السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات ركيزة استقرار إقليمي مهمة وأمن الخليج أولوية حيوية

4 أكتوبر 2010 01:28
وصفت نشرة “أخبار الساعة” دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها ركيزة استقرار إقليمي مهمة، حيث تحرص على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج كونه يمثل أولوية حيوية في سياستها المتوازنة إضافة إلى ارتباطه بأمنها واستقرارها حتى تتفرغ لتحقيق التنمية التي تحتل الأهمية القصوى لدى قيادتها الرشيدة. وتحت عنوان “رؤية إماراتية لأسس الاستقرار الخليجي” أكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد عنصر استقرار في منطقة الخليج العربي من خلال سياساتها وتوجهاتها التي تؤكد دائماً بالقول والفعل، أنها طرف أساسي في المبادرات والتحركات جميعها الهادفة إلى الحفاظ على أمن الخليج العربي واستقراره، حتى يمكن لدوله أن تتفرغ لجهود التنمية والتحديث التي تحظى بأولوية كبرى لدى قيادتنا الرشيدة. وقالت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” إنه خلال الأيام الماضية أكدت دولة الإمارات في مناسبتين متواليتين رؤيتها لأمنها وأمن منطقة الخليج والارتباط الوثيق بينهما في التصور الاستراتيجي الإماراتي للأمن الوطني ومصادر تهديده المختلفة. وأكدت أن الزيارة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للبحرين يوم الأربعاء الماضي كانت تعبيراً صادقاً عن اقتناع الإمارات بوحدة الأمن الخليجي وأن أي تهديد لأمن دولة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو تهديد لأمن باقي دول المجلس، وهذا ما ظهر من تأكيد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “ أن ما يهدد أمن البحرين ويمسه يهدد أمن دولة الإمارات ويمسه وأن الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تقف بشكل كامل وتتضامن مع البحرين وتدعم جهودها للتصدي للأحداث الأخيرة التي شهدتها وهدفت إلى العبث بأمنها وزعزعة استقرارها والنيل من وحدتها الوطنية. وأضافت أن الكلمة التي ألقاها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمام الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي جاءت معبرة بوضوح عن حقيقة أن دولة الإمارات هي بالفعل ركيزة استقرار إقليمي مهمة، حيث أكد سموه أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج يمثل أولوية حيوية في سياسة الإمارات المتوازنة التي تستمد مبادئها من ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي ولا سيما تلك الداعية إلى التعايش السلمي وتعزيز تدابير بناء الثقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واتباع الوسائل السلمية لتسوية الخلافات القائمة. وأوضحت أنه من هذا المنطلق فإن الإمارات تعلي دائماً من الوسائل والآليات السلمية والحضارية في التعاطي مع المشكلات الدولية وهذا ما يؤكده بوضوح نهجها في معالجة الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، الذي يقوم على الدعوة إلى الحل السلمي للمشكلة إما عن طريق المفاوضات المباشرة الجادة وإما عبر اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وقالت النشرة في ختام مقالها الافتتاحي إنه وفق ما أشار إليه سمو الشيخ عبدالله بن زايد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن الأولوية القصوى لدى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة هي التنمية فإنها تدعو دائماً إلى تخليص منطقة الخليج العربي من كل مصادر التوتر والصراع فيها على أسس سلمية خاصة أن دول المنطقة عانت الحروب والصراعات سنوات طويلة ودفعت شعوبها وما زالت ثمن هذه الحروب والصراعات من أمنها وتنميتها ومستقبلها ومن شأن معالجة أزمات المنطقة ومشكلاتها أن تتيح لها الفرصة للالتفات الجدي إلى تحقيق التنمية والتطور على المستويات كافة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©