الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فورد موستانج» تواصل رحلة الارتقاء بمفهوم القيادة الرياضية

«فورد موستانج» تواصل رحلة الارتقاء بمفهوم القيادة الرياضية
2 فبراير 2010 21:42
منذ الظهور الأول لسيارة فورد الرياضية الخارقة “موستانج” عام 1964 وحتى الآن، تمكنت من الاحتفاظ بموقعها باعتبارها العلامة الفارقة والمتميزة من بين عشرات الطرازات التي أنتجتها الشركة. ولم تتوقف “موستانج” يوماً عن التنافس الحامي الوطيس مع غريمتها “شيفروليه كامارو”. وبدأت “موستانج” تاريخها الحافل يوم 17 أبريل من عام 1964 عندما كشف النقاب عنها ضمن فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، لا زالت تحتفظ بموقعها كواحدة من أشهر وأعرق السيارات “السوبركار” الرياضية. وكشفت شركة فورد مؤخراً عن نسخة عام 2011 من “موستانج” التي قيل إنها حملت مواصفات خاصة وجديدة تمهّد لها طريق التفوّق على “شيفروليه كامارو” و”دودج تشالينجير”. ومن بين أهم الخصائص الجديدة التي فازت بها “موستانج جي تي”، المحرك الأقوى الذي يتألف من 8 أسطوانات مرتبة في صفّين وتبلغ سعته 5.0 لتر ويمكنه توليد 412 حصاناً من الطاقة الميكانيكية، وهو يتصل بعلبة نقل حركة سداسية يدوية أو آلية. وبالرغم من الاتجاه السائد نحو إنتاج سيارات أصغر وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، فإن شركة فورد قدمت “موستانج جي تي” لعام 2011، هدية لعشاق السيارات القوية في معرض ديترويت الدولي للسيارات. وتأتي السيارة الجديدة وهي مجهّزة بنظام قيادة كهربائي معدل “باور ستيرينج” من أجل تحقيق استجابة أسرع وجهد أقل عند مناورات القيادة العصبية. وتعكس التراكيب الأمامية مظهراً أكثر قوة وخشونة بمصابيحها الأمامية الصغيرة وغطاء المحرك المسطح وأقواس إطارات الأكثر عرضاً. كما عرضت فورد نسخة سيارات السباق من الطراز “بوس 302 آر موستانج” مزودة بنظام تبريد معدل ونظام إخراج عادم خاص بسيارات السباق وهيكل داخلي واق من التدحرج، ونظام كبح من إنتاج “بريمبو” مجهّز بنظام منع انغلاق المكابح. وتعتزم فورد إنتاج خمسين نسخة فقط من طراز “بوس 392 آر “ بسعر يبدأ بـ130 ألف دولار أو 477 ألف درهم. ويكمن الهدف من تجهيز “موستانج جي تي” بهذا المحرك القوي، في تعميق خصائصها الرياضية وتعزيز قدرتها على التسارع، وحتى تزيد من قدراتها التنافسية في مواجهة غريمتيها “دودج تشالينجير” المجهزة بمحرك ضخم من طراز “هيمي” تبلغ سعته 5.7 لتر، و”شيفروليه كامارو” ذات المحرك الأقوى الذي تبلغ سعته 6.2 لتر. وبالرغم من هذا الفارق المهم في سعة المحرك بين “موستانج جي تي” وغريمتيها، إلا أن مهندسي فورد عمدوا إلى ضبط أداء محرك موستانج بحيث يضاهي في قوته قوة منافستيه. وشهد طراز 2011 من موستانج أيضاً تطورات ميكانيكية مهمة تركزت على زيادة العزم عند السرعات القليلة عن طريق نظام التوقيت المتغير لحركة عمود الكامة. وسمحت هذه التعديلات بزيادة كفاءة المحرك وتخفيض كل من معدل استهلاك الوقود والغازات الضارة بالبيئة وخاصة منها ثاني أوكسيد الكربون. ويولّد المحرك عن طريق علبة نقل الحركة عزماً ميكانيكياً أعظمياً يصل إلى 390 باوند قدم. وسمحت هذه التعديلات بتخفيض معدل استهلاك الوقود في “موستانج جي تي 2011” إلى 6.8 لتر لكل 100 كيلومتر في الطرق السريعة، و9.6 لتر لكل 100 كيلومتر داخل المدينة. عن موقع insideline.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©