الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

75 % من الأندية استفادت من «قاعدة 3+1» في الآسيوية والزيادة في 2019

75 % من الأندية استفادت من «قاعدة 3+1» في الآسيوية والزيادة في 2019
15 ديسمبر 2016 20:39
معتز الشامي (دبي) لا يزال الحديث عن عدد اللاعبين الأجانب في دوري أبطال آسيا، هاجساً يسيطر على أندية القارة، خاصة بعد إعلان النوايا عن وجود رغبة في الزيادة من 4 أجانب حالياً، إلى 5 لاعبين مع «نسخة 2019» من البطولة، وكان الاتحاد الآسيوي أعد دراسة علمية شاملة، تكشف «الاتحاد» تفاصيلها للمرة الأولى، كونها أول دراسة ترصد كل ما يتعلق بالأندية واللاعبين والمشاركات الخاصة بمسابقاتهم في القارة، حيث تبذل خطوات جادة ومتسارعة، داخل أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال المرحلة الحالية، لإعادة تقييم ودراسة كل ما يتعلق بالبطولات القارية، بهدف تحقيق النقلة النوعية المطلوبة فيها، والوصول إلى أفضل حلول يمكنها أن تفيد من حيث تسويق تلك البطولات، والسعي لتحقيق أعلى دخل مادي ممكن. وناقشت الروابط المحترفة في آسيا، خلال اجتماعات عدة خلال الشهر الماضي، على مستوى لجان الاتحاد القاري، خاصة المسابقات، تفاصيل تلك الدراسة التي تعرضها صحيفة «الاتحاد» في هذه الحلقة، وكل ما يتعلق باللاعبين الأجانب في آسيا من وجهة نظر الاتحاد القاري، حيث كانت الدراسة طرحت 3 محاور رئيسية، أولها يتعلق بفكرة تغيير روزنامة دوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي، لتقام مبارياته في أول أغسطس وتنتهي أواخر مايو من كل عام، وهي مواعيد بداية ونهاية الدوريات المحترفة بغرب آسيا تحديداً، وفي معظم الدوريات القارية الأخرى، على أن يتم التطبيق مع نسخة 2019، والمحور الثاني رصد بالتفاصيل والأرقام كل ما يتعلق باللاعبين الأجانب وقاعدة 3+1، وكان المحور الثالث في إجراء التعديلات المطلوبة على النسخة المقبلة من البطولة في بعض اللوائح والقوانين. وحصلت «الاتحاد» على المستندات، التي تمت دراستها وعرضها خلال اجتماعات روابط الشرق والغرب، لحسم الجدل حول بعض التصورات وأبرزها زيادة اللاعبين الأجانب، والتمسك بإبقاء اللاعب الآسيوي في البطولات القارية. تاريخ 3+1 تطرق الجزء الثاني من الدراسة لرصد عدد اللاعبين الأجانب في قارة آسيا، قبل وبعد تطبق قانون 3+1 الذي شهد فرض اللاعب الآسيوي، كلاعب رابع، محترف في أي نادٍ يسعى للعب في دوري أبطال آسيا، وهو القرار الذي يعتقد البعض أنه صب فقط في مصلحة دوريات شرق القارة، التي كانت المصدر الأول للاعبين للاحتراف بمختلف دول القارة، غير أن الدراسة أثبتت أمراً آخر، وبشكل علمي وفق تنقلات اللاعبين بـ «القارة الصفراء»، لتؤكد على الفوائد الكبيرة التي جنتها الكرة الآسيوية والمنتخبات ومستويات اللاعبين في القارة، جراء تطبيق تلك القاعدة. وكان قرار فرض اللاعب الآسيوي تم تطبيقه في نسخة 