نيودلهي (وكالات) - توصل الجيش الهندي إلى اتفاق مع باكستان على «خفض حدة التوتر» العسكري في كشمير، بعد سلسلة من الاشتباكات الدامية في هذه المنطقة المتنازع عليها، كما أعلن متحدث عسكري هندي أمس.
وقال المتحدث جاجديب داهيا «تم التوصل إلى اتفاق بين المديرين العامين للعمليات العسكرية على خفض حدة توتر الوضع على طول خط المراقبة». وخط المراقبة أو خط الهدنة الذي يشكل حدود الأمر الواقع، يرسم الحدود بين الشطر الهندي والشطر الباكستاني من كشمير التي يتنازع البلدان السيادة عليها.
وأضاف المتحدث الهندي أن المديرين العامين، الجنرال الهندي فينود باتيا والجنرال الباكستاني أشفق نديم «تحدثا ظهر أمس طوال عشر دقائق». وأوضح أن «المدير العام الباكستاني قال إنه صدرت تعليمات صارمة بعدم انتهاك وقف إطلاق النار» من الجانب الباكستاني. واعلن المتحدث الهندي أن القوات الهندية المتمركزة على طول خط المراقبة لن تنتهك أيضا وقف إطلاق النار.
وأكد «احترمنا دائما وقف إطلاق النار وعمدنا فقط إلى الرد». وقد ازدادت حدة التوتر أمس الأول عندما أعلن الجيش الباكستاني مقتل أحد جنوده بإطلاق نار «غير مبرر» للجيش الهندي على خط المراقبة، وهذا خامس قتيل يعلن عنه الجيشان منذ السادس من يناير.
وكان رئيس الوزراء الهندي مانوهان سينج حذر أمس الأول من أن الهند لا يمكن أن تتصرف «كأن شيئا لم يقع» مع باكستان، بعد الاشتباكات الدامية على طول الحدود المشتركة مع كشمير.
وقال على هامش احتفال عسكري «لا يمكن أن نتصرف كأن شيئا لم يقع» مع باكستان. وأضاف «ما جرى هو أمر غير مقبول» في إشارة إلى مقتل جنديين هنديين في الثامن من يناير. وأوضح أن «المسؤولين عن هذه الجريمة يجب أن يحالوا على القضاء».
وقال الجيش الباكستاني أمس إن قوات هندية قتلت أحد جنوده الليلة قبل الماضية. واتهم المتحدث باسم الجيش القوات الهندية «بإطلاق النار دون استفزاز».
عدد اليوم
