نقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن محقق قوله «إن الدفاع عن عاملة التنظيفات الغينية (32 عاما) التي اتهمت مدير صندوق النقد الدولي السابق الفرنسي ستروس كان بالاعتداء عليها جنسيا ضعيف جدا». وبحسب المصدر فإن إسقاط الملاحقات «أمر أكيد» وسيحصل على الأرجح لدى مثول ستروس كان مجددا أمام المحكمة في 18يوليو وحتى قبل ذلك.
وتابع المصدر معلقا على عاملة التنظيفات التي تتهم ستروس كان بأنه حاول اغتصابها في 14 مايو في فندق فخم بنيويورك إن «مصداقيتها تضررت كثيرا.. نعلم أننا لا نستطيع الدفاع عنها».
وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن محامي دومينيك ستروس كان سيلتقون اليوم مدعي نيويورك المكلفين التحقيق في قضية ستروس كان. ونقلت المحطة الخبر عن مصدر مقرب من الملف.وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت أمس الأول عن معاونة مدعي منهاتن جوان الوزي-أوزبورن قولها إنها تعتقد أنه بات من الصعب الدفاع عن عاملة التنظيفات إلا «إذا صدقت كل كلمة تتفوه بها وإذا اقتنعت بالطابع الإجرامي لما حصل».
ولا يزال دومينيك ستروس كان ملاحقا رسميا بتهمة الاعتداء الجنسي لكن الإفادة المغلوطة تحت القسم التي أدلت بها المدعية عليه وأنشطتها المفترضة غير المشروعة والتي كشف عنها خلال جلسة الجمعة، تجعل من غير المرجح إجراء محاكمة بتهمة الاغتصاب. لكن ستروس كان يمكن أن يواجه قضية ثانية في فرنسا بعدما رفعت شابة (32عاما) دعوى ضده في باريس بتهمة محاولة إغتصاب حصلت في العام 2003.
ورفعت الكاتبة الفرنسية تريستان بانون أمس الأول دعوى في باريس ضد دومينيك ستروس كان بتهمة محاولة الاغتصاب التي حصلت قبل عدة سنوات وهو ما يرفضه المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي في وقت يبدو فيه أن القضاء الأميركي أصبح مستعدا لاسقاط التهم بحقه في قضية نيويورك.
وبعدما طلب منه تأكيد تسليم الدعوى الثلاثاء إلى نيابة باريس ، قال محامي الكاتبة دافيد كوبي في رسالة خطية مقتضبة لفرانس برس إن الدعوى قد رفعت.والمرأة البالغة الـ 32 من العمر تؤكد ان ستروس كان اعتدى عليها جنسيا في 2003 في حين كانت صديقة لابنته وجاءت لاجراء مقابلة معه في اطار نشر كتاب. وقالت في مقابلة مع صحيفة لكسبرس «لم أعد اتحمل الاستماع للأقوال بأنني أكذب لأنني لم أقدم دعوى». وفور نشر المقابلة سارع ستروس كان إلى القول عبر أحد محاميه إنها أقوال «خيالية» مؤكدا أنه كلف محاميه «برفع دعوى ضد السيدة بانون بتهمة الافتراء».
عدد اليوم
