أبوظبي (الاتحاد)- تعتبر مجلة تورنتو تومبست «تورنتو العاصفة»، حدث مجلات آي باد إذ تم تدشين صدورها في مارس الماضي، وجيمس بوراويز الشريك المؤسس والشريك الناشر، خريج جديد لا يتفق مع الصحافة الكندية الواسعة الانتشار وقد أراد من المجلة أن تشكل منظوراً جديداً للسياسة والنشاط العام.
وعن كيفية قرار البدء في هذه المجلة المستقلة، يقول بوراويز إنه كان قد أعد بعض القصص والتحقيقات الصحفية كطالب صحافة لنشرها في وسائل الإعلام المعروفة لكن خاب ظنه من الطريقة التي تمت تغطيتها، وإلى ذلك فإن الصحفيين يشعرون بالضغط من خفض الوظائف وصرف الموظفين في وسائل الإعلام، ووسط ذلك نشأت فكرة البدء بمجلة.
وفي هذه الأثناء أفاده شريكه سيمون والاس بأن التكاليف لمجلة آي باد انخفضت وهو أمر اعتبراه بمثابة فرصة، وكانا يريدان شيئاً أكثر أهمية وأصالة في ميدان الصحافة للاهتمام والنظر في أسئلة أكثر أهمية وبما يتجاوز الروائية التقليدية والخطوط الجزئية الدارجة في الصحافة السائدة.
ويقول بوراويز إن الدرس المهم الذي تعلمه من التجربة هو أن يكون واضحاً في مشروعه، فإذا لم تكن تريد النشر الواسع أو تحاول عمل شيء مختلف فأن يكون لديك برنامج واضح أمر مهم للغاية، وكثير من بعض المهارات مثل كيفية العمل مع آبل وماغ + (برنامج تصميم).
وتتجه المجلة خلال الأشهر القليلة المقبلة ووفق بوراويز، إلى عدة خطوات منها زيادة تمويل حملات التسويق والدعاية مع الحفاظ على أولوية إنجاح المشروع في مرحلته الأولى التي انطلقت منذ شهرين فقط مع خطة طويلة المدى لمحاولة زيادة قرائنا شيئاً فشيئاً.
ويشير إلى أنه لدى البحث عن مجلات في نيوزستاند في آبل تحصل على مجلات «فيلد اند ستريم»و«نيو يوركر» وسيكون من الجيد العثور على نوع من بديل إعلامي خاص ببعض الفئات والذي يمكن أن يساعد مشاريع المبادرات، التي لا تحاول بالضرورة منافسة المجلات الجماهيرية الكبيرة على إيجاد فضاء لها، وهذا سيكون سبيلاً للحصول على مجلة موصى بها في العالم الرقمي، لاسيما وهذه المجلات السابقة والواسعة الانتشار أساساً تهيمن على آبل.
وأضاف، رغم أننا بديل إلا أننا نريد التفاعل مع المجلات الواسعة، وهذا حوار بين البديل والرئيسي الشامل الذي نريد الاشتراك فيه.
عدد اليوم
