أعلنت «مجموعة اتصالات» أمس عن نتائجها المالية الموحدة للأشهر الستة الأولى من العام 2014 مسجلة زيادة في الإيرادات الربعية الموحدة وزيادة في عدد المشتركين في السوقين المحلي والدولي.
وحققت «مجموعة اتصالات» نتائج مالية قوية خلال الربع الثاني من العام 2014 وصلت إلى 6ر12 مليار درهم، حيث أسهمت عملية الاستحواذ على حصة فيفيندي في «ماروك تيليكوم» بدور مهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وقال سعادة عيسى السويدي رئيس مجلس إدارة «اتصالات»، إن هذه النتائج الإيجابية تؤكد التزام «اتصالات» الدائم والمستمر بأن تكون مجموعة الاتصالات الرائدة في الأسواق الناشئة، مضيفاً أن عملية استكمال الاستحواذ على حصة فيفيندي في «ماروك تيليكوم» والبالغة 53 في المئة تعتبر التطور الأبرز الذي شهده الربع الثاني من العام 2014.
وأعرب السويدي عن ثقته بأن هذه العملية بالإضافة إلى التطورات الإيجابية في الأسواق الأخرى التي نعمل بها ستضيف قيمة كبيرة لــ «اتصالات» ولمساهميها لاسيما من الناحية المالية، مشيراً إلى أن «ماروك تيليكوم» شركة قوية وذات أداء إيجابي، وتعتبر عملية الاستحواذ الصفقة الأكبر في تاريخ مجموعتنا المتميز، لذلك فهذا إنجاز هام لنا جميعاً.
وشكر السويدي قيادة الدولة الرشيدة على دعمها المستمر لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» واهتمامها بهذا القطاع الحيوي.
وأشار أحمد عبدالكريم جلفار الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة اتصالات» إلى أن عملية الاستحواذ ستغير الصورة النمطية لقطاع الاتصالات في القارة الأفريقية بشكل كامل، كما سترفع هذه العملية عدد الأسواق التي تعمل بها «اتصالات» إلى 19، وأضاف أن خبرتنا في الأسواق المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ستعزز من خبرة «ماروك تيليكوم» العميقة في سوقها المحلي وفي مختلف المناطق الأخرى التي تعمل بها في أفريقيا.
(أبوظبي-وام)
عدد اليوم
