في وقت عصيب يمر على الأمة الإسلامية أكرمنا الله عز وجل بعالم جليل كان له الدور الكبير في الحفاظ على صورة الإسلام السمحة، وإيقاف نزيف الدم بسب قلة خلطت بين الدين والسلطة، وطوعت الدين لمصالحها الدنيوية على حساب دينها، فالإسلام بريء من هؤلاء الذين قدموا لنا الدين حسب رغباتهم، ونشروا التطرف والمغالاة.
أنه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي اختير الشخصية الإسلامية من قبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والذي يعد أحد رموز الوسطية والاعتدال في عالم اليوم.
وقد أشاد بدوره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدى استقباله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث جرى التأكيد على أهمية الاعتدال والتسامح، وكرم الأخلاق في التعامل بين المسلمين، وبينهم والآخرين، ونشر وترسيخ ثقافة الخلق القويم بين الناس، تجسيداً للحديث النبوي الشريف «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب باختياره الشخصية الإسلامية من قبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عشرة، «مشيداً سموه بمناقب الدكتور الطيب ودوره الإيجابي في تعميم لغة الحوار والتحاور بين الأديان وانتهاجه نهجاً معتدلاً ومحبباً في جميع حواراته ومشاركاته الإسلامية والدولية، وكذا في مؤلفاته القيمة التي ترجمت لعدة لغات لنشر الصورة الحضارية المشرفة للدين الإسلامي الحنيف».
أحمد سيد محمود
عدد اليوم
