دعت السفارة الفرنسية في تونس يوم الاربعاء المواطنين الفرنسيين الى الحذر والحيطة بعد اختطاف أجانب غربيين -من بينهم فرنسيون- في هجوم على حقل للغاز في الجزائر المجاورة انتقاما فيما يبدو من العملية العسكرية الفرنسية في مالي ضد مقاتلين اسلاميين.
وقالت السفارة في بيان في موقعها على الانتريت "في اطار التدخل العسكري الفرنسي في مالي فان الرعايا الفرنسيين مدعون الى الحيطة والحذر بشكل خاص"، مضيفة "نذكر انه يحظر القيام بأي زيارة الى الجنوب الصحراوي".
وتبنى اسلاميون مرتبطون بالقاعدة الهجوم على حقل للغاز في جنوب الجزائر يوم الاربعاء وطالبوا بوضع نهاية للعمليات العسكرية الفرنسية ضد الاسلاميين في شمال مالي مقابل الحفاظ على سلامة عشرات الرهائن.
ومنذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين زاد نفوذ الاسلاميين المتشددين في تونس. وقال وزير الداخلية علي العريض الشهر الماضي ان الشرطة فككت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تسعى لاقامة دولة اسلامية.