2009 من دوري أبطال آسيا، ولكن قبل هذا التاريخ، كان تعامل لوائح الاتحاد الآسيوي مع اللاعبين الأجانب مختلفاً، وتقول الدراسة: في عام 2004، كان يسمح بتسجيل 6 لاعبين أجانب في كشوفات الأندية، ولكن يشارك 3 منهم فقط في الملعب، وخلال الفترة من 2005 إلى 2008، تم تقليصهم إلى 3 فقط في الكشوفات دون اشتراط لجنسية، لكن منذ 2009 وحتى الآن، بات يشارك 4 أجانب منهم لاعب آسيوي. وأشار الدراسة إلى أنه في عام 2004 شهدت أندية آسيا المشاركة في البطولة الاستعانة بـ 105 لاعبين أجانب و20 لاعباً آسيوياً محترفاً، بينما قل العدد في 2005 ليصبح 62 أجنبياً و19 آسيوياً محترفاً، وفي 2006 قل إلى 55 أجنبياً و11 آسيوياً محترفاً، وعام 2007 أصبح العدد 62 أجنبياً و12 آسيوياً محترفاً، بينما عام 2008 كان العدد 69 أجنبياً و5 لاعبين آسيويين فقط، وربما يكون ذلك سبباً في إصدار قرار فرض اللاعب الآسيوي بقاعدة 3+1 في العام نفسه، وخلال تلك الفترة كان متوسط اللاعبين الآسيويين المحترفين بأندية القارة في البطولة 13 لاعباً تقريباً، بينما بعد فرض قرار قاعدة 3+1 عام 2008، تحول الوضع وأصبح عدد اللاعبين الأجانب في عام 2009 يصل إلى 108 لاعبين، إلى جانب 28 لاعباً آسيوياً محترفاً، وفي نسخة 2010 تم التوقيع مع 118 لاعباً أجنبياً و29 محترفاً آسيوياً. وفي العام 2011، وصلنا إلى 114 لاعباً أجنبياً و28 لاعباً آسيوياً محترفاً، وفي 2012 وصلنا إلى 117 أجنبياً، و29 آسيوياً محترفاً، وفي عام 2013، كانوا 114 أجنبياً و27 آسيوياً محترفاً، وعام 2014، كانوا 111 أجنبياً و28 آسيوياً، وعام 2015 وصلنا إلى 112 أجنبياً و26 آسيوياً محترفاً، ونسخة 2016 وصلنا إلى 109 أجانب و29 آسيوياً محترفاً، وكان متوسط الاستعانة باللاعب الآسيوي كمحترف رابع في الأندية المشاركة بدوري الأبطال 28 لاعباً في الفترة من 2009 إلى 2016. استفادة حقيقية رصدت الدراسة بالأرقام، أن هناك استفادة حقيقية جناها 23 اتحاداً وطنياً في آسيا، من جراء فرض احتراف اللاعب الآسيوي على الأندية الراغبة في المشاركة بدوري الأبطال، بعد تطبيق قاعدة 3+1، وقالت الدراسة إن 75.2% من الأندية التي شاركت في دوري الأبطال من نسخة 2009 وحتى 2016 طبقت قاعدة 3+1، ما يعني أن التوجه الأقرب في حالة إقرار زيادة عدد الأجانب مع نسخة 2019، سيكون بتطبيق قاعدة 4+1، مع فرض وجود اللاعب الآسيوي داخل الملعب أو على الأقل، البدء به في القائمة الأساسية للمباريات. أما عن تحركات اللاعبين الآسيويين بين دوريات القارة كلاعبين محترفين، فقالت الدراسة: قبل تطبيق قاعدة 3+1 شهدت أندية القارة المشاركة في دور الأبطال تحركات عام 2006 بوجود 11 آسيوياً محترفاً خارج حدود بلادهم منهم 4 عراقيين ولاعبان من عُمان ومثلهما من سورية، ولاعب من البحرين ومثله من هونج كونج ومثله من تايلاند، ثم زادت الأرقام في 2007 إلى 5 عراقيين و3 من البحرين وسوري