الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أصدقاء مرضى السرطان» تؤكد ضرورة إنجاز سجل وطني شامل

5 يوليو 2013 00:01
محسن البوشي (الاتحاد) - أكدت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الدولة ضرورة إنجاز سجل وطني شامل لمرضى السرطان لتوفير قاعدة بيانات للمؤسسات البحثية والعلاجية ذات الصلة حول مؤشرات الإصابة وتصنيفاتها ودرجاتها وأكثرها انتشاراً وفرص العلاج مقارنة بمتوسط المعدل العالمي. ودعت الدكتورة سوسن الماضي، الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان كافة الهيئات والمؤسسات العلاجية المعنية في الدولة إلى الدفع في هذا الاتجاه والإسهام بإيجابية نحو إنجاز هذا المشروع الوطني لأهميته في ترجمة تلك الطفرة النوعية التي تحققت بمجال الخدمات العلاجية بوجه عام وبعلاج أمراض الأورام بوجه خاص. وأكدت الدكتورة الماضي في تصريح لـ« الاتحاد » على هامش الحملة الوطنية “كسر الصمت” حول مرض سرطان الثدي التي نظمتها الجمعية لجذب الانتباه إلى مريضات سرطان الثدي “ المنتشر واللاتي تمكن منهن المرض باعتبارهن الشريحة الأحوج الى الرعاية والدعم لأنها تعاني نوعاً من العزلة والنسيان مؤكدة على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض لمنع المضاعفات. واستعرضت الحملة أحدث المستجدات العالمية بمجال توفير الرعاية اللازمة لمريضات سرطان الثدي المنتشر من خلال رفع كفاءة وقدرات أعضاء المجتمع الطبي الذي يقوم على تقديم الرعاية الطبية للمريضات بما في ذلك الدعم النفسي حتى لا يشعرن بأنهن أصبحن رهناً للموت ومنحهن الأمل في الحياة والتعايش مع المرض خاصة بعد أن أمكن تحويله بالعلاجات المتطورة من قاتل إلى مزمن. وأشارت الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى أن الفعاليات التي نظمتها الجمعية في العين تأتي في ختام الحملة التي انطلقت في مستشفى الجامعة بالشارقة يوم 27 يونيو الماضي مروراً بمدينة خليفة الطبية في أبوظبي تحت شعار “كسر الصمت” في إطار مبادرة “القافلة الوردية”، لنشر الوعي بمرض سرطان الثدي التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وحظيت الحملة بمشاركة واسعة من مرضى سرطان الثدي المنتشر، والأطباء، والأخصائيين الاجتماعيين، والممرضات والكوادر الطبية، وممثلي وسائل الإعلام، سعياً نحو زيادة الوعي حول واقع حالات مرض سرطان الثدي الذي انتشر خارج الثدي إلى جميع أنحاء الجسم. وتطرقت الدكتورة الماضي إلى دراسة طبية عالمية أجريت مؤخراً كشفت أن المريضات المصابات بسرطان الثدي في حالاته المتقدمة يعانين من العزلة والوحدة، ويفتقدن إلى الدعم العاطفي والمعنوي، كما يشعرن بالحاجة إلى معلومات مركزة حول سرطان الثدي المنتشر، وهذه هي الجوانب التي تخطط القافلة الوردية العمل عليها بعد هذه الجولة. من جهته أكد الدكتور محمد جالودي، استشاري ورئيس قسم علاج الأورام في مستشفى توام أنه وعلى عكس المعتقدات الخاطئة لدى الكثيرين من الناس فإن مرضى السرطان المنتشر قادرون على العيش لسنوات طويلة وبكامل الإنتاجية في حالة تلقي العلاج المناسب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©