عيون الصقر «فيرجسون» ترصد 5 لاعبين لإنقاذ مستقبل «المان»

بدأ السير أليكس فيرجسون المدير الفني لـ«المان يونايتد» التحرك جدياً لإضافة بعض العناصر الجديدة إلى قائمة فريقه الذي يمر بواحدة من أسوأ حالاته خلال السنوات الأخيرة، بعد أن فشل الشياطين الحمر في الفوز على سندرلاند السبت الماضي في إطار مباريات المرحلة السابعة للدوري الإنجليزي، وهو التعادل الرابع للفريق في 7 مباريات خاضها في البطولة حتى الآن، الأمر الذي لا يتفق وطموحات جماهيره التي لا تقبل سوى لغة الانتصارات، ولا تتفهم ابتعاد فريقها عن الظفر بالبطولات، وعلى الرغم من عدم تلقيه أي خسارة محلية حتى الآن إلا أن فريق فيرجسون الذي حقق الفوز في 3 مباريات أصبح في حاجة إلى دعم صفوفه بلاعبين من خارج النادي، وتجديد دوافع النجوم الذين يتواجدون فعلياً في تشكيلته الحالية. الوضع الحالي يؤشر إلى مواجهة فيرجسون لمأزق كبير يتمثل في الإصابات، فقد تعرض أنطونيو فالنسيا إلى إصابة كبيرة سوف تبعده عن الملاعب لفترات طويلة، كما يعاني أوين هارجريفز من سلسلة متلاحقة من الإصابات حالت دون استفادة الفريق من خدماته منذ أن التحق بصفوفه قادماً من بايرن ميونيخ، وبدوره لازال وين روني يبحث عن توهج الموسم الماضي، ولم يتمكن منذ نهائيات مونديال جنوب أفريقيا من العودة إلى مستواه، وتسببت المشاكل الخاصة التي يواجهها في تعميق معاناته، وجاء تجدد إصابته في الآونة الأخيرة ليزيد من أوجاع هجوم الفريق، وعلى الرغم من تألق البلغاري برباتوف في بعض المباريات إلا ان جماهير اليونايتد لا تثق كثيراً في قدرته على تحمل مسؤولية الهجوم بمفرده، كما ان مشاكل الشياطين الحمر ليست قاصرة على المراكز الهجومية، بل إن الفريق يعاني خللاً واضحاً في مركزي لاعب الوسط المدافع، وحراسة المرمى. دي جيا لخلافة فان دير سار لا يمكن للحارس الهولندي المخضرم فان دير سار أن يستمر في حماية عرين المان يونايتد للأبد، وفي الوقت ذاته يعاني الفريق في البحث عن البديل المناسب الذي يمكنه حمل الراية والاستمرار في الذود عن عرينه، وتشير التقارير إلى ان الحارس الإسباني الواعد دافيد دي جيا قد يكون حارس المستقبل للشياطين الحمر، فقد تألق الحارس الشاب مع أتليتكو مدريد، وجذب أنظار أكبر أندية القارة العجوز على الرغم من انه لم يتجاوز 19 عاماً فقط، وجاء انضمام دي جيا لقائمة الماتادور في مونديال جنوب أفريقيا ليؤكد أنه حارس المستقبل للمنتخب الإسباني، وسيكون دي جيا حارساً للمستقبل في صفوف اليونايتد في حال نجح فيرجسون في الظفر بخدماته سواء في يناير المقبل أو خلال فترة التعاقدات الصيفية المقبلة، واللافت ان جميع الحراس الذين حاول فيرجسون فرضهم على تشكيلة الفريق لخلافة فان دير سار لم يتمكنوا من بث الطمأنينة في نفوس الجماهير، الأمر الذي يدفع باتجاه الحصول على توقيع الحارس الإسباني الشاب دي جيا. جاك رودويل تحت المنظار استحق نجم إيفرتون الشاب جاك رودويل 19 عاماً لقب أفضل موهبة إنجليزية واعدة، فقد انضم إلى جميع المنتخبات الانجليزية في مختلف المراحل السنية، وعلى الرغم من محاولات مان سيتي صاحب الامكانات المالية الكبيرة الحصول على خدمات اللاعب، إلا ان مانشيني يرى انه من الصعوبة بمكان إقناع إدارة إيفرتون بالتنازل عن اللاعب، وتشير التوقعات إلى ان المان يونايتد قد يكون هو الوجهة المقبلة لرودويل، خاصة ان السير أليكس فيرجسون لم يخف إعجابه الشديد بلاعب الوسط الموهوب، وعلى الأرجح ستكون فترة الانتقالات في يناير المقبل مسرحاً