وتايلاندي، كما كان الظهور الأول لمحترف ياباني وآخر كوري في تلك النسخة، أما في نسخة 2008 فكان 5 محترفين فقط في البطولة منهم 3 عراقيين وعماني وكازاخستاني. وتابعت الدراسة: بعد إقرار قاعدة 3+1، بات متوسط اللاعبين الآسيويين المحترفين في أندية القارة المشاركة بدوري الأبطال، 28 لاعباً، نصيب الأسد كان لأندية كوريا، واليابان وأستراليا، حيث انتشر لاعبوهم في شرق وغرب القارة، بينما كانت دوريات العراق، سوريا، إيران، الأردن، ناشطة أكثر في دول الغرب، وقدمت الدراسة ملاحظة في أنه بعد فرض اللاعب الآسيوي كمحترف رابع، أصبحت الأندية تجيد انتقاء المحترفين من داخل القارة، كما كان تطبيق احتراف اللاعب الآسيوي، يحقق الاستفادة في 11 اتحاداً وطنياً قبل العام 2009، وهي البحرين، هونج كوج، إيران، العراق، سورية، عُمان، اليمن، تركمانستان، اليابان، كوريا، تايلاند، بينما أصبح عدد الاتحادات المستفيدة في ظل تطبيق قاعدة 3+1، هي 23 اتحاداً وطنياً بالقارة، وهي أوزبكستان، الصن، الكويت، عُمان، فلسطين، الأردن، أستراليا، الهند، تركمانستان، تايوان، كوريا الشمالية، سنغافورة، قطر، ماليزيا، كازاخستان، لبنان، إلى جانب العراق، إيران، هونج كونج، سوريا، عُمان، اليمن، تايلاند. انتظار المزيد من جانبه أكد داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن الدراسة التي تم إعدادها لرصد كل ما يتعلق بمشاركات الأندية سواء في دوري الأبطال، أو كأس الاتحاد الآسيوي، تضمنت تفاصيل دقيقة، عن اللاعبين الأجانب وآلية البطولة ومواعيدها المقترحة، وفوائد اللاعب الآسيوي، ومكانه في الملعب، كما هو الحال بالنسبة للاعبين الأجانب القادمين من خارج آسيا، لافتاً إلى أن الاتحاد القاري، لا يزال في انتظار دراسات موازية يتم إعدادها من قبل الروابط المحترفة بغرب آسيا أو اتحادات الكرة، كما سبق وطلبت الأمانة العامة منهم ذلك، على هامش اجتماع عقد في العين، للروابط المحترفة في الغرب، وذلك ليكون ذلك دليلاً يمكنه أن يكون رأياً شاملاً، لنظرة الروابط بالغرب حول اللاعبين الأجانب وجدوى اللاعب الآسيوي لديهم. وأوضح داتو، أن الاتحاد القاري، يسعى لإحداث تطوير شامل في جميع بطولاته، خاصة على مستوى الأندية التي هي الممول الأول للمنتخبات، وقال: هدفنا الأسمى تحقيق نهضة حقيقية للكرة الآسيوية، الأمر ليس مستحيلاً، ولكنه مشوار صعب، يتطلب أن يعمل الجميع وأن تكون هناك آليات يمكنها أن تسهل من عمل الأندية، لذلك يحرص الاتحاد القاري على اتخاذ قرارات تصب في هذا الجانب، وآخرها مشروع الإدارة المحترفة للأندية، وفرض نظام رقابة مالية جديدة سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، بما يساعد الأندية على إدارة موازناتها. وعن تأثر خزائن الأندية بصفقات اللاعبين الأجانب ما يتعارض مع رغبة الزيادة التي يسعى إليها الاتحاد الآسيوي في عدد الأجانب، قال: قرار الزيادة لم يتخذ بعد، والبطولة