«صيف بلادي» يشهد إقبالاً كبيراً على دوراته العلمية وفعالياته الترفيهية

أكد الدكتور حبيب غلوم العطار، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرنامج صيف بلادي 2011، أن أنشطة البرنامج ستسهم في إكساب الطلاب مهارات جديدة واكتشاف المهارات الواعدة وصقلها، إضافة إلى تدعيم الجوانب الإيجابية في شخصية كل مشارك. وقال، إن جدول فعاليات صيف بلادي 2011، يهدف إلى غرس قيم العمل التطوعي في نفوس الناشئة والأطفال والشباب، وتوعيتهم بأهمية المشاركة فيه، مشيراً إلى أن الفعاليات تحرص على تدريب وتأهيل المنتسبين ليساهموا في خدمة وطنهم عبر نشر ثقافة التميز والإبداع، والحث على الإنتاج من أجل مواصلة رحلة العطاء والتقدم التي تعيشها الدولة. وأوضح العطار أن “صيف بلادي”، لاقى إقبالاً كبيراً واستحساناً واسعاً من قبل شريحة الشباب التي تمثل 52% من المجتمع الإماراتي، وأصبح يحظى بثقة أولياء الأمور بفضل الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي يوفرها، والتي تسهم بشكل كبير في بناء الشخصية الوطنية وخلق جيل قادر على البناء والعطاء، متوقعاً أن يزيد العدد على درجة استيعاب وطاقات المراكز خلال الأسابيع المقبلة.. وذكر أن دورة تحفيظ القرآن الكريم، تشهد كثافة كبيرة من المنتسبين، خاصة وأنها تشمل فئات عمرية مختلفة من الشباب والفتيات، يعززها تزامن الفعاليات مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث أقبل عليها أكثر من 60% من المشاركين. ورش عمل للفتيات ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبا الفجيرة أربع ورش عمل مخصصة للفتيات الأولى حول “صناعة المشابك” لتعليم المشاركات صناعة اكسسوارات الشعر وتزيينها، والثانية للرسم على الأكواب، والثالثة بعنوان “سلامة الأغذية”، والرابعة حول أساسيات الإسعافات الأولية. كما بدأت في المركز الثقافي بالفجيرة مجموعة من الدورات العلمية، تشمل التراث، واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وأساسيات التصوير وفن المسرح تستمر خلال الأسبوع المقبل. وقال سلطان مليح مدير المركز، إن الفعاليات تحظى بدعم كبير من الشركاء وأولياء الأمور من أجل إنجاح النشاط الصيفي في الفجيرة، وإن إدارة المركز توجه الطلاب إلى البرامج والفعاليات التي تناسب كلاً منهم. دورات فنية وزاد عدد المشاركين في أنشطة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة حتى الآن عن 750 منتسباً، حيث استمرت الدورات الفنية التي تتضمن الأشغال اليدوية، والرسم، والتي أثبتت قدرات ومهارات الشباب في الإبداع والابتكار والإنتاج المتميز. كما تواصلت الأنشطة الرياضية لألعاب تنس الطاولة والـ “بي بي فوت” والـ”بلاي ستيشن” المخصصة للشباب فقط، في حين شهدت الدورات التعليمية، التي تتضمن أساسيات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، حضوراً كثيفاً من الطلاب، وساهمت في اكتشاف القائمين على المركز الثقافي برأس الخيمة لعدد من المبدعين أصحاب المواهب والقدرات العالية. ومن بين الدورات التي استحدثها المركز خلال البرنامج الصيفي، ورشة في فن السينما التي أقيمت بالتعاون مع مجموعة من المتخصصين السينمائيين الشباب، وشهدت إقبالاً كبيراً وخاصة من فئة الشباب الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاماً. مخيم كشفي وواصل مركز كشافة الشارقة الصيفي تقديم فعاليات صيف بلادي 2011، بمشاركة نحو 130 شاباً، ينتظمون في فعاليات المخيم الكشفية في الفترة من 3 يوليو وحتى 19 أغسطس المقبل، حيث دشن المركز فعالياته بمجموعة من المسابقات الرياضية والثقافية. وقال ناصر عبيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للمركز إنه نظم العديد من النشاطات منها حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وبرامج الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، إلى جانب دورات في المجال العلمي وورشة تدريبية للتعريف بالحاسب الآلي ودورة لتعلم اللغة الإنجليزية، فضلاً عن مسابقات ثقافية ومحاضرات في التنمية البشرية. ورش متنوعة ينظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي ورشاً في الرسم والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي وأساسيات اللغة الفرنسية وإعادة التدوير ورحلة إلى مكتبة المركز. وتبدأ في المركز الثقافي بالفجيرة، ورشة عمل بعنوان “الماء شريان الحياة” مع استمرار دورات “أساسيات التصوير الفوتوغرافي” و”الفنون المسرحية” و”تراثيات وشعبيات” و”اللغة الإنجليزية” و”الحاسب الآلي”، في حين يستمر تسجيل المنتسبين، مع استمرار الإقبال على بعض الدورات ومنها دورة السباحة وعروض الأفلام الكرتونية. أما في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمنطقة الغربية، فيستمر اليوم المفتوح للتسجيل، ويتواصل التسجيل في مركز أم القيوين لدورات الأشغال اليدوية والتصوير والدورة العسكرية، إضافة للنشاط الرياضي. وتنطلق في مركز مسافي الثقافي دورات اللغة الإنجليزية وتحفيظ القرآن الكريم للأطفال الذكور بجانب استقبال وتسجيل المنتسبين الجدد لبرنامج صيف بلادي 2011، في حين يستمر المركز الثقافي في دلما بتسجيل المنتسبين وإطلاعهم على أنشطة وفعاليات البرنامج لهذا العام. تدريب طلاب «الغربية» على الحرف التراثية محمد الأمين (المنطقة الغربية) - تواصلت في مركزي مدينة زايد وجزيرة دلما بالغربية، فعاليات “صيف بلادي” بمشاركة 130 طالباً وطالبة، بمعدل 70 طالباً في مركز مدينة زايد، و60 طالباً في جزيرة دلما. وأقيمت أمس، ضمن البرنامج عدة أنشطة منها محاضرة في حفظ الأحاديث النبوية بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ودورة في السباحة بالتعاون مع فندق تلال ليوا، ودورة في الفنون التشكيلية، ودورة في فن الاتيكيت، كما نظمت دورة في فن سف الخوص شاركت فيها الطالبات. وتهدف أنشطة “صيف بلادي” التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إلى غرس مشاعر الانتماء والولاء في نفوس الشباب، وتنمية الحس الوطني لديهم، وشغل وقت فراغهم بالبرامج المفيدة، من أجل استقطابهم خلال الإجازة الصيفية، إضافة إلى تمكينهم من ممارسة هواياتهم في بيئة آمنة وبشكل حر وممتع، ونشر الثقافة الرقمية بينهم لمواكبة التطورات العالمية، وتدريبهم على مختلف الفنون والمهارات والارتقاء بمستوى قدراتهم ومواهبهم، وتنمية روح التطوع وخدمة المجتمع في نفوسهم، واكتشاف المواهب وتكوين القيادات الشبابية وإعدادها لتحمل المسؤولية. وقالت روضة العامري المشرفة على برنامج “صيف بلادي” بالمركز الثقافي في مدينة زايد إن الأنشطة وجدت إقبالاً من الطلاب في مدينة زايد وما زال التسجيل مفتوحاً للراغبين، فيما انخرط الطلاب والطالبات في مركز مدينة زايد في أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية متعددة لليوم الرابع.