الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تطرد «داعش» من 4 بلدات محيطة بدمشق

المعارضة تطرد «داعش» من 4 بلدات محيطة بدمشق
22 يوليو 2014 16:37
تمكن مقاتلو المعارضة السورية من طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من 4 بلدات جنوب شرق دمشق هي مسرابا وميدعا في الغوطة الشرقية إضافة الى يلدا وبيت سحم، وذلك وسط كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام عناصر التنظيم الإرهابي ببيع النفط والغاز من الحقول التي يسيطر عليها في دير الزور شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا. في وقت أحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 36 قتيلا مدنيا بقصف المدفعية الثقيلة وغارات البراميل المتفجرة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد بينهم 18 في حلب، و11 في درعا، و4 في حماة، وقتيلان في ادلب، وقتيل في دمشق وريفها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن مقاتلي المعارضة تمكنوا بعد معركة اطلقوها منذ ثلاثة أسابيع من طرد عناصر داعش إلى خارج المناطق المحيطة بدمشق، حيث تراجعوا إلى أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم جنوب العاصمة»، لكنه أقر بانهم (داعش) يتمتعون بوجود قوي في هذه الأحياء. وأشار إلى أن معارك عنيفة اندلعت فجرا في حيي الحجر الأسود والقدم حيث يريد مقاتلو المعارضة إنهاء وجود «داعش» في المناطق المحيطة بدمشق. وقال عبد الرحمن الشامي وهو متحدث باسم «جيش الإسلام» المنضوي تحت لواء «الجبهة الإسلامية» والمتواجد بكثافة في ريف دمشق «إن المعركة مع داعش بدأت منذ نحو ثلاثة اسابيع بعدما تقدمت مرارا إلى مواقعنا، ومواقع لكتائب أخرى لقتل عناصرنا، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الدفاع عن أنفسنا. . نحن تحت حصار خانق من النظام، وداعش تطعننا في ظهرنا». وأضاف «ان مقاتلي المعارضة سيطروا قبل 10 أيام على ميدعا، المعقل الاساسي لداعش حيث كانت تقيم معسكرات تدريب وتقوم بتفخيخ السيارات، وتبعتها مسرابا حيث تواجد بعض من قادة التنظيم، وقتلنا العديد منهم بينهم الكثير قدموا من ليبيا وتونس والجزائر وروسيا». وتابع قائلا «إنه لم يعد لـ«داعش» اي قواعد في الغوطة الشرقية ونحن نلاحق فلول هذا التنظيم، ويمكننا القول إنه لم يعد ثمة وجود قوي له في محيط دمشق». من جهة ثانية، تحدث المرصد عن قيام عناصر «داعش» ببيع النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا. وقال المرصد «إن صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبئ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق». وأوضح أن الصهاريج تعود إلى تجار من الجنسية العراقية قدموا من العراق لشراء النفط من الحقول في شرق سوريا، وأبرزها حقلا العمر والتنك. وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وجود أعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي«، موضحا أن برميل النفط يباع إلى التجار العراقيين بأسعار تراوح ما بين 20 دولارا أميركيا و40 دولارا. وأفاد أن صهاريج أخرى شوهدت تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبئ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة داعش إلى العراق». وأشار المرصد إلى أن داعش قامت كذلك بعيد سيطرتها على حقول النفط، ببيعه في داخل سوريا بأسعار مخفضة تراوح بين 12 و18 دولارا للبرميل، وذلك في محاولة لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذها، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب في كافة المناطق، وخصوصا في مناطق سيطرة التنظيم. ميدانيا، قتل 36 مدنيا في القصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة للطيران المروحي للنظام في عدد من المحافظات السورية. وقتل 7 مقاتلين معارضين، في قصف جوي نفذه سلاح الطيران السوري على مقر للواء إسلامي في حي الأنصاري الشرقي في حلب والتي يتقاسم النظام والمعارضون السيطرة على أحيائها. وفي ريف حلب، قتل خمسة أطفال في قصف جوي لطيران النظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» بحسب المرصد الذي تحدث أيضا عن مقتل 12 مقاتلا معارضا في معارك مع القوات النظامية في درعا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©