تستمر بنظامها الحالي، والزيادة ستكون مع العام 2019، لو تم إقرارها، ولكن معظم الدول ترحب بذلك، خاصة أن أغلبها لديه بالفعل 5 أجانب في قائمته المحلية أو ربما 6 لاعبين أجانب. الأندية الصينية في القمة «عمالقة آسيا» تستعين بأفضل لاعبي البرازيل والأرجنتين دبي (الاتحاد) تحدثت الدراسة التي أجراها الاتحاد الآسيوي حول بطولاته، عن مسارات الأندية الكبيرة في القارة، والتي أصبحت تلجأ إلى أفضل الدوريات العالمية، الموردة للمهارات والمواهب الأجنبية حول العالم، حيث حلت الصين في صدارة القارة من حيث استقطاب أشهر وأمهر وأغلى اللاعبين ليس فقط من البرازيل والأرجنتين، وأميركا الجنوبية، ولكن من أشهر الدوريات الأوروبية والأندية العالمية، ومن المعروف أن الأندية الصينية تبرم صفقات تصل إلى أكثر من 60 مليون يورو، لجذب مواهب دوريات أوروبية منها الإنجليزي أو الإسباني والإيطالي، وآخر الصفقات تجسدت في البرازيلي أوسكار صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي، الذي انتقل إلى الدوري الصيني وفريق شنغهاي الذي يدربه البرتغالي أندريه بواش مدرب بورتو وتشيلسي السابق. وقبله تعاقد جيانجسو ساينتي الصيني مع لاعب الوسط البرازيلي راميريز من تشيلسي مقابل 28 مليون يورو، ودفع جوانزو 42 مليون يورو إلى إتلتيكو مدريد الإسباني مقابل الحصول على خدمات النجم الكولومبي جاكسون مارتينيز، وتعاقد جيانجسو الصيني مع أليكس تيكسيرا مقابل 50 مليون يورو من شاختار دونتسك. قبل أن يضم شنغهاي الصيني البرازيلي هالك من زينت سانت بطرسبرج الروسي مقابل 55.8 مليون يورو، ما وضع الأندية الصينية في قمة آسيا من حيث حجم التعاقدات والصفقات. ولفتت الدراسة إلى أن عمالقة القارة الآسيوية، عادة ما يبحثون عن المواهب من أميركا اللاتينية خياراً أول، إلى جانب البحث عن لاعبين من نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وفرنسا وإسبانيا، وأشارت إلى أن التعاقد مع رابع آسيوي، رغم ارتفاع قيمة العقود والصفقات، فإنه لا يشهد أسعاراً مبالغ فيها مثل غيره من اللاعبين القادمين من دوريات أوروبا أو أميركا الجنوبية. كما تحدثت الدراسة عن تحقيق فوائد كبيرة من ناحية التسويق والانتشار والذيوع المطلوب الذي تم تحقيقه في دوريات عدة بآسيا نتيجة توقيعها مع اللاعبين المشهورين من مختلف دول العالم، وكان انتقال لاعبين أمثال الإيطالي فابيو كانافارو للأهلي، والمدرب واللاعب الأسبق الأسطورة مارادونا الذي تولى تدريب الوصل، بالإضافة إلى أسماء عدة تنقلت بين الدوري الإماراتي والصيني والقطري وأيضاً الهندي، كلها عوامل أدت إلى تحقيق نجاحات وشهرة للدوريات بـ«القارة الصفراء». فاندرلي ليس الحالة الوحيدة انتقاد الأندية التي غيرت جوازات سفر لاعبيها! دبي (الاتحاد) شهدت الدراسة التي نوقشت على نطاق واسع بين الروابط المحترفة بالقارة، انتقادات لمسألة التلاعب في جنسيات وجوازات