الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زيارة السيسي للإمارات: دلالات ومعانٍ

زيارة السيسي للإمارات: دلالات ومعانٍ
18 يناير 2015 21:37
تقول أمل عبدالله الهدابي إن مواقف دولة الإمارات خلال هذه المرحلة الدقيقة تجاه شقيقتها مصر كانت استمراراً لعلاقات أخوية راسخة بين البلدين، على المستويين الرسمي والشعبي. تمثل زيارة الرئيس المصري لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركته في افتتاح «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2015»، تتويجاً لجهود مشتركة إماراتية- مصرية، سيسجل التاريخ أنها أنقذت العالم العربي من خيارات مظلمة كان يمكن أن تكلف شعوبه وبلدانه ثمناً فادحاً. أدى عبدالفتاح السيسي دوراً تاريخياً في تخليص مصر من حكم جماعة «الإخوان المسلمين» التي وصلت بالبلد العربي الأكبر والأهم إلى مأزق سياسي واقتصادي واجتماعي غير مسبوق في تاريخه الحديث، ووضعته على حافة مواجهة محتملة بعد أن مضت الجماعة في تنفيذ خططها ورؤاها غير مكترثة لما تتسبب فيه من تدمير. إيران.. خطاب التهديد من جديد! يقول د.عبدالله خليفة الشايجي : إيران هي التي ستعاني أكثر من الكويت والسعودية والدول التي اتهمها روحاني بالتخطيط لخفض أسعار النفط. تفاءل كثيرون عندما فاز الرئيس الإيراني «الإصلاحي» حسن روحاني ضد منافسيه المتشددين ليخلف أحمدي نجاد الذي نجح، خلال ثمانية أعوام، في عزل بلاده وزاد من مشكلاتها بفعل المزيد من الحصار والعقوبات الدولية وخاصة الأميركية والأوروبية، وكذلك فشلت مفاوضات (5+1) في تحقيق اختراق في أزمة برنامج إيران النووي. ومع ذهابه توقع البعض تحقيق اختراقات في ملفات معقدة أخرى ذات صلة بسياسات إيران في الخليج والعراق وسوريا واليمن والمنطقة بصفة عامة. ولذلك كانت الآمال كبيرة في تحسن العلاقات بين طهران وجيرانها خلال رئاسة روحاني، حيث نادى بـ«الارتباط الإيجابي» لإعادة دمج إيران في المجتمع الدولي، وإعطاء أولوية للعلاقات مع دول الخليج العربية. ولكننا أصبنا بخيبة أمل.. فقد تخلى الرئيس روحاني عن لغة الدبلوماسية وأطلق تهديداً صادماً محذراً متوعداً «الدول التي خططت لخفض أسعار النفط بالندم.. وإذا تضررت إيران فإن منتجين آخرين سيتضررون بما في ذلك السعودية والكويت» اللتين ستفوق معاناتهما معاناة إيران! إرهاب ?مواقع «?التواصل ?الاجتماعي» يقول عبدالله بن بجاد العتيبي: كتبت‎ صحيفة «الجارديان» البريطانية خبراً عن لقاء بين رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما، وذكرت الصحيفة أن كاميرون سيطلب من أوباما ممارسة ضغوطٍ على شركات الإنترنت الأميركية مثل «تويتر» و«فيس بوك» لكي تتعاون مع بريطانيا في سعيها لتعقب المتطرفين، وسيسعى كاميرون بحسب الصحيفة للفوز بدعم أوباما لخططه الخاصة بإطار عمل قانوني جديد لحرمان الإرهابيين من «فضاء آمن». وثمة‎ سعيٌ مماثلٌ في بعض الدول الأوروبية لمحاولة السيطرة على الإرهاب وخطابه وتجنيده الذي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن مزيدٍ من الانتشار والتأثير، وقد شرعت حكومات أوروبا في استهداف الإرهابيين لديها، والتي تم تجنيد العديد منهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، في فرنسا وبلجيكا وألمانيا تم استهداف العشرات وقتل