حامي العرين

يقدم الحارس الجزراوي علي خصيف مستوى استثنائياً هذا العام في أول نسخة لدوري المحترفين، وبناء عليه انضم للمنتخب الإماراتي أخيراً، ويعد الحارس الذي انضم للجزيرة من الفجيرة قبل 4 أعوام من أهم الصفقات التي استفاد منها النادي على المستوى المحلي في السنوات الماضية· ونظراً لصغر سنه فهو لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره، وقد أصبح واحداً من أفضل حراس الدولة، ولن ينسى هذا الحارس مباراتي العين والوحدة في هذا الموسم، لأنه زاد عن مرماه بكل قوة واقتدار وكان أول وأهم أسباب الفوز لفريقه، وحصد النقاط الثلاث· وعندما نلقي الضوء بالتحديد على مباراة الكلاسيكو التي أقيمت باستاد محمد بن زايد مساء أمس الأول، نجد أن علي خصيف أنقذ ما يزيد على 5 أهداف محققة للوحدة، وتعتبره الجماهير الجزراوية بطل اللقاء الأول بلا منافس، على الرغم من أنه من يرى نتيجة المباراة للوهلة الأولى من دون أن يتابع أحداث اللقاء يقول إن الهجوم الجزراوي هو عنصر التفوق· ويحسب لهذا الحارس أنه وقف بجوار زملائه في الأوقات العصيبة كثيراً خلال هذا الموسم وأهدى الفوز لفريقه على الخليج عندما تصدى لركلة جزاء، وانتهى اللقاء بنتيجة 3 / ،2 كما كان سبباً رئيسياً في فوز الجزيرة على كل من الشعب والنصر والظفرة وعجمان، والأهم من ذلك كله أن من يعرف علي خصيف يستطيع بكل بساطة أن يكتشف أنه يقوم بدور القائد في المنطقة الخلفية ويوجه الدفاع بكل ثقة على الرغم من صغر سنه· ويؤكد علي خصيف المولود يوم التاسع من يونيه عام 1987 أنه ما زال مشواره طويلاً في الملاعب، وأنه يعتبر ماجد ناصر أفضل حراس الجيل الحالي، وأنه على علاقة قوية به، والاتصالات لا تنقطع بينهما، ويتمنى الحارس أن تكلل جهوده مع الفريق في هذا الموسم بتحقيق إحدى البطولتين (دوري المحترفين أو دوري أبطال آسيا) على الأقل حتى يتحقق له الحلم بالوجود مع فريقه في بطولة العالم للأندية التي ستستضيفها الإمارات في العامين الحالي والمقبل·