مكسيكو (أ ف ب)- توجه حوالي 79,5 مليون مكسيكي أمس إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات رئاسية وتشريعية، ليقرروا ما إذا كانوا يريدون كما تتوقع استطلاعات الرأي عودة الحزب الثوري الدستوري، في بلد يعاني من ظاهرة العنف المرتبطة بتهريب المخدرات. ويتنافس 3 مرشحين رئيسيين في الاقتراع الرئاسي الذي يجري في دورة واحدة على أساس نظام الأغلبية البسيطة. ويتوقع أن تظهر النتائج بعد 12 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، في وقت مبكر من اليوم. ويتنافس مرشح الحزب الثوري أنريكي بينيا نيتو الحاكم السابق لولاية مكسيكو، ويحظى بحوالى 45% من نوايا التصويت. كما يتنافس اندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي كان رئيسا سابقا لبلدية مكسيكو، ويترشح عن ائتلاف ثلاثة احزاب يسارية. بالإضافة إلى المرشحة جوزفينا فاسكيز موتا مرشحة الحزب الحكومي.