حذرت شرطة دبي من أساليب جديدة يستخدمها متسولون من خارج الدولة أيضاً، وذلك عبر إرسال رسائل عبر الهواتف المتحركة، مختلقين فيها عدة قصص بهدف استعطاف أفراد المجتمع.
وقال العقيد محمد راشد المهيري مدير إدارة الأمن السياحي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، ومسؤول حملة «كافح التسول»، التي أطلقتها شرطة دبي إن هناك اتصالات وردت من أشخاص وصلتهم قصص واهية من أرقام هاتفية داخل وخارج الدولة، تطلب المساعدة المادية بدعوي الحاجة، مع ذكر أرقام حسابية لتحويل المبالغ عليها.
وأضاف أن هذا النوع من التسول انتشر مؤخرا، خاصة من أبناء دول عربية بعينها، وذلك حسب أرقام الهواتف التي وردت منها تلك الرسائل، التي تشكل إزعاجاً لأفراد المجتمع، لأنها تتكرر مرات عدة وبقصص مختلفة.
وأكد أن حملة «كافح التسول» تمكنت من ضبط 225 متسولاً في دبي من بينهم 34 امرأة، و9 أطفال، والبقية رجال، خلال الفترة من أول رمضان وحتى الآن.
من جانبه، قال المقدم علي سالم الشامسي مدير إدارة مكافحة المتسللين بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي إن أحد المتسولين قال خلال استجوابه إنه حقن نفسه بعقار يسهم في انتفاخ الجسد بشكل غير طبيعي، لاستعطاف الناس، مشيرا إلى أن تلك الحقن تسهم في نفخ ساق، أو الجسد بأكمله، وينتهي مفعولها بعد ساعتين، أيضاً شخص تمت متابعته، وتبين أنه يجلس للتسول واضعا إحدى قدميه في الجبس، وبمجرد الانتهاء من مهمته، يخلع الجبس، وهكذا حتى تم القبض عليه، واعترف بوضعه الجبس للاستعطاف.
وأشار الشامسي إلى أن حملة “كافح التسول” ستتواصل حتى بعد عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أن المتسولين أصبحوا يستغلون الظروف السياسية المحيطة، حيث تم ضبط امرأة توزع بوستر عليه صور لأطفال ورجال حرقوا من جراء القصف الإسرائيلي، مدعية أنهما ابنها وشقيقها ووضعت رقم هاتف للتواصل معها لمساعدتها.
أيضا تم ضبط عائلة آسيوي مكونة من 5 أفراد يتسولون في منطقة الخوانيج، وتم ضبط متسول آسيوي آخر قبل 5 أيام عند منطقة العبرات بدبي، وأدعي أنه لا يتحدث «أخرس»، وبتفتيشه عثر معه على 13 ألف درهم، وتبين أنه يتحدث بشكل طبيعي.
عدد اليوم
