الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة لتجنيد سكان طهران في «الباسيج» والسلطات توجه تحذيراً لمحركي «الفتنة»

3 أكتوبر 2010 00:13
أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ايرنا" في وقت متأخر أمس الأول، أن السلطات أوقفت رئيس حركة "الحرية" الليبرالية الإصلاحية وزير الخارجية الأسبق إبراهيم يزدي في أصفهان، وسط البلاد. ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن يزدي اعتقل مع عدد من مسؤولي الحركة المحظورة رسمياً، بعد حضوره صلاة "غير قانونية" دون أن تكشف عن تفاصيل أخرى. وكان يزدي البالغ من 80 عاماً، أوقف في 2009 خلال الاضطرابات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد في يونيو العام الماضي، لكن أفرج عنه لاحقاً بكفالة. وتقلد يزدي منصب وزير الخارجية عام 1979 في أول حكومة بعد الثورة برئاسة مهدي بازرجان. وقال المصدر للوكالة إن نائب رئيس الحركة هاشم صباغيان، اعتقل أيضاً مع يزدي. وأضاف المصدر أن أعضاء الحزب استأنفوا أنشطتهم السياسية في الأقاليم رغم أن يزدي وقع التزاماً خطياً بأن حزبه لم يعد يمارس نشاطه. من جانب آخر، أعرب مسؤولون إيرانيون عن قلقهم من محاولات داخلية وخارجية لتعطيل المشروع الاقتصادي الجديد للحكومة في ما كررت قيادة شرطة طهران أمس، اتهاماتها لقادة المعارضة بالسعي لضرب الخطة الاقتصادية الجديدة التي تتميز بخفض الدعم على السلع الأساسية. وقال قيادة الشرطة إن هناك محاولات من قبل عناصر في الداخل لضرب المشروع الاقتصادي للحكومة، وان قواتها لن تبقى مكتوفة الأيدي، بل ستدخل لصالح الحكومة، مشيرة إلى أن أجهزتها تسيطر تماماً علي دوائر الفتنة وتحركاتها. وذكر النائب حسين إبراهيمي أن عناصر "الفتنة" (في إشارة إلى زعماء الإصلاحيين)، يقومون بتحركات سرية في الأسواق، وأنهم يهيؤون الأجواء لضرب خطة الرئيس نجاد الاقتصادية بالتنسيق مع أميركا وأوروبا، محذراً من أنهم يستخدمون "حرباً نفسية وينشرون الشائعات من أجل تكوين صورة سلبية لدي الشارع الإيراني ضد النظام. وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية للشؤون الاقتصادية، شمس الدين حسيني، أن طهران حددت قيمة لتر البنزين بـ400 ريال (ما يقارب نصف دولار) وأن هذا السعر سيعمل به في 23 أكتوبر الحالي. وأكد أن الحكومة ستدفع المبالغ المخصصة للدعم في 7 أكتوبر تنفيذاً للخطة الاقتصادية الجديدة القاضية بتجميد الدعم الحكومي للبضائع الأساسية لقاء إعانة للإيرانيين. وكان بازار إيران شهد صعوداً كبيراً في سعر صرف الدولار مقابل سعر صرف الريال الإيراني، وسط شائعات بشأن نقص في العملات الأجنبية بالبلاد في ضوء العقوبات الاقتصادية الدولية والأحادية. وبالتوازي، أعلنت قيادة فرقة "محمد رسول الله" بالحرس الثوري التي تتولى الدفاع عن طهران، أن الحرس ينوي بناء قوات "باسيج" كبرى في البلاد، وأن قوام هذه القوات في طهران وحدها يعد 8 ملايين عنصر، مشيراً إلى ما أسماه ببناء "مدينة فاضلة" في العاصمة الإيرانية. في سياق آخر، أكد ممثل المرشد في صحيفة “كيهان” المحافظة حسين شريعتمداري، أن علي خامنئي يرفض قرار هاشمي رفسنجاني باستمرار جعل “الجامعة الحرة” وقفاً وأن ما قام به رفسنجاني يخالف النظام. وقال شريعتمداري في مقالة بالصحيفة أمس، إن “الجامعة الحرة” التي تملك ميزانية تقدر بـ250 ألف مليار ريال (الدولار=1000)، لا يمكن القبول بوقفها وأن اعتماد رفسنجاني يستند إلى فتوى أصدرها عدد من المجتهدين حصلوا على شهادات علمية مزورة من الغرب.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©