مع ارتفاع درجات الحرارة يصبح هناك محاذير واشتراطات لصيام مرضى القلب ، وقد يسمح لهم الطبيب بالصيام خلال شهر رمضان، وآخرون لا يفضل لهم الصيام خوفا من الأعراض جانبية.
بحسب صحيفة "اليوم السابع" يقول الدكتور خالد التهامى استشارى أمراض القلب ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى دار الشفاء، إنه لا يفضل الصيام فى بعض الحالات المصابة بأمراض القلب، ومن ضمن هذه الحالات ضعف عضلة القلب الشديدة أو قصور شديد فى الشرايين، لافتا أنه توجد نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بأمراض القلب مصابون أيضا بمرض السكر، لأن السكر فى طبيعته يؤثر على الشرايين وشرايين القلب، بالأخص فى حالة ارتفاع نسبة الدهون والدهون الثلاثية التى تؤثر على الكلى ويصاحبها ارتفاع فى ضغط الدم.
ويضيف د."خالد" أن تعرض مرضى القلب الذين يسمح لهم بالصيام لارتفاع درجة حرارة الجو خلال فترة الصيام فى شهر رمضان، يتسبب فى فقدان الجسم للكثير من السوائل وفقدان الكثير من الأملاح، وعندما تقل السوائل فى الجسم يؤثر ذلك على الدورة الدموية وعلى تدفق الدم للأعضاء الحيوية ويصاحبه أيضا هبوط فى الضغط، مما يؤدى إلى قلة كفاءة عضلة القلب ويتسبب فى حدوث أزمات قلبية.
ويشير استشارى أمراض القلب إلى أن فقدان الأملاح بالجسم نتيجة التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء الصيام تسبب ضعفا فى عضلة القلب، وتؤثر على ضربات القلب وعدم انتظامها، مضيفا أن الصيام مع الحر الشديد يؤثر أيضا على دورة المخ مع نقص الجلوكوز، فيتسبب ذلك فى حدوث غيبوبة مع تأثير للدورة الدموية.
ويوضح الطبيب أن الحر الشديد يؤثر أيضا على تدفق الدم للقلب، ويؤدى إلى أزمات قلبية شديدة على القلب، مما يتسبب فى حدوث هبوط لعضلة القلب، وفى حالات الحر الشديدة جدا من الممكن أن يؤدى لتوقف القلب.
وينصح خالد التهامى مرضى القلب عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء الصيام، وتجنب الأعمال الشاقة فى الحر الشديد، وتعديل مواعيد الأدوية مع الطبيب وخاصة الأدوية المدرة للبول حتى لا يحدث جفاف بالجسم، كما يجب أيضا وقت الإفطار شرب الكثير من
عدد اليوم
