بغداد (الاتحاد) - رفضت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أمس، الترحيل القسري للاجئين العراقيين. وأعلنت استعدادها للتعاون مع جميع الدول المستضيفة لهم، لتفعيل برنامج العودة الطوعية إلى العراق تحت إشراف مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.
وقال وكيل الوزارة سلام الخفاجي، خلال لقائه سفيرة أستراليا لدى العراق ليندل ساكس في بغداد، «إن الوزارة ترفض الترحيل القسري، والدولة العراقية بعد تغير النظام (عام 2003)، تعمل وفق سياسة تؤكد احترام حقوق الإنسان وحل قضايا اللاجئين بشكل إنساني ودائم عن طريق احترام خيارات الشخص اللاجئ ضمن المعايير المعتمدة دولياً». وأضاف «نؤكد ضرورة أن تكون عودة العراقيين الموجودين في أستراليا طوعية وليست قسرية، وستدرس الوزارة موضوع الذين تم رفض طلبات لجوئهم في أستراليا، وتقديم الحل الأمثل لتشجيعهم على العودة إلى بلدهم طوعاً”.
وتابع «إن الدولة العراقية مستعدة للتعاون مع جميع الدول الصديقة، لا سيما أستراليا، والمنظمات الدولية لتفعيل العودة الطوعية والاندماج لمن يرغب فيها». وقالت ساكس «إن أستراليا تقف مع الحكومة العراقية ضد مبدأ العودة القسرية». وأضافت أنها اتفقت مع الخفاجي على تشجيع العودة طوعاً.
وكانت الحكومة الهولندية قد قررت مؤخراً إعادة 1500 عائلة عراقية من هولندا إلى بلادهم قسراً.
وتشير تقارير دولية إلى أن العراق لا يزال يحتل مركز الصدارة في أعداد اللاجئين الهاربين منه.
عدد اليوم
