6 يوليو 2011 20:11
لو... أتحوّل فكرة ت د و ر
تدوووووووووووووووور.. فيك
لو أكون مهرّجا..
لأرسم وطنا على ش ف ت ي ك..
لو.. يااااااااااا إلهي..
يداااااااااااهمني الدمع..
وترسل.. يا إلهي كفاً
ت
ع
ش
ق
ن
ي
تمسح حزن طفلٍ
تكووووووووون أمه
وعشيقته
عرّافته.. بعض معانيك..
لو.. أصير ديوان شعري
تقلّبني بين يديها
تلقيني على صدرها
أكون آخر من تراه في ليلتها
أراقب صمتها ولحظة عريها
أسمع ضحكتها غضبها
أنين شهوتها
تفجّر أموووومتها
ولو.. يا إلهي تلتقطني بشاهدها
وتكتبني..
لأقرأ ما تخفيه حروفها
ولو.. أصير ماءها
لأقبّل كل صباح وجهها
وكفيها وأ سييييييييييل
على نواياها
وإن جففتني.. أسكن بين عطرها
وجناحيها وورودها
لو..أموووووت بين يديها
لتغسلني..
فأدخل جنتيها..
لو..ترضعني حليب غربتها
وقلقها
لأبحث عن سر وجوديتها
وأسافر في تجلياتها
لو..أكون شهيقها
وزفيرها
كي أرتب ارتفاع وانخفاض
صدرها
وألامس الحروف على لسانها
والحتوف على شفتيها
لو.. أعرفها..
تلك الكامنة الراهبة الهاربة
الجامحة الساكنة الحاضرة
الغائبة..
لو.. أحضرها أو أحضّرها
كالروح.. لو.. كالروح
أسري إليها..
أحلق في طبقات سماواتها
فتطلعني على ظلماتها
شعاعاتها، أحاديث نجومها
وتكشف لي ما تخبئه لي
آياتها
لو.. أتعب الآن كثيييراً
وتعرف أني تعبتُ وتأتي
لو.. أضيّع دربي.. وتعرف
أني أضيع وتأتي
حقا تعبت، فمن سيبلغها
عني ولو وجعاً واحدا
من سيُقرؤها.. لو..
وما بعدها من كلماتٍ
ت ق اط ع ت.. حتى استوت
قطيعاً من الهذيان
لو.. يحمل المساء لها
هـ ذ يـ ا نـ ي..
حتى ألملمني في جملة مفيدة
لو...
عدد اليوم
