الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

بطاريات «زيروليمون» قادرة على تشغيل الهاتف لثلاثة أيام متواصلة

بطاريات «زيروليمون» قادرة على تشغيل الهاتف لثلاثة أيام متواصلة
6 يوليو 2013 01:31
رغم ما تأتي به الهواتف الذكية من ميزات ومواصفات، والكم والعدد الهائل الذي تزخر به من تقنيات وتكنولوجيا ذكية وجديدة، ورغم قدرتها الهائلة على تلبية أغلب أوامر مستخدميها وقيامها بكافة الوظائف الموكلة إليها بسهولة ويسر، إلا أنها لا زالت تعاني من مشكلة سرعة نفاد البطارية وتبددها في ساعات قليلة في حال قام المستخدم بتفعيل كافة التقنيات المتوفرة في هاتفه الذكي، والتي تستهلك في الغالب طاقة البطارية أكثر من غيرها، مثل تقنيات «الجي بي إس» وتقنيات الجيل الثالث أو الرابع للإنترنت بالإضافة إلى رفع إضاءة الشاشة إلى أقصى درجة. يلجأ الكثير من المستخدمين للهواتف الذكية على اختلاف أشكالها وأنواعها إلى الكثير من الطرق والوسائل لإطالة عمر البطارية واستخدامها لأقصى وقت ممكن قبل الحاجة إلى إعادة شحنها، والتي يعتبر بعضها ناجعاً لبعض المستخدمين ولا تأتي بثمارها للبعض الآخر منهم. مما يجعل ملاك الهواتف الذكية يتخلون ولا يفعلون الكثير من التقنيات في هواتفهم رغبةً منهم في صمود بطارية هذه الأخيرة إلى أقصى وقت ممكن. حلول جذرية إذا كنت اليوم أحد المستخدمين الذين استنفذوا كافة الوسائل والطرق في حماية بطاريات هواتفهم الذكية من الانتهاء والاستنزاف بسرعة، وإذا كان الشكل الخارجي لا يعنيك بشكل عام، فما عليك سوى التفكير في شراء إما بطارية احتياطية أخرى، أو شراء بطارية ذات سعة طاقة أعلى، مثل بطارية «زيروليمون» أو غيرها والتي تأتي بحجم كبير في الشكل الخارجي والطاقة القصوى التي تمتلكها، حيث يأتي بعضها بضعف أو ثلاثة أضعاف طاقة البطارية الأصلية للهاتف الذكي. قوة هائلة تأتي بطارية زيروليمون الجديدة والتي تعتبر من أعلى البطارية طاقةً والمتوفرة في بعض المتاجر الإلكترونية العالمية، والمخصصة لبعض أنواع الهواتف الذكية، بأحجام وسعات تخزينية مختلفة، قد يتجاوز بعضها 7500 ملي أمبير، مما يجعل الهاتف قادر على العمل المتواصل لفترة تتجاوز 3 أيام متواصلة قبل الحاجة إلى إعادة شحنه في الكهرباء من جديد. كما تتمكن هذه البطارية وغيرها من البطاريات ذات الأحجام التخزينية الكبيرة من العمل لأكثر من يوم كامل حتى لو قام المستخدم بتفعيل كافة التقنيات واستخدام كافة أنواع التكنولوجيا المتوفرة في هاتفه، مثل تقنيات «الجي بي إس» وتقنيات الاتصال بالإنترنت عبر باقات الهاتف وتقنيات البلوتوث، وحتى لو استخدم أقصى سطوع ممكن في شاشة هاتفه. خطوات مهمة ? شحن بطارية الهاتف لمدة لا تقل عن 12 ساعة كاملة قبل استخدامه أو تشغيله ? عمل دورة تفريغ وإعادة شحن لبطارية الهاتف لـ 5 - 6 مرات متتالية ? إعادة شحن بطارية الهاتف غير المستخدمة مرة واحدة في الشهر على الأقل ? إعادة شحن بطارية الهاتف قبل وصولها إلى 2% من الطاقة الإجمالية ? تجنب الحرارة المرتفعة والرطوبة الشديدة وملامسة المعادن على البطارية قد لا تناسب أغلب الخطوات التالية الكثير من المستخدمين الحاليين للهواتف الذكية والتي تجاوزت فترة استخدامهم لهذه الهواتف عن الشهر، أما إذا كنت تمتلك هاتف ذكي جديد أو تنوي شراء أحدها، فيمكنك الاطلاع على هذه النصائح التي من المؤكد أنها ستساعد بطارية هاتفك لإعطاء هذا الأخير أقصى طاقة ممكنة، ولأقصى وقت ممكن: 1- الشحن قبل الاستخدام: حيث تعتبر عملية شحن الهاتف ولمدة لا تقل عن 12 ساعة، قبل تشغيله أو