الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل إرهابي واعتقال آخر في شمال لبنان

21 يوليو 2014 01:50
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومجموعة من المسلحين أمس في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد ساعات من اعتقال متشدد سلفي يحمل الجنسية الأسترالية يدعى حسام عبدالله الصباغ المطلوب بمذكرات توقيف لقيامه بأعمال إرهابية، ومقتل آخر يدعى منذر خلدون الحسن (24 عاماً)، وهو لبناني يحمل الجنسية السويدية مطلوب بتهمة تزويد انتحاريين بأحزمة ناسفة. وأعلنت قيادة الجيش في بيان «أن حاجزاً عسكرياً أوقف المدعو الصباغ وبرفقته المدعو محمد علي إسماعيل إسماعيل». ولم يتضمن البيان أي تفاصيل، لكن مصدراً أمنياً أفاد «أن الصباغ متهم بتشكيل مجموعة إرهابية وتدريب إرهابيين، وهو على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم فتح الإسلام المتشدد الذي خاض معارك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في عام 2007، وأدت إلى مقتل 400 شخص بينهم 168 عسكرياً، وأشار إلى أن توقيف الصباغ أدى إلى توتر وسط مناصريه الذين تبادلوا إطلاق النار مع الجيش في باب التبانة. وقالت الصحف اللبنانية «إن الصباغ كان على رأس إحدى المجموعات المسلحة في باب التبانة، والتي شاركت في المعارك على خلفية النزاع السوري، ضد مجموعات في منطقة جبل محسن المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأشارت إلى أن الصباغ شارك في حرب أفغانستان في العام 2001، وعاد إلى لبنان قادماً من استراليا في العام 2005، إثر اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير. أما الحسن وهو لبناني يحمل الجنسية السويدية والمطلوب بتهمة تزويد انتحاريين بأحزمة ناسفة بينهم سعودي قتل في فندق دو روي في بيروت منذ بضعة أسابيع، فقد قتل خلال مداهمة لقوى الأمن اللبناني شقة يختبئ فيها بطرابلس. وأفاد مصدر أمني أن الحسن قضى بعدما انفجرت فيه قنبلة ألقاها باتجاه عناصر الأمن خلال عملية الدهم التي نفذها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وتخللها تبادل لإطلاق النار والقنابل الهجومية لمدة أربع ساعات. وأضاف أن فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين»، موضحاً أنه «بادر إلى رمي قنابل هجومية خلال محاولة العناصر دخول الشقة وحصل إطلاق نار أدى إلى إصابة عنصرين من الأمن. وتابع أن القوى الأمنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان الحسن يستخدمها. وأشار إلى أن الحسن كان عاد إلى لبنان من السويد قبل سبعة أشهر بعد مقتل شقيقيه معتصم وحسن في عملية انتحارية مزدوجة كانا نفذاها ضد حاجز للجيش السوري النظامي في منطقة أبو زيد القريبة من قلعة الحصن في ريف مدينة حمص وسط سوريا. وأوضح أنه كان يعيش منذ عودته في محلة المنكوبين عند المدخل الشمالي لطرابلس. وقالت مصادر أمنية إن الحسن متهم بإيصال متفجرات إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام الاستمرار في تطبيق الخطة الأمنية في مدينة طرابلس شمالا والبقاع الشمالي وباقي المناطق اللبنانية رافضاً وجود أي خلل في التوازن في تنفيذ الخطة. وشدد في كلمة ألقاها أمام وفد من علماء ورجال الدين من جميع المناطق اللبنانية على حزم الحكومة في قرارها ببسط سلطة القانون على جميع الأراضي من دون تمييز بين منطقة وأخرى او بين فئة وأخرى. (بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©