الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أنقرة تطلق 6 مقاتلات «اف - 16» إثر اقتراب مروحيات سورية من الحدود

أنقرة تطلق 6 مقاتلات «اف - 16» إثر اقتراب مروحيات سورية من الحدود
2 يوليو 2012
أكدت قيادة القوات المسلحة التركية أن 6 مقاتلات طراز إف - 16، انطلقت بعد اقتراب طائرات هليكوبتر عسكرية سورية من الحدود أمس الأول، لكنه لم يقع أي انتهاك للمجال الجوي التركي. وأضافت في بيان أن 4 من المقاتلات انطلقت من قاعدة انجرليك الجوية جنوب تركيا رداً على اقتراب الطائرات الهليكوبتر السورية بمسافة نحو 6 كيلومترات من حدود إقليم هاتاي جنوب البلاد، كما انطلقت مقاتلتان أخريان من قاعدة في باتمان بعد رصد طائرات هليكوبتر سورية قرب الحدود جنوب إقليم ماردين التركي. ويسود التوتر الحدود التركية السورية منذ أسقطت الدفاعات الجوية السورية في 22 يونيو المنصرم مقاتلة تركية طراز “اف - 4” في البحر المتوسط قرب سوريا. من جهة أخرى، انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية التي نقلت عن مصادر استخبارية أميركية قولها، إن المقاتلة التركية المنكوبة كانت موجودة في المجال الجوي السوري وليس في الأجواء الدولية كما أعلنت أنقرة. وقال أردوغان، إن “وول ستريت جورنال نشرت قبل يومين معلومات عن طائرتنا التي أسقطتها سوريا، فيما كانت في الأجواء الدولية، مؤكدة أنه تم إسقاطها في سوريا”. وأضاف “هذه الصحيفة، ويا للأسف، نشرت معلومة غير دقيقة”. وأمس الأول، نشرت وول ستريت جورنال مقالاً نقلاً عن مصادر بالاستخبارات الأميركية جاء فيه أن الطائرة الحربية التركية “أصيبت على الأرجح بمضادات جوية متمركزة على الساحل السوري فيما كانت موجودة في المجال الجوي السوري” في 22 يونيو المنصرم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله “ليس هناك مؤشر إلى أن المقاتلة أسقطت بصاروخ أرض جو” كما قالت تركيا. وأضافت الصحيفة أن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض ودون سرعة زائدة وكانت تختبر على الأرجح أنظمة الدفاعات السورية. واعتبر أردوغان أن الصحيفة الأميركية نشرت هذه التأكيدات لأنها تمارس لعبة المعارضة في ذروة مرحلة انتخابية في الولايات المتحدة. وقال خلال اجتماع في كايسيري “ثمة انتخابات رئاسية هناك في الولايات المتحدة وهذه الصحيفة تتحرك لحساب حزب معارض. هذا الأمر يستهدف الرئيس باراك أوباما”. وإثر مقال وول ستريت جورنال، جدد الجيش التركي أمس، تأكيده أن طائرته الحربية “أف - 4” اسقطتها سوريا في المياه الدولية. وقالت هيئة أركان الجيش على موقعها الإلكتروني “كما فسر ذلك عدة مرات، إن طائرتنا (وليس طائرتين كما قيل)، أسقطت فوق شرق المتوسط في المجال الجوي الدولي.. فيما كانت تحلق بشكل منفرد ولم تكن مسلحة وكانت تختبر أداء راداراتنا في المنطقة”. وأوضح الجيش التركي أنه لم يتم العثور على الطيارين بعد، مضيفاً أن الغواصة الأميركية “نوتيلوس” ستصل إلى منطقة سقوط الطائرة اليوم للمشاركة في أعمال البحث عن الحطام. وأمس الأول، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية مقالاً نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية جاء فيه إن الطائرة الحربية التركية “أصيبت على الأرجح بمضادات جوية متمركزة على الساحل السوري فيما كانت موجودة في المجال الجوي السوري” في 22 يونيو المنصرم. وأضافت الصحيفة أن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض ودون سرعة زائدة وكانت تختبر على الأرجح أنظمة الدفاعات السورية. وأكد الجيش التركي أن الطائرة لم تنتهك المجال السوري إلا “لفترة 5 دقائق” قبل أن تسقط في الأجواء الدولية. وأوضح الجيش التركي أنه لم يتم العثور على الطيارين بعد مضيفاً أن الغواصة الأميركية نوتيلوس ستصل إلى منطقة سقوط الطائرة اليوم للمشاركة في أعمال البحث. وكان قادة الدفاع الأميركيون قللوا أمس الأول، من أهمية إرسال تركيا لقوات ومركبات عسكرية تجاه حدودها مع سوريا قائلين إن هذه التحركات لا تهدف على ما يبدو لتصعيد التوترات مع الرئيس بشار الأسد. وأفادت وسائل الإعلام التركية الخميس الماضي، أن أنقرة أرسلت رتلاً من الآليات العسكرية وبطارية صواريخ أرض-جو إلى حدودها مع سوريا. ووصف مسؤول تركي هذه الخطوة بأنها إجراء وقائي بعد إسقاط الطائرة الحربية. وأشار وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إلى أن تركيا تحتفظ بقوات على امتداد الحدود. وقال للصحفيين في وزارة الدفاع “البنتاجون” ليل الجمعة السبت “لا أود أن استنتج الكثير من التحركات التي نشرت في الصحف”. من ناحيته، قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة “لا أفسر ذلك على أنه استفزاز بأي حال”. وأضاف ديمبسي الذي تحدث في الآونة الأخيرة مع نظيره التركي الجنرال نجدت اوزيل “ربما يتعين عليكم أن تسألوا الأتراك. لقد سألتهم وهم لا يسعون لأن يكونوا استفزازيين”. وفي تعليق على حديثه مع اوزيل قال ديمبسي، “إنه يتخذ موقفا موزوناً جداً بالنسبة لهذا الحادث. ومن ثم فإنني وهو على اتصال”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©