استخدامه من أهم الأمور الضرورة التي قد يغفلها الكثير من المستخدمين، والتي يعود لها الكثير من الفضل في إطالة العمر الإجمالي لبطارية الهاتف، وإعطاء هذه الأخيرة القدرة على الاحتفاظ بطاقتها لأقصى وقت ممكن. 2- التفريغ وإعادة الشحن: قد لا يكترث غالبية المستخدمين للهواتف الذكية للكثير من التنبيهات والتعليمات التي تأتي مرفقة بكتيبات التعليمات بهواتفهم الذكية أو البطاريات الخارجية أو الاحتياطية الجديدة التي يشترونها، والتي يتطلب معظمها عمل دورة كاملة لتفريغ البطارية وإعادة شحنها من 5 - 6 مرات، خصوصاً إذا كنت ترغب في الحصول على أفضل النتائج وأقصى وقت ممكن من هذه البطارية. حيث يفضل أن تقوم بعملية بشكل متواصل عند شرائك للهاتف الجديد، حيث تقوم بعد الخطوة الأولى، بتفريغ بطارية الهاتف بشكل كامل، ويمكنك هنا تفعيل كافة التقنيات التي تستهلك طاقة الهاتف بشكل كبير، وعند انتهاء البطارية بشكل كامل، قم بشحن الهاتف إلى أقصى حد مخصص، وكرر هذه الخطوة 6 مرات. 3- الشحن مرة في الشهر: بعد تنفيذ هذه الخطوات بنجاح، يجب عليك العلم بأن أغلب بطاريات الهواتف الذكية اليوم بحاجة إلى إعادة شحن بالكامل لا تقل عن مرة واحدة في الشهر. فإذا كنت قد استبدلت بطارية هاتفك الأصلية بأخرى ذات حجم أعلى، فالأجدر أن لا تنسَ شحن البطارية الأصلية، لأنها قد تتلف بالكامل إذا لم تشحنها بشكل منتظم. 4- لا تنتظر لنهاية البطارية بالكامل: حيث ينصح الخبراء والمختصون في شركات صناعة بطاريات الهواتف الذكية، بعدم ترك بطاريات هواتفهم تنتهي بالكامل قبل إعادة شحنها. فإذا كنت ترغب في إطالة عمر بطارية هاتفك لأطول وقت زمني ممكن وإذا كنت ترغب في الحصول على أقصى طاقة ممكنة في كل مرة تشحن بها البطارية، فأشحنها قبل انتهائها بشكل كامل وعندما لا تتجاوز طاقتها 2 بالمائة من الطاقة الإجمالية للبطارية. 5- المعدن الحرارة والرطوبة: تعتبر الحارة الخارجية المرتفعة والرطوبة الشديدة والكثير من أنواع المعادن من ألد أعداء بطاريات الهواتف الذكية، لدرجة أنها قد تؤدي إلى تلفها بالكامل أو حتى انفجارها في بعض الأحيان، فإذا كنت تستخدم هاتفك وأنت في الخارج أسفل الشمس شديدة الحرارة، فحاول قدر الإمكان من إقفال التقنيات التي تتسبب في الغالب رفع حرارة الهاتف في الظروف التقليدية، وحاول عدم تشغيل بعض الألعاب التي تتطلب قوة معالج مركزي ومعالج صور كبيرة، الأمر الذي قد يرفع درجة حرارة البطارية تزامناً مع الأجواء الخارجية الحارة، مما قد ينعكس على أداء البطارية أو يؤدي إلى تلفها. كما أن استخدام الهاتف في الأجواء الرطبة، يؤثر على الكثير من قطعه الداخلية، بما فيها البطارية التي تعتبر مصدر الطاقة الرئيسية للهاتف، والتي قد تتلف في حال تعرضت أو تسرب إليها ماء من هذه الأجواء الرطبة خلال إمداد الهاتف بالطاقة اللازمة لتشغيله. بالإضافة إلى أن هنالك بعض المعادن التي تؤثر سلباً على عمر البطارية بمجرد ملامسة الهاتف لها. تقنيات عالية رغم تنوع البطاريات الإضافية للهواتف الذكية واختلاف أشكالها وأنوعها، إلا أن إحدى أهم ميزات بطاريات زيروليمون بالإضافة إلى طاقتها الاستيعابية الكبيرة والهائلة والتي تجاري بها طاقة الكثير من بطاريات الكمبيوترات اللوحية وتتفوق عليها بقدراتها التخزينية للطاقة، هو قدرتها مع بعض الأغطية المصممة لها، من تفعيل تقنيات «NFC» أو الاتصال قريب المدى، بدون الحاجة إلى إزالة الغطاء الخارجي، حيث أن هذه الأغطية صممت لنفاذ مثل هذه التقنيات من خلالها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©