الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد والأسد يدعوان لتعزيز محور طهران - دمشق

نجاد والأسد يدعوان لتعزيز محور طهران - دمشق
3 أكتوبر 2010 00:08
دعا الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد أمس، إلى تعزيز وتوسيع محور "طهران - دمشق"، المناهض لإسرائيل في المنطقة بما يدعم فرص السلام في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلنت الرئاسة الإيرانية في بيان صدر في ختام لقاء بين الرئيسين في طهران. ووصل الأسد إلى طهران صباح أمس، حيث بدأ مع نظيره الإيراني مباحثات تركزت على "القضايا الثنائية والإقليمية"، كما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية "ايسنا". وجاء في البيان الذي نقله موقع الرئاسة الإيرانية على الإنترنت أن الرئيسين انتقدا خلال الاجتماع عملية السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تدفع واشنطن باتجاه استمرارها. واعتبر الأسد الذي تم تقليده من قبل مضيفه نجاد، "وسام الشجاعة" من الدرجة الأولى، أن أي جديد لم يطرأ على عملية السلام، موضحاً أنها تهدف "فقط لتأمين دعم للرئيس الأميركي باراك أوباما داخل الولايات المتحدة". من جهته، أكد نجاد مجدداً أن "الواجهة الأميركية انهارت وكشفت عن طبيعة النظام الصهيوني (إسرائيل)". وباتت مفاوضات السلام التي انطلقت في الثاني من سبتمبر الماضي برعاية واشنطن، في مأزق بعدما رفضت إسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان جزئياً في الضفة الغربية. وقال نجاد إن "الأوضاع الحالية في المنطقة تسير باتجاه التحول لمصلحة شعوب المنطقة" داعياً إلى "تعزيز جبهة المقاومة" لإسرائيل وفي طليعتها إيران وسوريا ما "سيدفع الدول الأخرى للانضمام إليها وسيساعد على إحلال السلام في المنطقة". وقال الرئيس السوري أيضاً، إن زخم العلاقات بين دمشق وطهران يمكن أن يدعم مجموعات المقاومة ضد إسرائيل. وشدد على وجود "إمكانيات كبيرة متاحة يمكن استثمارها لمصلحة الشعبين والمنطقة". ونوه بحسب البيان بـ"التوقيع على اتفاقيات متعددة الأطراف بين دول المنطقة"، معتبراً أن "وجود مثل هذه الاتفاقيات من النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية، يصب في مصلحة المنطقة". وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني في وقت سابق، أن الرئيسين سيوقعان خلال الزيارة اتفاقات لتحرير المبادلات التجارية بين البلدين ولإنشاء مصرف تجاري مشترك وتعزيز جبهة المقاومة لإسرائيل، دون إعطاء تفاصيل أخرى. ورافق الأسد في زيارته لطهران التي تستغرق يوماً واحداً، وفد رفيع يضم نائبه فاروق الشرع وعدداً من الوزراء بينهم وزير الخارجية وليد المعلم. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن السفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي، قوله إن الأسد سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية والدولية. وأوضح موسوي أن المباحثات ستشمل توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين، إضافة إلى مجالات النفط والغاز وتوسيع حركة النقل بين كل من إيران وسوريا والعراق. وكانت اللجنة العليا السورية الإيرانية المشتركة وقعت في دورتها الثانية عشرة بدمشق في أبريل الماضي، مذكرات تفاهم تضمنت التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والثقافة والتربية والتعليم العالي والزراعة والكهرباء والصناعة والنقل والتخطيط والإحصاء.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©