انطلقت أمس برأس الخيمة فعاليات شهر الجودة تحت شعار «نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية» المنظم من قبل دائرة التنمية الاقتصادية بالإمارة.
وتشمل فعاليات شهر الجودة تقديم برامج منوعة وأنشطة بيئية صحية مجتمعية وسياحية تركز على إبراز عدة مفاهيم منها المشاركات التطوعية وحماية البيئة وتعزيز الارتباط المجتمعي والقيم الإخلاقية.
وبدأت فعاليات هذا الشهر بإطلاق السياسة المجتمعية التي جاءت بهدف تعميق الإحساس بالمسؤولية بين موظفي الدائرة وتحسين جوانب ظروف الحياة في المجتمع المحلي وتحويله من فكر مجرد إلى سلوك.
وتتلخص السياسة المجتمعية للدائرة من خلال عدة محاور منها الحفاظ على البيئة وتنميتها، ومراعاة الأخلاقيات في ممارساتها وتجنب الأضرار بالفئات المعنية، والجودة الشاملة ودقة البيانات وشفافية نشرها، والشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق المصالح المشتركة، والمساهمة في تحسين جودة نوعية الحياة في الإمارة وإيجاد بيئة عمل محفزة تتضمن العدالة والمساواة وترشيد الاستهلاك وأخيراً السعي للتنمية المستدامة في كافة المجالات منها الاجتماعية والثقافية والدينية الصحية والاقتصادية. وقد قامت اقتصادية رأس الخيمة بتحديد تلك المحاور من أجل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، ووضعها موضع التنفيذ في سياسات عمل الدائرة وإجراءاتها. وتحرص تنمية رأس الخيمة إلى تحقيق التنمية الشاملة لذا تم إطلاق هذه السياسة إضافة إلى دعم المجتمع المحلي والاستراتيجية التي تتبناها.
وقال حمد الشامسي، نائب مدير عام اقتصادية رأس الخيمة: «إن شهر الجودة هذا العام يتضمن فعاليات متنوعة، تركز على مفاهيم حماية البيئة والمشاركات التطوعية والقيم والأخلاقيات وتعزيز الارتباط المجتمعي». مؤكداً أن شهر الجودة يهدف الى تنظيم حملة واسعة النطاق على مستوى المتعاملين الداخليين والخارجيين ومتخذي القرار في رأس الخيمة، وتوعية مؤسسات القطاعين الخاص والعام بثقافة المسؤولية المجتمعية، وأهمية تحديد أدوارها، وتنظيم أنشطتها لدعم التنمية المجتمعية.
عدد اليوم
