الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راشد بن عبود: من يلومنا حال إلغاء بعض الألعاب ؟!

راشد بن عبود: من يلومنا حال إلغاء بعض الألعاب ؟!
14 ديسمبر 2016 21:17
فيصل النقبي (دبا الفجيرة) يخدم نادي دبا الفجيرة شرائح واسعة من أبناء المدينة والمناطق المجاورة لها والساحل الشرقي على وجه العموم، رغم المشكلات الكثيرة التي يعاني منها على صعيد البنى التحتية والمواصلات والموازنات القليلة التي تقدم من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وقال راشد بن عبود عضو مجلس الإدارة، أمين السر العام للنادي، في حوار مع «الاتحاد»: «نعاني الكثير من المعوقات في العمل اليومي، الهيئة بعيدة تماماً عن الأندية ولا تعلم ظروفها اليومية، وما تعانيه من أجل المحافظة على النشاط الرياضي المعتاد في منطقة جغرافية ممتدة تخدم شرائح كبيرة من أبناء الدولة». وتابع: «الهيئة اكتفت باللجان التي تزور الأندية بين الفترة والأخرى دون حل ملموس وواضح للمشكلات التي تعاني منها الأندية، ويقوم بالزيارات في العادة موظفون ليسوا من أصحاب القرار، لذلك تبقى المشكلات في طور النسيان أو حبيسة الأدراج، لذا نطالب بدور أكبر للهيئة يتعدى الدور الحالي المناط بها وهي صرف مكافآت شهرية للأندية، وهي للأسف لا تكفي إطلاقاً حتى لإدارة نشاط صغير أو حتى للتعاقد مع مدربين». وضرب ابن عبود مثالاً بالإعانة الشهرية التي يتسلمها النادي في لعبة السباحة وهي لا تتعدى 7 الآف درهم لا غير، وقال: «كيف يتسنى لنا الصرف والتعاقد مع مدربين بهذا المبلغ الذي لا يكفي حتى لميزانية استئجار منزل، مصروفات اللعبة تشمل مدربين ولاعبين ومصروفات كثيرة ومتنوعة، وفي النهاية كيف نستطيع إبقاء النشاط؟ ومن سيلومنا في حال ألغينا بعض الألعاب في ظل هذه الظروف الصعبة؟». وأضاف: «الوضع الحالي للنادي صعب جداً في حال استمرار هذا الدعم المالي الضعيف المقدم من الهيئة، ناهيك بأن أصواتنا قد بحت من كثرة ما تكلمنا عن وضع منشآت النادي وعدم قدرتنا على إنشاء مرافق جديدة وهذه الحالة ليست فقط في دبا الفجيرة، بل في أندية كثيرة، ومع ذلك يبقى الملف مفتوحاً بلا علاج، فهذه مشكلة كبيرة لم نجد لها حلاً مع الهيئة للأسف الشديد». وتابع: نتمنى أن تقوم قيادات الهيئة بزيارات للأندية لمشاهدة الواقع على الطبيعة وعدم انتظار تقارير اللجان التي تستغرق وقتاً كبيراً للتنفيذ، فالمشاهدة على الطبيعة ستجعل المشهد مكتملاً أمام أصحاب القرار، لأن المعاناة تزداد يوماً بعد آخر، فكل شيء يزيد، وخاصة التكلفة المالية الكبيرة التي نتكبدها في سبيل تجهيز اللاعبين وصرف المبالغ المعتادة للمدربين والمكافآت والخدمات العامة، فيما المبلغ المصروف لنا متجمد منذ سنوات بلا حَراك. وأشار ابن عبود إلى أن النادي سلك كل الطرق من أجل إيصال صوت المعاناة التي يعيشها للمسؤولين بلا طائل، لأن هذه المشكلات تشكل ضغطاً كبيراً وصداعاً مستمراً للإدارة والرياضيين في المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة تحتاج للكثير من العمل من قبل الهيئة والجهات الرياضية من أجل تطوير البنية التحتية في النادي وصيانة الملاعب وتشييد مبانٍ جديدة للنادي، عدا عن زيادة الدعم المالي ليصل إلى المبلغ المناسب لتطلعات النادي الذي تستأثر كرة القدم على نصيب الأسد من الموازنة، وتبقى الألعاب الأخرى في مشكلة حقيقية ومستمرة». وتحدث ابن عبود عن بناء الهيئة لبعض المباني في النادي منذ سنوات قليلة، وقال: «نشكر الهيئة على المباني، لكنها لم تستشيرنا من قبل أن يتم البناء، لأن حاجتنا في النادي كبيرة للصالة الرياضية وليست لمبانٍ صغيرة قد تفيد لعبة معينة ولا تفيد الأخرى، فالصالة الرياضية بالنسبة لنا حلم نعتقد بأنه بعيد المنال ولن يتحقق». وأضاف:«لا توجد لدينا منذ تاريخ تأسيس النادي صالة رياضية ولا حتى في المنطقة، وهي مشروع مهم في حال تنفيذه سيخدم الألعاب الأخرى وليست كرة القدم، وإن كانت المسألة مناطة بكبر هذا المشروع وميزانيته الكبيرة فلم لا يتم على مراحل وعبر سنوات بتقسيم العمل، نحن سنرضى بوجود هذا المشروع على مراحل. وتساءل ابن عبود كيف نستطيع إرجاع ألعاب اليد والطائرة، وكنا متفوقين بهذا الألعاب قبل إلغائها، ونحن لا نملك ملاعب جيدة؟ وحتى لاعبو السلة يلعبون في ملاعب مكشوفة تفتقر لأدنى معايير السلامة ومنع الإصابات عن اللاعبين بفعل الاحتكاكات التي في اللعبة نفسها». وتابع: الصالة مطلب مهم نتمنى من الهيئة والجهات الرياضية أن تنفذها لنا في القريب العاجل، لأن وجودها يساهم في حل المشكلة تقريباً مع زيادة الدعم المالي، ونتمنى جلوس المسؤولين معنا وحل كل مشكلاتنا على أرض الواقع. وقال: نتمنى ألا نضطر إلى إلغاء المزيد من الألعاب، حتى لا يذهب رياضيونا إلى الشارع، فالأمر يفوق قدراتنا المالية، ونتمنى أن يحل الموضوع سريعاً، ونحن نثق بقدرة الهيئة على حل هذه المعضلات التي نعاني منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©