الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجوارح» يتألم بعد «مذبحة الأربعة»!

«الجوارح» يتألم بعد «مذبحة الأربعة»!
4 أكتوبر 2010 00:06
ماذا يحدث لفريق الشباب، سؤال فرضته حالة الفريق المتدنية، أمام الوصل في الجولة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم، مساء أمس الأول، مما أدى إلى خسارته بأربعة أهداف نظيفة، فالفريق يترنح، ويتراجع في المستوى من مباراة لأخرى، فقد جمع 6 نقاط في خمس مباريات، وهي نسبة ضعيفة، لا تليق باسم ولا تاريخ “الجوارح” في الدوري، بل الأمر “المر” أن الفريق بات يتلقى الهزيمة، وراء الأخرى، بنتيجة كبيرة، فقد خسر أمام النصر في المباراة قبل الأخيرة 2 - 3، ثم خسر بأربعة أهداف نظيفة أمام الوصل. هل هذا هو الشباب الذي فاز على الظفرة بالأربعة، وقبلها على دبي بهدفين؟ الإجابة كشفتها مباراة الوصل الأخيرة، والتي أكدت أن الجوارح تنزف النقاط، وقد فشلت المحاولات لإنقاذ الفريق بعد مباراة النصر، فسقط في هزيمة جديدة، ولكنها كانت الأكبر التي يتعرض لها “الجوارح” هذا الموسم. لم تشعر جماهير “الجوارح” القليلة التي حضرت المباراة بفريقها في أرض الملعب، ولم تشعر أيضاً إنها تلعب على أرضها، لاعبون بلا روح، وأداء سلبي ورغبة ضعيفة في الفوز أو مجاراة الفريق المنافس. في الشوط الأول انتظرت الجماهير أن يسجل الفريق، خاصة أن الدقائق الأولى، كانت لصالح الشباب، وبعد مرور 10 دقائق استسلم لاعبو “الجوارح” لضغوط الوصل الذي امتلك زمام المباراة، وتحول الأداء للعب السلبي، وانقطعت الصلة بين الوسط والهجوم، وكان ديارا مهاجم الفريق يلعب في الناحية اليمني، في حين كان سيزار يتأخر، ثم يتقدم ناحية اليمين، وبالتالي كانت الخطوط مقطوعة بينهما. لم يتحرك لاعبو الشباب، بعد أن سجل الوصل هدفين في الشوط الأول، وعندما بدأ الشوط الثاني أجرى المدرب بوناميجو تغييرات على فترات المباراة، بدأت بنزول سرور سالم بدلاً من علي محمد في بداية الشوط، وتحسن الأداء إلى حد ما، لكن دون فرصة حقيقية على المرمى. انهارت دفاعات الشباب في الدقائق الأخيرة، ولم يحافظ على شباكه بعد الهدفين، فقد سجل الوصل هدفين جديدين عن طريق سعيد الكاس وأوليفيرا في دقيقتين ليتحمل دفاع الجوارح مسؤولية الهزيمة الثقيلة، وهي أكبر هزيمة للفريق هذا الموسم. من جانبه قال البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب: “لم نكن في يومنا، ولم يساندنا الحظ في المباراة، حاولنا إجراء تغييرات في الفريق، مثلما فعلنا في مباراة النصر، ولكن السيناريو الذي حدث في مباراة النصر، تكرر أمام الوصل، بعد أن دخل مرمانا هدف مبكر في أول ربع ساعة، وحاولنا أن نصحح الأخطاء، إلا أنها تكررت من جديد، وخسرنا بسيناريو مكرر”. أضاف بوناميجو: “في الشوط الثاني، حاولت تغيير التشكيلة، مثلما حدث في مباراة النصر، وتحسن الأداء، ودفعت باللاعب سرور سالم للعب ناحية اليمين في الوسط، ومساعدة الهجوم، وأيضاً دفعنا بكل من داود علي ومحمد ناصر، ولكن دفاع الفريق كانت ضعيفاً، مثلما حدث في الشوط الأول لمباراة النصر، وبالفعل كان الدفاع نقطة الضعف في لقاء الوصل”. وطالب بوناميجو اللاعبين والجماهير بطي صفحة الدوري والتفكير في كأس الرابطة، وسيكون هناك تغييرات في الفريق خلال فترة التوقف، فلدينا لاعب هو وليد عباس سوف يلحق بالمنتخب الأول، وثلاثة لاعبين ينضمون للمنتخب الأولمبي، وأحاول أن أقوم بتصعيد عدد من لاعبي الرديف للعب مع الفريق الأول. وعن سر اهتزاز مستوى الفريق من مباراة لأخرى قال: “ الفريق حاول يلعب بأكثر من طريقة، سواء بالاختراق من العمق، أو اللعب على الأجناب، أو التسديد من مسافات بعيدة، لاختراق دفاع الوصل، ولكن الشباب لم يكن موفقاً، ولازمه سوء الحظ، كما أن روح الفريق اختلفت عن المباريات السابقة، حيث كانت أقل بكثير، والروح القتالية لم ترتق إلى مستوى “الديربي” أمام الوصل، ولم نكن على قدر من المسؤولية بالشكل الذي نريده”. وعن الدفع بالحارس حسن الشريف في المباراة، ولماذا لم يفكر في تغييره والدفع بالحارس سالم عبد الله، قال: “دفعت بالحارس حسن الشريف من أجل منحه الثقة، فهو حارس له خبرة كبيرة، ولكنه لم يحصل على الفرصة، ولا يمكن أن أحمل الشريف مسؤولية الخسارة، فقط وضعت التكتيك وأعترف أنني لم أضع التكتيك المناسب للمباراة”. وعن الخسارة الثقيلة، ومن يتحملها قال: “لا يمكن أن أحمل أي لاعب في الفريق مسؤولية الخسارة، لكن الفريق يلعب كرة جماعية، ولابد أن أبارك لفريق الوصل الذي قدم مباراة كبيرة، وكان في يومه، ولعب بتكتيك مختلف ونجح في تحقيق الفوز، على عكس فريقنا الذي قدم مستوى متواضع للغاية”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©