الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم تحمل الألوان المبهجة وتمنح الأنوثة للمرأة

تصاميم تحمل الألوان المبهجة وتمنح الأنوثة للمرأة
2 يوليو 2012
بين العديد من الأسماء في عالم الموضة والأزياء الراقية، انضمت المصممة المصرية الشابة سالي ضياء لتحتل مكانة خاصة بها قبل سنوات، ونالت تصاميمها الناعمة إعجاب الكثيرات من صفوة سيدات المجتمع ونجمات الفن والإعلام، فقد أصبحت صاحبة خط مميز تغلب عليه البساطة والنعومة، ولعل النصيب الأكبر من الشهرة والنجاح حققته من خلال قدرتها على إخفاء عيوب القوام بأساليب احترافية ولمسات فنية مبتكرة. ماجدة محيى الدين (القاهرة) - طرحت سالي ضياء أحدث مجموعاتها لسهرات الصيف في عرض ضم أكثر من 80 موديلاً بينها الفساتين الابريميدي والسواريهات والجراند سواريه والزفاف، وظهر انحيازها للألوان المبهجة والفاتحة مثل الزهري الفاتح والبيج والسيمون والأورنج والأحمر والأخضر والأزرق، وتستولي هذه الألوان على عدد كبير من الموديلات التي ترشحها للسهرات إلا أنها قدمت مجموعة من التصاميم باللون الأسود منفرداً والأسود مع الأبيض أو الاوف وايت. حفلات «الكوكتيل» وتؤكد سالي أنها لم تتقيد بألوان محددة وترى أن اتجاهات الموضة العالمية منحت حرية واسعة للمرأة وهو ما جعل كل الألوان متاحة واختيار اللون المناسب لفستان السهرة يتوقف على رغبة المرأة في التجديد وما يضمه دولاب ملابسها من ألوان إلى جانب الأنسب لبشرتها وبشكل عام الألوان الزاهية والهادئة تلائم طبيعة الموسم الصيفي. وتضيف: الأقمشة اللامعة مثل الحرير والساتان مازالت سائدة ولكني وجدت أن الدانتيل والتول والشيفون هي الأنسب لأغلب الموديلات إلى جانب الليكرا الذي اعتمدت عليه مع خامات متعددة خاصة في التصاميم المحبوكة التي تناسب القوام المثالي. وتقول: أفضل دائماً أن تضم المجموعة فساتين متنوعة بعضها يلائم حفلات “الكوكتيل” وأخرى للسهرات وثالثة للجراند سواريه، إلى جانب أثواب الزفاف بأذواق مختلفة منها البسيط الناعم والمبهر، ويهمني أن تحتفظ المرأة في الأمسيات بأنوثتها ورومانسيتها، من خلال تصاميم تعزز إحساسها بالتفرد والثقة. إخفاء العيوب وتبرر سالي مزج أكثر من لون وخامة في الفستان الواحد قائلة: عندما أنتهي من وضع تصميم أبحث عن أفضل خامة تلائمه، وأصبح لي أسلوبي في مزج الألوان والخامات بحيث يكون التأثير النهائي لتلك التركيبة مريحاً للعين ويمنح التفرد للموديل، وألجأ أحياناً لتغيير الخامة تبعاً لشكل القوام، وهي ميزة “الهوت كوتيور” حيث يسهل إجراء بعض التعديلات لإخفاء أي عيوب والحصول على شكل متناسق، فهناك خامات منقوشة متماسكة تناسب الفستان المنفوش أكثر وأخرى هفهافة وناعمة يتم توظيفها بطرق فنية لتكون ملائمة للدرابيهات الدقيقة والطبقات المتطايرة. وتضيف: أميل إلى الخامات غير المطرزة وقد أحدد أجزاء معينة فيها نسبة بسيطة من التطريز اليدوي يضفي التألق على الفستان أو يكون بمثابة إكسسوار أساسي له، وحتى مع الأقمشة الامبريميه يمكن استخدام بعض فصوص الألماس الشوارفسكي أو التطريز بالكريستال الشفاف. وتشير إلى القصات المتعددة في كل تصميم قائلة: هدفي من تلك القصات أن يبدو قوام المرأة ممشوقاً ورشيقاً إلى أبعد حد، وبعض تلك القصات يسهم في جعل الجسم انسيابيا وبعضها يبرز جمال الوسط وألجأ إلى تغيير مكان وحجم القصات لأحقق التناسق والتناغم في المظهر العام. الذوق الشرقي وتصف الخط المميز لمجموعتها بأنه يعبر عن الذوق الشرقي للمرأة العربية موضحة أن الكثير من النساء يتصورن أن فستان السهرة لابد وأن يكون مكشوفاً خاصة في الصيف، إلا أنني وجدت أن الأكمام الطويلة والاحتشام يكسبان التصميم شكلاً أنيقاً وجذاباً، ولا أحب أن تعتمد فساتين السهرة على “العري” بل استمتع بأن يكون الموديل لافتاً وجميلاً يحترم ذوقنا وعاداتنا. وحول الاكسسوارات التي اعتمدت عليها من خامات جديدة بعضها من الأقمشة أو الأحجار تقول: يتوقف نجاح بعض التصاميم على استخدام الاكسسوار الملائم وما زالت الاكسسوارات المصنعة من الأقمشة هي المفضلة بالنسبة لي ومنها الفيونكات والفلونات والدرابيهات التي يتم توظيفها بما يناسب كل موديل. وتضيف: بالنسبة للجراند سواريه يظل للأحجار مكانتها فقد يكون الكريستال أو الألماس أو اللؤلؤ من العناصر الأساسية لكن في بعض الموديلات استخدمت المعادن والمرايا والحبال الذهبية المجدولة، وبالنسبة للحقائب والأحزمة لا بد أن تحمل جزءاً من أكسسوار الفستان أو تتناسب معه. وتشير إلى أنها صممت مجموعة مبتكرة من الاكسسوارات قام بتنفيذها فريق من الفنانين المهرة من أرقى الخامات حتى يتحقق التكامل في المظهر، لأن الفستان الأنيق قد يفقد تألقه إذا لم تكن حقيبة اليد والحذاء والحزام والشال على نفس المستوى من الرقي. عروس 2012 عن جديدها لعروس عام 2012 تقول سالي ضياء: أهم ما يميز ثوب الزفاف قدرة المصمم على ترشيح الموديل الملائم للعروس ولطبيعة وأجواء الحفل، والأهم أن يحقق حلم العروس في فستان مميز ومبهر ويناسب طبيعة شخصيتها، وهو ما يجعلني أضع اختيارات عديدة للعروس ولا أفرض عليها خطاً معيناً. وتضيف: أنحاز للخط الرومانسي كالعادة وهو ما يجعلني أفضل الفستان ذا الطابع الكلاسيكي الذي يعتمد على خامات مثل الجوبير أو الدانتيل إلى جانب التول والساتان ومازال الأبيض الناصع المرصع باللآلئ وحبات الألماس هو السائد إلى جانب الاوف وايت الذي يمنح الدفء والتفرد لثوب الزفاف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©