الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«موسيقى تصويرية لسيرة عاشق» جديد عادل اللفتاوي

«موسيقى تصويرية لسيرة عاشق» جديد عادل اللفتاوي
5 يوليو 2013 00:08
دبي (الاتحاد) - صدر حديثا للشاعر العراقي عادل اللفتاوي ديوان بعنوان “موسيقى تصويرية لسيرة عاشق” ويقع في اثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط.وفي تقديمه للديوان الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع بعمّان، كتب الناشر عادل اللفتاوي أن اللفتاوي “شاعرٍ يعزفُ على أوتارِ القلبِ واحتمالاتِه غيرِ القابلةِ إلا للعشق، فهو يكرزُ متنقلاً في موسيقاهُ التصويريةِ ليرسمَ لنا تاريخَ أناهُ العاشقةِ بامتياز”، وأضاف “هذه الأنا التي قبلَ التوراةِ كانتْ، وقبل الكتاباتِ حيثُ يقول في قصيدةِ كيوبيد: “مِنْ أمدٍ أحملُ مشكاتي وأجولُ الدنيا كالنُسّاكِ أرتّلُ للعشّاقِ تعاليمي قبل التوراةِ أنا لا أعرفُ ميقاتي” وقال أيضا “والحال، أن اللفتاوي، أو الشخص السارد في قصيدته، هو العاشقُ الذي لا يملِكُ من عشقِهِ إلا أنْ يظلَّ غارقاً فيه وإنْ كانَ صليبَه وجرحَه الأبديّ، ولأنَّ الغرقَ في الذاتِ المعشوقةِ يسكنُهُ كنصلٍ فهو يتعبَّدُ في ملكوتِ هذا العشقِ بغنائياتِهِ الغارقةِ في الشَّجَنِ: “لكنَّ عينيْ لم تزلْ ترنو لدربكَ في وجلْ والخدُّ من دمعي خضيبْ وعرفتُ أن رجاءَ قلبي ما لهُ منها نصيبْ” ولا يدفعُ الشاعر أو يشغلُه هذا الألمُ الغائرُ في روحِهِ العاشقةِ عن أنْ يكونَ ذلكَ المتوحدَ في همِّ الحرفِ والانشغال بالوطنِ حين يقفُ في حضرةِ الشعرِ وشاعرِهِ الجواهري فنرى تجلّي العاشقِ فيه إجلالاً لهذه القامةِ العملاقةِ التي لا يراها إلا ويرى فيها العراقَ بكلِّ شموخِهِ وكبريائِهِ. ويتابع الناشر “لا يغيب عن وعي المتلقي وحسّه تلمّس ليونةِ الجملةِ الشعريةِ لدى اللفتاوي، وقدرتِه على تطويعِ المفرداتِ لما أرادَ بثَّه من سيرةِ العاشقِ فيه، في الوقتِ الذي يتعالى فيه بغنائيتِهِ النازفةِ، لكنَّه لا يضيعُ في هذه الغنائيةِ بل يُحسنُ استخدامَها ليخلقَ تواشُجاً عالياً بينَ المعنى والمبنى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©