لاختبار نوايا إيفرتون بالتنازل عن اللاعب الذي يمكنه مساعدة دارين فليتشر، وتعويض الغياب الدائم لأوين هارجريفز في وسط ميدان الشياطين الحمر، فهو يملك قدرات دفاعية وهجومية لافتة بفضل رصيده الهائل من اللياقة البدنية. ديفور والحلقة المفقودة لا يوجد لاعب في العالم يحتاج المان يونايتد إلى خدماته الآن وبصورة عاجلة أكثر من النجم البلجيكي ستيفين ديفور 22 عاماً، فهو من أفضل المواهب الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية خلال الفترات الأخيرة، وتحديداً في مركز وسط الميدان، ونجح اللاعب الشاب في جذب أنظار الأندية الأوروبية الكبيرة بعد تألقه في صفوف ستاندرد لياج البلجيكي، وكما تقول عنه التقارير فهو الوجه الجديد الوحيد في القارة العجوز في الوقت الحالي الذي يمكنه أداء دور لاعب الوسط المدافع أو وسط الميدان المهاجم بالكفاءة ذاتها، وأبدى فيرجسون رغبته في التعاقد مع اللاعب بصورة غير مباشرة حينما أرسل إليه رسالة خاصة متمنياً له الشفاء من الإصابة التي لحقت به، ولازال فيرجسون ينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على اللاعب الشاب الذي يمكنه حل الكثير من مشاكل الفريق هجومياً ودفاعياً، ولن تكون الشروط المالية حائلاً أمام فيرجسون للحصول على ديفور، خاصة ان 12 مليون جنيه استرليني تكفي لإقناع فريقه البلجيكي بالتنازل عن خدماته. «الولد المذهل» سانشيز نجح أليكسيس سانشيز الملقب في تشيلي بالولد المذهل في جذب أنظار فيرجسون على الرغم من عدم قدرته على ترك بصمة حقيقية في صفوف فريقه الحالي أودينيزي تتناسب مع موهبته الكبيرة، فقد شارك اللاعب مع فريقه الإيطالي في 64 مباراة منذ عام 2008 مكتفياً بتسجيل 8 أهداف على الرغم من طبيعة مركزه كجناح أو مهاجم متأخر، ويتميز سانشيز مثل بقية أقرانه من اللاعبين قصار القامة في أميركا اللاتينية بالقدرة المذهلة على المراوغة، والتمرير المؤثر في المناطق الهجومية، ونجح اللاعب في ترك بصمة مع منتخب بلاده في مونديال جنوب أفريقيا، وسيكون سانشيز بديلاً مثالياً للمصاب أنطونيو فالنسيا، وقال فيرجسون انه راقب عن كثب أداء اللاعب التشيلي واكتشف انه قد يكون مشروعاً ناجحاً للمستقبل، وربما يكون سانشيز 22 عاماً هو كريستيانو رونالدو الجديد . شنايدر ومعجزة الرحيل تكاد جماهير انتر ميلان تصاب بالجنون من فرط بحثها عن الحلقة المفقودة في ملف تجديد ويسلي شنايدر لتعاقده مع الفريق، فالإنتر يترأسه ماسيمو موراتي أحد أثرياء الكرة الأوروبية، وهو الذي اشتهر بقدرته على ضخ الأموال لجذب أفضل النجوم، وفي الوقت ذاته فإن تألق شنايدر اللافت في الفترات الماضية وترشحه للقب أفضل لاعب في العالم يترك علامات استفهام كبيرة على تعثر مفاوضات تجديد تعاقده مع الإنتر حتى الساعة، وفي الأثناء تتردد أنباء قوية عن اقتراب اللاعب من الرحيل صوب قلعة أولد ترافورد، وسبق لشنايدر ووكيل أعماله عن عبرا عن عدم ممانعة اللاعب في الانتقال الى المان يونايتد، ويبدو أن علاقة شنايدر مع مدرب الفريق رافا بينيتيز قد تكون أحد الأسباب التي تدفع النجم الهولندي للرحيل في أقرب فرصة سانحة، وهو بالتأكيد لا يرغب في العودة إلى ريال مدريد، ومؤخراً عبر وكيل أعماله عن عدم وفاء إدارة الإنتر بتعهداتها منح شنايدر مزايا مالية تم الاتفاق عليها مسبقاً، وسيكون المان يونايتد وجهته المقبلة في ظل الرغبة الجامحة من فيرجسون في إضافته هذه الجوهرة الثمينة إلى قائمته، وفي ظل عدم ممانعة اللاعب في الدفاع عن ألوان الشياطين الحمر.