بيروت (د ب ا) - ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في بيروت القاضي صقر صقر أمس، على 27 موقوفاً و10 فارين من وجه العدالة، بينهم رجل الدين السلفي المتشدد أحمد الأسير والمغني السابق فضل شاكر، على خلفية أحداث بلدة عبرا بضواحي صيدا بجنوب البلاد مؤخراً. وقال مصدر قضائي لبناني إن القاضي صقر ادعى على 27 موقوفاً في أحداث عبرا في صيدا، بينهم 3 سوريين، وفلسطينيون، وعشرة فارين من وجه العدالة، بينهم الشيخ الأسير وأبناؤه وفضل شاكر وشقيقه عبد الرحمن. ولم يذكر المصدر عدد الفلسطينيين المدعى عليهم.
وأضاف المصدر نفسه أن الادعاء جاء «بتهمة الإقدام على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب جنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، بقصد القيام بأعمال إرهابية، والهجوم على عناصر الجيش اللبناني، وقتل عسكريين عمداً وجرح آخرين، وتخريب آليات عسكرية وإلحاق الأضرار بالمباني والسيارات، وحيازة أسلحة حربية وصواعق ومتفجرات». وتابع المصدر أن الشيخ الأسير متهم بإلقاء «خطب تمس المؤسسات العسكرية وتشحن النفوس وتثير النعرات، وتخل بالسلم الأهلي». وتصل عقوبة بعض المدعى عليهم إلى حد الإعدام. وأحال القاضي صقر الملف مع الموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري الأول. وكانت جماعة الأسير خاضت معركة ضد الجيش اللبناني في منطقة عبرا بمدينة صيدا جنوب لبنان منذ نحو أسبوعين، أدت إلى مقتل 20 عسكرياً من الجيش اللبناني، وحوالي 30 مسلحاً من جماعة الأسير، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى من الجانبين والمدنيين.
عدد اليوم