سفر اللاعبين القادمين من خارج آسيا، وتجنيسهم بجنسية آسيوية بهدف التحايل على «قاعدة 3+1»، ما كان سبباً كافياً لإقرار قانون جديد، يمنع «التجنيس السريع» للاعبين حتى يلحقوا بالبطولة، عبر تقديم جواز سفر آسيوي فقط، يكون صالحاً لمدة عام على الأقل خلال البطولة، ولكن تم تطبيق قانون «الفيفا» في تجنيس أي لاعب آسيوي يشارك في دوري الأبطال، حيث سيكون لزاماً أن تسير اتحاد الكرة في الدولة الآسيوية، للحصول للاعب على جنسية بلاده وقيده في «الفيفا»، ثم في كشوفات المنتخبات الوطنية، قبل أن يتم قيده مع أي نادٍ للمشاركة في دوري الأبطال. وفي هذا السياق، حوت الدراسة على صفحة كاملة، حملت انتقاد «مبطن» لأشهر 3 حالات للاعبين لاتينيين من البرازيل وتشيلي دخلوا قارة آسيا بجنسياتهم الأصلية، ثم تحولت فيما بعد لجنسيات آسيوية، وتلك الوقائع كلها في الدوري الإماراتي. وتقول الدراسة: النظام الحالي لمستندات قيد اللاعبين الآسيويين، شهد سهولة التلاعب في جوازات سفر بعض اللاعبين، حيث لم يكن هناك إدانة رسمية لأي لاعب أو نادٍ قبل عام 2016، عندما تمت إدانة النصر ولاعبه فاندرلي بالقيد بجواز مزور. أما الحالات الثلاث التي تم ذكرها في الدراسة على أنها شبهة تلاعب في الجوازات وتم إدانة أحدها بالفعل فكانت كالتالي: جوسيلي دي سيلفا، مواليد البرازيل ولاعب برازيلي، ولكنه حصل على جواز فلسطيني عام 2013 ليلعب مع الجزيرة من 2014، ثم انتقل إلى شاندونج الصيني، بنما الحالة الثانية، كانت للتشيلي لويس خمينيز لاعب الأهلي المولود في تشيلي وشارك مع منتخب تشيلي الأول، ولكنه حصل على جواز سفر فلسطيني عام 2013، ولعب باسم الأهلي في دوري الأبطال، وكلتا الحالتين لم يتم إدانتهما لعدم وجود أدلة يمكنها بناء قضية – بحسب الدراسة - بينما كانت الإدانة الوحيدة لفاندرلي صاحب الجنسية البرازيلي الذي لعب للنصر بجواز إندونيسي تم ضبط تزويره لاحقاً. وعلى الجانب الآخر لا يزال الاتحاد الآسيوي مرتبطاً بعقد شراكة، مع مؤسسات نزاهة وشفافية، تعمل لمحاربة التلاعب في المباريات بدوري الأبطال، بالإضافة إلى ضلوع تلك المؤسسات، في مراقبة تحركات اللاعبين القادمين من خارج القارة، لكشف أي واقعة يمكن اعتبارها تزويراً للحصول على جنسية آسيوية للتحايل على «قاعدة 3+1» مستقبلاً. «الآسيوي» يسيطر على الدفاع 45 مهاجماً أجنبياً في «أبطال 2012» دبي (الاتحاد) أظهرت الدراسة الآسيوية، عن سيطرة تامة للاعبين الأجانب في أندية دوري أبطال آسيا على مركز رأس الحربة والهجوم، بمتوسط 37 لاعباً من خارج القارة، أغلبهم من الجنسيات اللاتينية «البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا، تشيلي، غيرها»، مقابل سيطرة لصفقات الآسيويين المحترفين في الأندية المختلفة بالقارة، على مركز الدفاع، بمتوسط 12 لاعباً مدافعاً. ورصد الدراسة توزيع اللاعبين الأجانب الذي استعانت بهم الأندية من آسيا، ومن