الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فلسطينيون: الإمارات الوطن الثاني لنا والإشاعات المغرضة لزعزعة الثقة بين الشعبين

21 يوليو 2014 03:38
وصف فلسطينيون مقيمون في الإمارات ما تناقلته إحدى المحطات الفضائية بالشائعات المغرضة التي تهدف من ورائها إلى بث التفرقة وزرع بذور الكراهية والحقد بين صفوف الشعوب العربية، وزعزعة الثقة بين الشعب الفلسطيني والإماراتي، مؤكدين أن العلاقات الإماراتية الفلسطينية راسخة ولن يقوى أحد على النيل منها دور تاريخي وقال يوسف عيسى الطويل، مدير علاقات عامة، ويعيش في الإمارات منذ طفولته: «إنني أرى في الإمارات وطني الثاني الذي احتضن أسرتي وجعلنا جزءاً من النسيج الإماراتي الجميل، ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور التاريخي الذي تقوم به الإمارات في دعم المشروعات الإغاثية في فلسطين، حيث قامت بإعادة تشييد مخيم جنين للاجئين عقب تدميره من العدو الغاشم سنة 2004 كما جهزت مؤسسة محمد بن راشد الخيرية، مستشفى العيون بكل الأجهزة والتجهيزات لاستقبال المرضى، وغيرها من المشروعات». وأضاف: «الإمارات نفذت مشاريع عملاقة في قطاع غزة، تضمن مئات الوحدات السكنية وإنشاء مدارس ومراكز وعيادات ومدينة الشيخ زايد وإرسال الإمارات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها غزة الآن وفد من الأطباء تحت القصف ونيران الصواريخ خير دليل على مدى عمق هذه العلاقات»، لافتاً إلى أن الإمارات هي الوطن الثاني لنا، لا ننسى خيرها ولا وقوفها إلى جانب كل الفلسطينيين، حيث فتحت أبوابها لاستقبال مئات الفلسطينيين المهجرين. وقال حسام فتحي أبو جبارة، صحفي فلسطيني مقيم في الإمارات منذ 10 أعوام: «دولة الإمارات العربية المتحدة لها في قلب كل فلسطيني محبة خاصة لما تقدمه لفلسطين من مساندة في المحافل الدولية كافة، ودعم في مختلف الأزمات وأصعبها، ولا يمكن لأي فلسطيني إلا أن يشعر نحو الإمارات وقادتها وشعبها بكل عرفان وتقدير، وأن يتمنى لها كل الخير والتقدم، كي تظل في طليعة دول العالم وأكثرها تقدمها واستقراراً، لأن خير الإمارات يعم الجميع، وأياديها الممتدة بالعطاء وصلت إلى كل مدينة وقرية ومخيم في فلسطين، وكانت على الدوام حاضرة في كل وقت احتاج فيه الفلسطينيون إلى دعم ومساندة». تحرك عملي وقال مجدي عاشور، مسؤول علاقات عامة: «تجسد وقفة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب أهلنا في قطاع غزة في محنتهم الدامية نموذجاً متكرراً باستمرار، حيث اعتمدت الإمارات تحركاً عملياً مباشراً في رفع الظلم عن القطاع الحبيب من خلال خطوات دبلوماسية من جهة، والدعم الإنساني المتواصل والمستمر من جهة أخرى، خاصة للمتضررين المدنيين من نساء وشيوخ وأطفال مثل الأدوات والمعدات الطبية والإنسانية التي تقدمها الإمارات حكومة وشعباً إلى أهلنا وأحبتنا في القطاع الحبيب، خاصة المستشفى الميداني الإماراتي الذي تم إدخاله في الآونة الأخيرة إلى القطاع، حيث سمعت اليوم في عدد من وسائل الإعلام أن فريق الهلال الأحمر الإماراتي بدأ عمله تحت نيران القصف الإسرائيلي». وأضاف: «أظهرت الوقفة الأخوية والإنسانية للشعب الإماراتي المعطاء وحكومته الوفية في قضية إغاثة المدنيين الفلسطينيين قيمة الالتزام بواجب الأخوة والوفاء للقيم الإنسانية النبيلة، وفرضت هذه الوقفة احترام كل الشعوب والمنظمات الدولية والإنسانية لأيادي الإمارات البيضاء وتقدير حضورها العربي والإسلامي والدولي». وأشار: «نحن كفلسطينيين نقيم في الإمارات نشعر من الأخوة الإماراتيون بمدى التعاطف والتعاضد مع قضية فلسطين وحبها المجبولين عليه». وقال عبد الرحمن صالح، طالب: «أنا من مواليد الإمارات ولا أعرف وطناً غيره، مع حقيقة أنني أحب وطني الأم فلسطين وأمنية حياتي أن أراه وأعود إليه»، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يكن كل المحبة والاحترام والتقدير للإمارات قيادة حكومة وشعباً. وقال: «لا نملك في ظل الظروف التي تمر بها غزة والقطاع الآن سوى تقديم الشكر والثناء للدور الإماراتي وللمساعدات الإنسانية التي تقدمها للفلسطينيين، وندعو الله أن ينصر أهل غزة على القوم الظالمين». وقال عمر تنيره من غزة ويعيش على أرض الإمارات: «عشقي لدولة الإمارات لا يوازيه سوى عشقي لوطني، فكلاهما وطني ولا أقبل بغيرهما بديلاً، ولو لم تكن الإمارات وطني الثاني لتمنيت أن تكون»، مشيراً إلى أن كل ما تتناقله وكالات الأنباء ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً، فالإعلام هو السلاح الآخر الذي تستخدمه الصهيونية دوماً، وعلينا نحن أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً لما يحصل حولنا، فالإمارات تاريخياً قدمت الغالي والنفيس للشعب الفلسطيني وما زالت تقدم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©