اختتمت أمس بمركز المارينا مول بأبوظبي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي نظمته شرطة أبوظبي في الفترة من 26 إلى 29 يونيو الجاري·
وأوضح العميد حسن أحمد الحوسني مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي أن الفعاليات شهدت إقبالاً جماهيرياً من كافة فئات وشرائح المجتمع، كما حظيت الأنشطة الثقافية المصاحبة بمشاركة إيجابية من مجموعات من طلاب المراكز الصيـــــفية أبرزت الاهتمام الذي يوليه المجتمع لمكافحة المخدرات ومؤازرة الجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي لحماية مجتمعنا من أخطار آفة المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك من خلال إطلاعهم على المطبوعات التوعوية التي أعدها مختصون في مجال مكافحة المخدرات والصحة العامة والصحة النفسية باللغات العربية والانجليزية لضمان وصول المعلومة لكافة شرائح المجتمع بجانب عرض أفلام وثائقية حول علاج الإدمان والتعاطي كما تم توزيع هدايا تذكارية على زوار المعرض·
وأشاد العميد الحوسني بالمشاركة الإيجابية للجهات المشاركة في الفعاليات وهي إدارة الشرطة المجتمعية وإدارة الخدمات الطبية ووزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للخدمات الصحية بإمارة أبوظبي والمركز الوطني للتأهيل ومدينة الشيخ خليفة الطبية (إدارة الطب الوقائي) وإدارة منطقة أبوظبي التعليمية والإقبال الذي حظيت به عيادات الإقلاع عن التدخين وعيادة قياس ضغط الدم والكلسترول في الدم وعيادة الطب النفسي وبرامج المسابقات المفتوحة والتي قدمت في المسرح المفتوح بمركز المارينا التجاري بأبوظبي لإيجاد نوع من التفاعل بين الجمهور والشرطة·
من جهة أخرى وفي إطار برامج التوعية التي يتم تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أوضح النقيب ناصر خادم الكعبي رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه بإدارة الإعلام والعلاقات العامة أن وفداً من شرطة أبوظبي قام أمس بزيارات ميدانية لكل من مستشفى زايد العسكري ومستشفى المفرق وشارك فيها عدد من الضباط والأخصائيين الاجتماعيين، حيث اشتمل برنامج الزيارات على تنظيم محاضرات ومعارض توعية للمرضى المنومين والعاملين بالمستشفيات حول الآثار التي تسببها المواد المخدرة على الصحة النفسية والعقلية وصحة الجسم عموماً باعتماده على المواد المخدرة والتعريف بالجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي لمحاربة انتشار هذه الآفـــة المـــــدمرة خاصة بــــين الشباب الذين يعتبرون الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الدولة في المحافــــــظة على نهضتها الحضارية، كما تضمنت المحاضرات التـــــأكيد على أهمية دور الأسرة في حماية أبنـــــائها مشـــــيراً إلى أن الدراســـــات أكدت أن الأسرة هي الركـــــيزة الأساسية التي تــــؤثر في الــــفرد وتحد من استجابته للمؤثرات الخارجية التي تقود إلى الانحــــراف وهي التي تقـــــوم بدور غرس القـــــيم المســـــتمدة من دينــــنا الإسلامي الحنيف ويقوم والمجتمع بحصدها·
وفي ختام الزيارات الميدانية تم توزيع مطبوعات التوعية على المرضى والمراجعين بالمستشفيات·
عدد اليوم