خارجها، بالإضافة إلى حراس المرمى الذين يسمح باحترافهم في بعض الدوريات، وذلك وفق التالي: «في نسخة 2009 تم الاستعانة بـ 108 محترفين، منهم 33 مهاجماً أجنبياً، و9 مهاجمين آسيويين، و32 لاعب وسط أجنبياً و11 لاعب وسط آسيوياً، 14 مدافعاً أجنبياً، مقابل 8 مدافعين آسيويين، وحارس أجنبي واحد». وفي نسخة 2010، هناك 118 لاعباً، بواقع 39 مهاجماً أجنبياً، مقابل 6 مهاجمين آسيويين، و37 لاعب وسط أجنبي مقابل 9 آسيويين، و13 مدافعاً أجنبياً مقابل 14 آسيوياً، ولم تشهد هذه النسخة احتراف حراس مرمى أجانب أو آسيويين» وفي نسخة 2011، شارك 114 لاعباً، منهم 39 مهاجماً أجنبياً، مقابل 6 آسيويين، و31 لاعب وسط أجنبياً، مقابل 13 آسيوياً، و16 مدافعاً أجنبياً، مقابل 8 آسيويين، إلى جانب حارس آسيوي. وفي نسخة 2012 شارك 117 لاعباً، منهم 45 مهاجماً أجنبياً، وكانت هذه النسخة هي الأكبر في عدد المهاجمين الأجانب، مقابل 8 أجانب آسيويين، و30 لاعب وسط أجنبياً، مقابل 12 آسيوياً، و12 مدافعاً أجنبياً، مقابل 8 آسيويين، إلى جانب حارس أجنبي، وآخر آسيوي، وفي نسخة 2013، شارك 114 لاعباً، منهم 38 مهاجماً أجنبياً، مقابل 9 آسيوي، و38 لاعب وسط أجنبياً مقابل 6 آسيويين، و11 مدافعاً أجنبياً، مقابل 12 آسيوياً، وهذه النسخة لم تشهد احتراف أي حارس، وفي نسخة 2014 شارك 111 لاعباً، منهم 33 مهاجماً أجنبياً، مقابل 6 آسيويين، و32 لاعب وسط أجنبياً، مقابل 10 آسيويين، و18 مدافعاً أجنبياً، مقابل 11 آسيوياً، وحارس آسيوي. وفي بطولة 2015، لعب 112 لاعباً، بواقع 39 مهاجماً أجنبي، مقابل 5 آسيويين، و32 لاعب وسط أجنبياً، مقابل 9 آسيويين، و13 مدافعاً أجنبياً، مقابل 12 آسيوياً، وحارسي مرمى أجانب، وفي نسخة 2016، شارك 109 لاعبين، بواقع 36 مهاجماً أجنبياً، مقابل 4 آسيويين. الدراسة تؤكد الفوائد الفنية والتكتيكية لـ«الآسيوي الرابع» دبي (الاتحاد) على الرغم من تصويت الأندية على إلغاء الآسيوي الرابع، وفتح باب القيد من الموسم المقبل أمامها للاستعانة بـ 4 لاعبين من دون تحديد الجنسية، إلا أن دراسة الاتحاد الآسيوي حول الأجانب والآسيويين في مسابقاتها القارية، أكدت أن هناك فوائد فنية هائلة، خاصة على المستوى التكتيكي والبدني، استفاد منها الآسيوي نتيجة لتطبيق قاعدة 3+1. وقالت الدراسة: «انتشار اللاعبين الآسيويين بدوريات جديدة بالنسبة لهم في قارة آسيا، حقق فوائد مشتركة للجميع، حيث تعرفت دوريات الغرب إلى قدرات ومهارات اللاعبين من أستراليا وكوريا واليابان عن قرب، كما تعلم عدد كبير من اللاعبين الآسيويين خوض مباريات صعبة في دوريات جديدة انتقلوا إليها مثل العرب في آسيا الذين احترفوا بالدوريات الخليجية، واستفاد هؤلاء اللاعبون بالتدريب على تكتيك وتنكيك فني وتقني مختلف، ما أفادهم ورفع مستوياتهم، وعاد بالنفع على منتخبات بلادهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©