الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مواقع الإزعاج

22 يوليو 2014 00:50
تعقيباً على ما كتب الأستاذ علي أبو الريش في زاويته اليومية» مرافئ» حول مواقع التواصل التي لم تعد اجتماعية، أقول»هم وراك وراك؛! لا يبالون ولا يزعلون ولا مفتكرين بالمرة ! وقت ضائع في حياة لا تبحث إلا عن العبث وتشتت الأفكار . وكان الكاتب قد وصف من يسيئون استخدام هذه المواقع بـ «المرضى والمغرضين والفوضويين، والحاقدين والحاسدين والمشعوذين، والمهاترين والهستيريين، والحمقى وأصحاب النوايا السيئة والمبيتة، يستغلون المواقع التواصلية، لإيصال رسائل ملغمة، وغائمة ومعتمة، ومظلمة وناقمة، ومتفاقمة بالحثالات النفسية وعقد النقص، لذلك فهؤلاء لا يفوتون فرصة إلا ويدسون أنوفهم فيها، ويفوضون، ويهيجون، ويوهمون، ويتوهمون، ويصنعون خيالات من رمال وزبد، وحشائش شوكية». وبأن» لا هدف لهم سوى استغلال مواقع التواصل، لبث السموم والغيوم والهموم، متلاعبين بمشاعر الناس، ضاربين عرض الحائط والثوابت والأخلاق والقيم التي نشأ عليها مجتمعنا، هؤلاء لا ينتمون إلا لأنفسهم، هؤلاء لا يعبرون إلا عن أهوائهم، وأمراضهم، وتخلفهم، هؤلاء لا يفكرون ما تؤول إليه الشائعات التي ينشرون». لذلك نقول من المستفيد من البلبلة وإثارة المخاوف والشغب في الفضاء . الاستعانة بتقنية الكاشف ونوع من البرمجة ستساهم في ضبط هؤلاء المجرمين من أصحاب سوابق الإزعاج الذين يشكو الكل من تجاوزاتهم ، ولكن أين الطريق المؤدي للقضاء على قوارض المواقع؟؟؟ هل نقضي عليهم بالمبيدات لا طبعاً. ولكن هناك بالطبع حلول في يد أهل التقنية ليضعوها في متناول الجميع . وحتى وصول تلك الحلول ليس أمامك سوى استخدم خاصية الحظر أو «البلوك» كلما أصابك القلق من تلك الحسابات على مواقع التواصل، وقل «مالي ومال الناس» واضغط على الزر . خ. البلوشي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©