«التربية» تكرم 53 من أوائل «الثاني عشر» ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية

كرم معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الطلبة الأوائل من الصف الثاني عشر، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية على مستوى الدولة للعام الدراسي 2010/2011، والبالغ عددهم 53 طالباً وطالبة، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وسلم معالي وزير التربية الطلبة المتفوقين مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تفضل بها سموه للطلبة الأوائل، وذلك في الحفل الذي شهدته دبي في فندق جراند حياة مساء أمس، وسط حضور كبير من قيادات الوزارة ومسؤولي المناطق التعليمية وأولياء أمور الطلبة في مقدمتهم علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية. ورفع معالي وزير التربية أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام قيادتنا الحكيمة، مؤكداً أن قيادتنا جعلت بناء الإنسان ورعايته، وتطوير قدراته وتعليمه في مقدمة أولوياتها، واتخذت برؤية ثاقبة من التميز منهجاً لتحقيق الرخاء، وأسلوباً عملياً للريادة التي تشهدها دولتنا، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. كما تقدم بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وقال إن الرعاية الكريمة من صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيه سموه لتكريم أوائل الطلبة سنوياً، جعل منصة التتويج التي أمر سموه بتأسيسها الوجهة الأولى للمجتهدين، من طالبي العلم والباحثين عن المعرفة. وهي النقلة الاستثنائية للمتفوقين، وهم ينطلقون إلى مرحلة جديدة من حياتهم مع التميز، مستمدين عزيمتهم من قول سموه المأثور “أنا وشعبي نحب المركز الأول”. وأضاف معالي القطامي لقد كان العام الدراسي (2010 / 2011) حافلاً بالعطاء المخلص، والجهد المميز،الذي اتسم به جميع المنتسبين لوزارة التربية، وذلك في وقت حرصت فيه إدارات المدارس الحكومية ومن ورائها المجالس والمناطق التعليمية والإدارات المركزية، على المضي قدماً، نحو إحداث النقلة النوعية المطلوبة في التعليم، وكان الجميع عند مستوى المسؤولية. وهو أمر نقدره ونعتز به في مؤسستنا التربوية، التي تعمل على تحقيق التنافسية العالمية في التعليم، وتدرك أن الوصول إلى هذا الهدف، يستلزم رفع كفاءة نظام التعليم العام، والارتقاء بمستوى مدارسنا، وزيادة درجة جودة الخدمة التعليمية. وهنأ معاليه الطلبة الأوائل، لافتاً إلى أنهم اجتهدوا وثابروا في النهل من العلم، فكان التميز حليفهم، كما شكر أولياء الأمور، الذين غرسوا القيم النبيلة في نفوس أبنائهم، وأثاروا فيهم حب التفوق، وشكر كذلك أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة، التي لم تدخر وسعاً، في سبيل تحقيق مصلحة الطالب. من جانبهم رفع الطلاب والطالبات المكرمون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتفضل سموه برعايتهم وتوجيه سموه بتكريمهم، مؤكدين أن هذا التفضل من سموه يعد حافزاً متجدداً للحفاظ على تميزهم في مرحلتهم المقبلة وهم يستشرفون المستقبل بخطى واثقة في نهاية الحفل سلم معالي وزير التربية الطلبة الأوائل مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسط ابتهاج أولياء الأمور والحضور. وشمل التكريم الطلبة الحاصلين على المرتبة الأولى على مستوى الدولة، ومستوى كل منطقة تعليمية (علمي وأدبي) والطلبة الأوائل على مستوى معاهد التكنولوجيا التطبيقية في (أبوظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة والعين)، والأول من المواطنين على مستوى المناطق التعليمية في مدارس التعليم العام، والأول على الدولة من المواطنين في مدارس التعليم الخاص، والأول من المواطنين في كل من نظامي تعليم الكبار والدراسة المنزلية، كما تم تكريم الحاصل على المرتبة الأولى من فئة الاحتياجات الخاصة على مستوى المناطق التعليمية في مختلف أنواع التعليم.