بعض الإرهابيين في المواجهات، وهذه بداية لموجةٍ متوقعةٍ ستعم أوروبا وستعاد صياغة قوانين وتشريعات لرقابةٍ أكبر على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. خطابات‎ الزعماء الأوروبيين ركزت على التفريق بين المسلمين والإرهابيين، من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهو ما يعني أن مخاطبة المجتمعات الواقعية لم تزل هدفاً أكبر من مخاطبة ناشطي الإنترنت، ولكن هذا لا يمنع من أن المجتمعات المسلمة المستقرة في أوروبا قد بدأت تختطف من الأقليات الإرهابية الفاعلة التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي. كوبا..فرص استثمارية للأميركيين حسب جوشوا بارتلو ، تمثل كوبا فرصةً بكراً لصناعة السياحة الأميركية ولشركات الزراعة والشركات التي يمكنها إصلاح البنية التحتية للاتصالات البدائية في الجزيرة ولشركات أخرى. بعد 54 عاماً، فشل «الحظر الكوبي» في الإطاحة بالحكومة الشيوعية من السلطة. والعقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعزل كوبا تماماً كما أنها لم تمكنها من إقامة علاقات اقتصادية طبيعية تماماً مع الشركات والدول الأجنبية. وأوباما يعتزم حالياً فتح فجوات عبر حوائط قيود المال والتجارة والسفر التي فُرضت على كوبا بدءاً من إدارة ايزنهاور. وهناك شركات أميركية تترقب الحصول على فرص جديدة في كوبا بعد إعادة فتح السفارة الأميركية في هافانا. لكن «روبرت ميوز» الخبير في قضايا التجارة مع كوبا أشار إلى أن الشركات الأميركية تنظر بعين الريبة إلى العقوبات باعتبارها «غابة غيلان مرعبة». وأضاف أن البنوك الأميركية مازالت متشككة في أن كوبا تستحق العناء. «اسكندنافيا» ليست «مدينة فاضلة» يقول مايكل بوث إن صعود اليمين المتطرف في السويد يعود إلى سياسة «الباب المفتوح» في مجال الهجرة، وضعف إدماج المهاجرين. تعيش الولايات المتحدة حالياً ما يمكن وصفه بموجة هوس بكل ما هو اسكندنافي، وهو أمر يعزى جزئياً إلى المرتبة المتقدمة التي تتبوأها السويد وجيرانها الذين يتمتعون أيضاً برخاء وازدهار ومساواة في الحقوق والفرص – الدانمارك والنرويج وآيسلندا وفنلندا – في التصنيفات العالمية لكل شيء من السعادة إلى قلة الفساد، مروراً بالمساواة بين الجنسين واستهلاك الخضراوات العضوية. صحيح أن قبائل «الفايكينج» القديمة كانت متفوقة في العديد من هذه المجالات، ولكنني أخشى أن الأضواء القطبية الشمالية أبهرتنا – نحن غير الاسكندنافيين – وأعمتنا عن بعض الحقائق. ولنتأمل هنا التقارير الدالة والمعبرة حول المدارس الفنلندية (التي تُعد الأفضل في العالم، حسب مجلة سميثسونيان، وإنْ كانت أحدث التصنيفات تشير إلى أنها أخذت تتراجع)، والسجون النرويجية («الجيدة»، وفق مجلة «ذي أتلانتيك»- ولا شك أن حقيقة أن النرويج بالكاد تتوافر على سجناء تساعد على ذلك)، والسلامة على الطرق النرويجية يذكر هنا أن عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو يرغب في استنساخ التجربة، وإنْ كنتُ أشك في أن المخالفات على السرعة التي ترتفع مع الدخل لن تحظى بشعبية واسعة في مانهاتن). ثم هناك الإعجاب بالمطبخ الاسكندنافي. وهل هناك صحيفة أو مجلة أميركية لم تكتب عن الشيف الدنماركي رينيه ريدزيبي؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©