قنابل حارقة تستهدف دورية إسرائيلية

انفجرت قذيفة هاون اطلقت من قطاع غزة امس في جنوب اسرائيل من دون التسبب بسقوط ضحايا. واوضح متحدث عسكري اسرائيلي الذي لم يشر الى اضرار ايضا “ان قذيفة اطلقت من قطاع غزة سقطت من دون التسبب بجرحى قرب مركز عسقلان الاقليمي” في صحراء النقب. وبحسب الجيش الاسرائيلي، فان اكثر من 120 صاروخا وقذيفة اطلقت منذ بداية العام على اسرائيل بيد ناشطين فلسطينيين في قطاع غزة. في غضون ذلك حاصرت قوة إسرائيلية، امس مجموعة من العمال الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق النار عليهم. وقالت “المبادرة المحلية” في بيت حانون إن قوة إسرائيلية خاصة، توغلت بالقرب من معبر بيت حانون “ايريز” شمال قطاع غزة، وطاردت عدداً من العمال الفلسطينيين الذين يجمعون “الحصمة”، التي تستخدم في البناء. وأضافت أن “تلك القوة باغتت العمال، الذين يبحثون عن رزقهم، وقامت بإطلاق النار مباشرة تجاههم، حيث حاول العمال الهرب، ولكن شدة إطلاق النار أوقفتهم وتمت محاصرتهم من قبل القوة الخاصة الراجلة”. من جهة اخرى، قالت مصادر اسرائيلية إن شباناً فلسطينيين ألقوا زجاجتين حارقتين على دورية عسكرية لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الشبان فروا من المكان، وتجري الدورية تمشيطاً في المنطقة بحثاً عن الفاعلين، في حين لم تقع إصابات أو أضرار. إلى ذلك، أصيب طفل فلسطيني بحروق بالاضافة لصحفيين برضوض مختلفة خلال مواجهات اندلعت بين مجموعة من المتظاهرين وقوات الاحتلال، ضد الاستيطان في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل. وأحرق المتظاهرون قبل ان تندلع المواجهات 5 مجسمات تمثل المستوطنات المحيطة ببلدة بيت أمر. وأفاد محمد عياد عوض الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني في بلدة بيت أمر، بأن جنود الاحتلال قاموا بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع بين أرجل الطفل محمد جمال خليل ابو هاشم 15 عاما، ما أدى لاصابته بحروق وصفت بين الطفيفة والمتوسطة، فيما أصيب المصوران الصحفيان، يسري الجمل وحسام ابو علان برضوض جراء دفعهما من قبل قوات الاحتلال. وأوضح أن التظاهرة التي شارك فيها العشرات من اهالي البلدة انطلقت من وسط البلدة باتجاه مستوطنة “كرمي تسور” الى الجنوب من بيت امر، رفع خلالها العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بالمستوطنات والجدار الفاصل.