الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الرغبة في كسر الروتين تدفع عائلات للإفطار خارج المنزل

الرغبة في كسر الروتين تدفع عائلات للإفطار خارج المنزل
22 يوليو 2014 00:07
هناء الحمادي (أبوظبي) من منطلق الرغبة في التغيير وكسر روتين الإفطار في المنزل، قررت فاطمة خميس أن تتناول وجبة الإفطار في أحد فنادق أبوظبي التي تتفنن في تقديم كل ما لذ وطاب من الأصناف الشهية والمقبلات والحلويات اللذيذة في البوفيه اليومي الذي تعده للزبائن من الصائمين، ورغم ارتفاع سعر بوفيهات الفنادق إلا أن ذلك ساعد على كسر الروتين من خلال تجمع أفراد الأسرة على طاولة الإفطار في محاولة للتجديد. أسرة فاطمة ليست وحدها التي تحب التغيير والإفطار خارج المنزل، بل هناك الكثير من العائلات والشباب الذين يجدون من هذه البوفيهات التي تعدها هذه المطاعم والفنادق وفق شروط الصحة والسلامة فرصة لتقديم الأطباق المختلفة من كافة المطابخ العربية والعالمية للزبائن في الشهر الفضيل. وتذكر لطيفة البلوشي «موظفة»، أن الكثير من العائلات الإماراتية والمقيمة تحرص على تغيير عاداتها الغذائية في شهر رمضان المبارك، من خلال التوجه إلى المطاعم والفنادق التي تقدم البوفيهات والتي تتضمن مختلف أنواع الأصناف العالمية والعربية واللبنانية والهندية التي يفضلها الكثير من الأسر والشباب أيضاً، ويعتبرونها أسلوباً لكسر الروتين الغذائي». ويحرص فهد الشحي، هو وزملاؤه في كل عام، على تخصيص بعض أيام رمضان لتناول وجبة الإفطار أو السحور في أحد الفنادق، مشيراً إلى أنه يعتبرها «نوعاً من التغيير والخروج من إطار الروتين». لافتاً إلى أن «الكثير من المطاعم والفنادق تحرص على التنوع في تقديم أطباق الطعام التي تناسب الكثير من الأذواق». ويضيف الشحي أنه «على رغم ارتفاع الأسعار، خاصة في بوفيهات الفنادق الخمس نجوم ، إلا أنني أعتبرها أسعاراً مناسبة لما تقدمه هذه الفنادق من خدمات منوعة». أما حسين علي «موظف ورب أسرة»، فقال: سلبيات البوفيهات المفتوحة في شهر رمضان بالتحديد أكثر من إيجابياتها من وجهة نظري، فعلى الرغم من أسعارها المناسبة التي تشجع العائلات على كسر الروتين والإفطار خارج منازلهم، إلا أنها تشجعهم وبطريقة غير مباشرة على الإسراف والتبذير، حيث يظن الصائم أن باستطاعته تناول جميع أطباق البوفيه، وبما لذ وطاب من الأطعمة بدون وعي وإدراك أنه لن يستطيع تناول كل ذلك. من جانبه، يذكر رضوان السيد «شيف بأحد مطاعم فنادق أبوظبي»، أن رمضان في كل عام يشكل أكبر حركة إقبال لتناول وجبة الإفطار حيث الكثير من الأسر والشباب يسعون إلى حجز كافة الطاولات، وأضاف أن سبب تنامي إقبال الناس على المطاعم هو الرغبة في التغيير، فضلًا عن ملاءمة المطاعم لإقامة دعوات الإفطار التي تكثر بين الأسر في رمضان، خاصة أن بعضها أصبحت تقدم مع الطعام برامج لا تخلو من فقرات الترفيه وتقديم الهدايا للأطفال. ويضيف «من أجل إرضاء كافة الزبائن نقدم خدمات مميزة وأصناف طعام شهية ولذيذة في آن واحد لمختلف الأطعمة سواء أكانت شعبية، أو شرقية أو غربية، والتي تشكل ملتقيات للعائلات من مواطنين ومقيمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©