الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكشف عن الشخص الذي قتل بن لادن

6 يوليو 2011 16:37
كشفت تقارير إخبارية عن الشخص الذى قام باصطياد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى الغارة التي قامت بها القوات الأميركية، على مخبأه فى أبوت أباد مطلع الشهر الماضي، فى حوار مع مسئولين فى وكالة الاستخبارات الأميركية مؤكدا عدم الكشف عن اسمه بالكامل. وقالت التقارير إن "جون" الذي يعمل بمركز مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية والذي تم إنشاؤه بعد هجمات 11 سبتمبر، يتمتع بطاقة قوية ومقاتل متميز بين المئات من المقاتلين التابعين لهذا المركز، وفقا لتقرير نشره موقع "الوئام". وذكر التقرير أن جون يتمتع بشخصية ذكية، له موهبة خاصة فى ملاحقة الإرهابيين وكيفية التعامل معهم، فانضم جون لمركز مكافحة الإرهاب عام 2003، وكان واحد من القوة الأساسية له وعمل فى أنجح العمليات المكافحة للإرهاب، وقتل العديد من المتشددين مثل أبو زبيدة وعبد الناشري، وخالد شيخ محمد ورمزى الشايب، وفرج الليبي. وبعد مرور الوقت من عمله فى المركز، كان الكثير يتقاعدون أو ينتقلوا لأماكن أخرى منعا للملل، لكن ظل جون فى ملف بن لادن حسب طلبه الخاص، حالما بالقبض عليه يوم ما. درس جون كل جانب من جوانب حياة بن لادن، كيف كان يعيش حين كان مختبئ فى السودان؟، وكيفى يعيش فى قندهار، وغيرها من الجوانب الأخرى. فى عام 2007 عاد جون للعمل على كيفية إيجاد بن لادن من جديد، بعد اختفائه لسنوات بالتعاون مع كثير من أجهزة المخابرات فى المنقطة، وفى أغسطس 2010، بدأ جون الدخول فى عالم باكستان متجولا فى معلومات حول ضواحى إسلام أباد. ومن خلال البحث والمعرفة توصل جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات المركزية بإيجاد مكان قريب من الأكاديمية العسكرية الباكستانية والتي بدءوا يشكون فيه، وعرفوا أن كبار أعضاء القاعدة يعيشون فى هذا المكان. وبعد البحث والمراقبة بالأقمار الصناعية بالتحديد بحلول شهر أبريل 2011، كان الرئيس الأميركى قرر إرسال القوات البحرية للهجوم على المجمع، وكان جون وفريقه في المخبأ يهاجمون بن لادن، وعند الدخول للمخبأ هاجم الفريق كل من مع بن لادن، إلا أن الحظ حالف جون وتحقق حلمه باصطياد بن لادن وقتله فى رأسه. وكرم مجلس الشيوخ الأميركى الضابط "جون" وترقيته لمدير مركز مكافحة الإرهاب بعد أن كان أحد قواته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©