أميرة الزاهد: ثلاثية الأناقة ..العيون والشفاه والخدود

تتابع أميرة الزاهد الموضة وأحدث ما تقدمه الشركات العالمية في مجال الخامات غير أن مكياجها دائماً له خصوصية ودفء وأناقة وخلطة سحرية في درجات الألوان وتناغمها مع لون البشرة الأصلي والميزان الحساس الذي تضع به ظلال الجفون وأحمر الخدود. درست أميرة الزاهد الفنون الجميلة وتعرفت على الألوان وعالمها الرحب وعلم الجمال ومدارس النحت وتاريخ الفنون وهو ما صقل موهبتها وفجر طاقاتها الابداعية ومنحتها دراستها الجرأة في الاختيار الحر للمجال الذي ترغب في العمل به، فاختارت مجال التجميل وأصبحت خلال سنوات قليلة اسما له بريقه. شخصية المرأة تقول الزاهد:”أهم ما في المكياج أنه يضيف جمالا وأناقة لصاحبته ويكون مرضيا لها ويعبر عنها، وهو ما تحاول التعرف عليه في شخصية الزبونة قبل تنفيذ المكياج عن طريق مقابلة شخصية تتحدث فيها معها في أمور الحياة المختلفة فالشخصية الجريئة تستخدم ألوانا جريئة ورسوما جديدة”. وبعد معرفة سمات شخصية المرأة يأتي الاهتمام بكريم الأساس “الفونديشن” الذي تعتمد عليه الزاهد في نحت الوجه وإبراز مناطق وإخفاء مناطق أخرى باستخدام أكثر من درجة لون وتعتمد على استخدام درجة لون داكنة في المناطق التي ترغب في إخفائها مثل الأنف الكبيرة أو الخدود الضخمة أما الدرجات الفاتحة من الأساس فتكون لإظهار المناطق التي تريد أن نظهرها أكثر. وتقول الزاهد:”الأناقة في المكياج تأتي باعتماد على التوازن بين مكياج العيون والشفاه والخدود فإذا كان مكياج العيون قويا والروج صارخا يكون أحمر الخدود خفيفا وغير واضح وإذا كان مكياج العيون قويا والروج خفيفا يكون أحمر الخدود قويا وإذا اعتمدنا لون روج قويا ولون أحمر خدود مثله تكون العيون بألوان هادئة. فليس من الأناقة أن يكون التركيز على كل ملامح الوجه من شفاه وخدود وعيون”. أنماط المكياج تؤكد الزاهد أن كل الأساليب في المكياج موضة مثل المكياج الناعم والمكياج القوي ومكياج مارلين مونرو والعيون السموكي ووجود كل هذه الأساليب ضمن الموضة جيد لأنه يتيح للمرأة أن تتنوع وتتغير وفقا للوقت والمناسبة والزمان والمكان وهو ما يتيح للمرأة العربية الإبداع في مكياجها فمن سمات المرأة العربية أنها تحب المكياج وأن لديها جرأة في التعامل مع الألوان والأساليب والأفضل إخفاء خطوط المكياج فالمكياج الناجح لا يعرف فيه أين بدأ اللون وأين انتهى فعندما تتداخل الألوان معاً يصبح المكياج أحلى، لافتة إلى ضرورة أن تهتم المرأة العربية بأكثر من أسلوب للمكياج فلا تعتمد طول الوقت على الألوان القوية لكن تعتمد أحيانا على المكياج الهادئ فهو له جماله وسحره. وتؤكد أميرة أن الروج بألوان قوية وصارخة مثل الفوشيا والأحمر والأحمر القاتم وكذلك الروج البيج والبينك موضة وألوان الظلال كلها موضة وعلى المرأة أن تختار الدرجة التي تناسب لون بشرتها وتضيف لجمالها. جمال العيون مكياج العيون هو المحدد الأساسي في جمال أي مكياج وأي وجه وهو أساسي في أسلوب مكياج الزاهد. وعن العيون ومكياجها تقول: “في كل موسم تظهر ألوان موضة جديدة لا مانع من تجربتها حتى نكتشف ملاءمتها فالمكياج أحساس وليس ألوان الموضة، ولابد للفتاة أن تستشعر المكياج وتحسه وما إذا كان قد أضاف لها جمالاً وليس عيبا أن نجرب لونا ولا نجده مناسبا وقد تكون درجة اللون غير ملائمة والأهم أن ندخل لونا أو أكثر ونمزجها بشكل متناغم يشابه قوس قزح والماسكرا لها فعل السحر في إضفاء نظرة ساحرة وتنصح بتكثيف الماسكرا على طرف العين الخارجي لسحب رسمة العين. وتنصح الزاهد كل فتاة مدعوة إلى سهرة أو لديها حفل خطبة أو زواج بأهمية شرب الماء بكثرة والنوم العميق 8 ساعات وشرب العصائر التي تساعد على تكوين الكولاجين بالبشرة وتنقية الجسم من السموم ومنح البشرة نعومة فائقة. الماسكات الطبيعية لا تميل الزاهد كثيرا إلى الماسكات والزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة، وتقول: “للاستفادة من المواد الطبيعية هناك شروط حول النظافة والتعقيم وسلامة المواد بمعنى أن ماسك الموز مفيد لتجنب التجاعيد لكن لكي نحقق الاستفادة لابد أن تكون ثمرة الموز طازجة والأيدي نظيفة ومعقمة . ولابد من إعداد البشرة لاستقبال الماسك لأن كل ذلك ليس مضمونا فمن الأفضل الاعتماد على الماركات المضمونة في الماسكات والكريمات الصباحية والمسائية وكلها توفر خامات مختلفة تصلح لتغطية خفيفة أو تغطية مكثفة للبشرة وتوفر درجات ألوان نادرة ويمكن مزجها مع أكثر من لون”. وتنصح الزاهد كل فتاة بأن تبدأ المكياج بوضع كمية صغيرة من كريم الأساس على شكل نقاط موزعة بالتساوي بين نصفي الوجه ويتم فرد الأساس على كل منطقة بالتساوي وبإتقان وإذا احتاج الأمر تضيف أكثر لكن لا تبدأ بالكثير فلا تستطيع التحكم في الأمر وتثبيت كريم الأساس يكون بالبودرة وكريم الأساس والبودرة هما الأساس لمكياج ناجح كما أن تنظيف البشرة بعد المكياج مهم ولابد أن يكون برفق وتستخدم التونك بعد التنظيف البشرة لغلق المسام. وتوضح أن لدى كل فتاة وامرأة مواطن جمال وعلى كل واحدة اكتشافها بنفسها ويجب أن تدرك كل امرأة عربية أن البشرة السمراء نصف الجمال ولا يوجد أي داع للاتجاه نحو إكساب البشرة لونا أفتح