
وقال الدكتور أحمد إن المشككين في الموقف الإماراتي الداعم لفلسطين، يتوهمون بأنهم يستطيعون وقف العطاء الإنساني لدولة الإمارات لإخوانها في فلسطين، وأكد أن ما يقوم به البعض نتاج جهل وغباء وتخلف، ومحاولة لتبديل حقائق تاريخية، وتنفيذ أجندة تضر بمستقبل العلاقات بين الشعبين، ونثمن نحن الفلسطينيين الموقف الإماراتي الداعم للشعب الفلسطيني.
من جانبه قال رامي حمد إن الإمارات سوف تستمر في مساندتها للقضية الفلسطينية، ومناصرة الشعب الفلسطيني، من منطلق إيمانها بالقضية الفلسطينية، ولطالما مدت يد العون والدعم المادي والعيني لأبناء فلسطين، حيث بنت المستشفيات والمساجد والمدارس، وأرسلت الطواقم الطبية لعلاج الجرحى والمصابين، ولفت إلى أن الدعم الإنساني شمل إرسال مواد طبية وغذائية وإقامة مستشفى ميداني لعلاج المصابين في أحداث غزة، ونحن نأمل بأن تتدخل الإمارات للمساهمة بإعمار الدمار الذي حل بغزة، والأضرار التي تسبب فيها العدوان، ونحن على يقين بأن الإمارات لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، والشواهد الإماراتية في الماضي والحاضر تؤكد ذلك، فهناك العديدة من الجمعيات الخيرية التي تحمل اسم رائد العطاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ومدينة سكنية تحمل اسمه، ولا يزال أبناء الشهداء يتلقون الدعم المادي بما في ذلك دفع الرواتب.
عدد اليوم
