3 قتلى واعتقال ضباط بارزين في العراق

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل شرطي وأحد عناصر “الصحوة” وأحد الرعاة، وإصابة 4 أشخاص بهجمات متفرقة في البلاد أمس. وفي مدينة الفلوجة، أعلن مصدر في الشرطة “مقتل شرطي وإصابة آخر بهجوم بأسلحة مزودة بكواتم للصوت استهدف نقطة تفتيش في حي الأندلس. وفي بعقوبة، أكد مصدر أمني أن “مسلحين مجهولين اغتالوا علاء محمد أحد عناصر الصحوة”، موضحا أن “المسلحين داهموا منزل الضحية فجر أمس بحي الأمين، واطلقوا النار عليه قبل أن يلوذوا بالفرار”. كما أصيب 3 أشخاص بانفجار عبوتين لاصقتين في بغداد، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وأوضح المصدر نفسه، أن شخصين أصيب جراء انفجار عبوة لاصقة بسيارة مدنية في منطقة المسبح ببغداد دون الإشارة إلى تفاصيل أكثر. وأصيب أحد العاملين في وزارة الزراعة بانفجار عبوة لاصقة بسيارته المدنية في منطقة نفق الشرطة غرب بغداد، وفقاً للمصدر. وفي الموصل، أعلن مصدر أمني عراقي إصابة 3 من أفراد الشرطة أمس، جراء انفجار سيارة مفخخة غرب المدينة. وقال إن سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق انفجرت في منطقة تلعفر أثناء محاولة دورية للشرطة معالجتها وإبطال مفعولها، مما تسبب بإصابة 3 من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم. وذكرت الشرطة أن مسلحين هاجموا منزل أحد الرعاة وقتلوه في قرية شمال مدينة الموصل. إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية أن قوات عراقية قادمة من بغداد قامت فجر أمس، باعتقال ضباط بارزين في بعقوبة. وذكرت المصادر أن قوات أمنية قادمة من بغداد اعتقلت أمس، مجموعة من الضباط البارزين من منازلهم في منطقة المقدادية بينهم العميد عامر الطائي المستشار الأمني لمحافظ بعقوبة والمقدم سامي المهداوي المرافق الأقدم للمحافظ والملازم أول مهنا المهداوي ضابط أمن المحافظة. وفي تطور آخر، شرعت قوات عراقية وأميركية مشتركة باتخاذ تدابير أمنية لتلافي حدوث عملية تهجير للسكان المدنيين في كركوك، وقال ضباط كبار في الشرطة العراقية والقوات الأميركية في مدينة كركوك على خلفية تداعيات ملف التهجير الذي بدأ يظهر على مسرح الأحداث في المدينة مع قرب بدء التعداد العام للسكان، “إننا نعمل على حماية جميع أبناء كركوك دون أي تمييز”، وذكر اللواء جمال طاهر مدير شرطة كركوك “إننا محايدون ومستقلون ونعمل على حماية كل أهالي المدينة دون أي تفرقة، سواء كانوا من العرب أو الأكراد أو التركمان او الكلدو آشوريين ونحن مسؤولون عن أمنهم وحمايتهم جميعاً”. وأضاف أن “جهاز الشرطة هو الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ الإجراءات القانونية، سواء كانوا مواطنين أصليين أو مهجرين أو قادمين لكركوك من مدن أخرى والكل متساوون أمام القانون، وجميع خطواتنا هي تحت إشراف قاضي التحقيق”. وقال طاهر إن “قوات الشرطة ستقطع يد من يحاول العبث بالأمن في المدينة مهما كان، لأن الإرهابيين يحاولون إدخال أشخاص متطرفين وقد وقعت لدينا حالات من أعمال عنف ثبت أن وراءها متطرفون، هم ليسوا من أهالي كركوك وأثناء حملات المداهمات والاعتقال ألقينا القبض على أشخاص لا يمتلكون مستندات، وجرى التحقيق معهم في مراكز الشرطة لأن قسما منهم تبين أنهم من المطلوبين من المدن التي جاءوا منها ومنها مدينة بعقوبة”.