طراز «سوناتا» بالإمارات لن يتأثر بالاستدعاء العالمي

أكدت مؤسسة جمعة الماجد، وكيل سيارات “هيونداي” في الامارات أن طراز “هيونداي سوناتا 2011” المصدّر إلى منطقة الشرق الأوسط وتحديداً دولة الإمارات، لن يتأثر بحملة الاستدعاء التي تجريها الشركة في بعض الأسواق العالمية، وتحديدا في الولايات المتحدة الأميركية. وقال عصام أبو نبعة رئيس “هيونداي” لمؤسسة جمعة الماجد، في بيان صحفي أمس: إن مصنع هذه الطرازات المنتجة لأسواق الشرق الأوسط موجود في كوريا، وبالتالي ليس هنالك من ضرورة لإخضاعها لأي فحوصات في هذا الشأن. وأضاف” هنالك جهة مختلفة لتوريد قطع طرازات “سوناتا MY YF 2011” في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى انه يتم استيراد القطع المخصصة لهذه المنطقة من شركة “ناميوينج” الصناعية المحدودة، الأمر الذي يبرر عدم وجود أي نية لدينا لاستدعاء هذه الطرازات من سوق الشرق الأوسط للأسباب المذكورة عينها. وكانت شركة هيونداي موتور الأميركية قد أعلنت مؤخراً، اعتزامها الطوعي استدعاء نحو 140 ألف سيارة من طراز سوناتا 2011 تم إنتاجها خلال الفترة ما بين 11 ديسمبر 2009 و10 سبتمبر 2010، في مصنع هيونداي بولاية “ألاباما” الأميركية. وبينت أن سبب الاستدعاء الاستباقي اتخاذ إجراء لإخضاع وصلات العمود الوسطي لعجلة القيادة للفحص والتدقيق من قبل وكلاء الشركة في أميركا الشمالية، للتأكد من سلامة تجميعها وإحكام تثبيتها، ومن ثم العمل على تصحيح أي خلل أو عطل. وأوضح أبو نبعة “ان شركة هيونداي قد بادرت إلى طرح هذه الحملة الاستدعائية في الولايات المتحدة، حرصاً منها على سلامة وأمن سياراتها وضمان رضى عملائها المستمر في هذه الدولة”. ويُشار إلى أن هذا الاستدعاء لم ينشأ نتيجة وقوع أي حوادث كما لم يتسبب بأي أضرار أو إصابات. وبين أن مؤسسة جمعة الماجد “هيونداي” ستبقى على اطلاع مستمر، حول أي مستجدات في هذا الشأن فيما لو اقتضت الحاجة التدخل.