الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تحذر الأطفال من مفهوم «الاستدراج» قبل التحرش الجنسي

2 يوليو 2012
دبي(الاتحاد)- حذر المقدم أحمد حميد المري مدير إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، الأطفال من مفهوم الاستدراج الذي يمكن أن يواجهوه في المرحلة التي تسبق تعرضهم للتحرش الجنسي. وقال المري خلال حديثه لطالبات الأنشطة الصيفية التي ينظمها برنامج وطني بالتعاون مع الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، في مدرسة العالم الجديد بدبي، إن مفهوم الاستدراج حقيقة مهمة في قضايا التحرش الجنسي بالأطفال فغالبا ما يبدأ المتحرش جريمته بالاستدراج الذي يتبع فيه أسلوب الترغيب المبسط وقد يترافق هذا الترغيب بالترهيب بالتهديد بالضرب والقتل في حالة الانفراد بالطفل، والذي نسميه الضحية الصامتة. وأكد خلال اللقاء الذي حضره النقيب عبد الله الهويدي، رئيس قسم التوعية من الجريمة بالوكالة، أن شرطة دبي تتربص بالجناة والمتحرشين وكل من تسول له نفسه العبث بالأمن النفسي والجسدي والروحي لأبنائنا من ضعاف النفوس وذلك قبل إقدامهم على ارتكاب جريمتهم البشعة والتي تترك آثارا تدميرية على نفسية أطفالنا وتهدد مستقبلهم ومن هنا فإننا نشدد على عملية الوقاية والحماية من وقوع هذه الجرائم قبل ارتكابها، والقبض عليهم والزج بهم في غياهب السجون لينالوا العقوبة التي يستحقونها فالقبض عليهم واجب لابد من أدائه. وشدد مدير إدارة البحث الجنائي على أن قنوات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة والتي أصبحت من الأدوات التي يستغلها هؤلاء المتحرشون للتغرير بالفئات العمرية من الفئات الحرجة والمراهقة وهي أيضا إحدى وسائل الاستدراج، حيث يستغل المتحرشون هذا التواصل الفعال والسهل بين مختلف فئات المجتمع للاختباء وراء شخصيات وهمية تستقطب الضحية حتى تقع في براثنها. وناشد الآباء والأمهات عدم الثقة المفرطة مع الغرباء والخدم والسائقين والابتعاد عن الثقة الزائدة والإهمال للأبناء وتركهم في عهدتهم دون إخضاعهم للمراقبة الحثيثة والمتابعة وعدم إعطائهم فرصا لاستغلال الأطفال. كما قام بتوزيع كتيب كيف تقول “لا” التي أعدها مختصون في إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي وعبر استخدام جملة من وسائل التوعية الأمنية والذي يحمل صورا من أشكال الاستدراج المتنوعة في الشارع وداخل المنزل وفي المدرسة وغيرها في البيئة التي يعيشها الطفل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©