مهرجان أبوظبي يقدم 40 فعالية موسيقية وفنية في مارس المقبل

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تنظم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون للفترة من 20 مارس لغاية 7 أبريل المقبل فعاليات “مهرجان أبوظبي 2010” في قصر الإمارات بأبوظبي. ويشتمل المهرجان على أكثر من 40 فعالية تتوزع على مدى 3 أسابيع في 19 يوماً لعروض من الموسيقى العالمية تقدمها الأوركسترا السيمفونية الوطنية البولندية ومهرجان أوبرا بوتشيني في عرض أوبرالي وليلة شرقية لشوبان بمرافقة أوركسترا القاهرة السيمفونية وأخرى للفنانة الأوبرالية هبة القواس والفنان العراقي نصير شمة. كما يقدم مسرح سالزبورج للدمى المتحركة برنامج “صوت الموسيقى” وليلة للباليه الأميركي، وتنظيم معرض للفن التشكيلي الحديث يقيمه النحات المصري آدم حنين والنحات الإيراني بارفيز تانافولي تحت عنوان “فنانان من الشرق الأوسط”، كما تشتمل فعاليات المهرجان على برنامج تعليمي متخصص للجمهور المحلي من الطلبة. كما تتضمن الفعاليات جلسات حوارية. أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في قصر الإمارات بأبوظبي بحضور هدى كانو عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وعبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وسارة شهيل المدير التنفيذي لمراكز إيواء المناهضة للاتجار بالبشر “EWA’A SHELTER” والفنانة اللبنانية هبة القواس وتشارز بوكرك مدير المعارض التشكيلية وجون ليكرش مدير عام شركة فلاش للعروض الفنية والذي استهل بعرض فيلم توثيقي على شاشتين كبيرتين نصبتا في قاعة المؤتمر الصحفي عرضتا ما ينتظر من فعاليات في مهرجان أبوظبي 2010 لمدة 10 دقائق. وقالت هدى كانو في كلمتها بالمؤتمر الصحفي التي أعلنت فيها عن التبرع بجزء كبير من ايرادات المهرجان إلى مؤسسة إيواء” يسعدني أن أقف أمامكم اليوم لأعلن عن برنامج فعاليات مهرجان أبوظبي 2010، ولأحتفل بخطوة أبوظبي الرائدة في تعزيزها لقيم الوفاء لكبار المبدعين وتقدير إسهامهم في المنجز الحضاري للإنسانية جمعاء، وتأكيدها علىَ ريادتها الثقافية والفنية كوجهة عالمية لأهل الثقافة والفكر ومحطة دائمة للفنون وحاضنة أصيلة للإبداع والمبدعين” مهرجان أبوظبي يبرز مظاهر الاحتفاء الحقيقي بدولة الإمارات العربية المتحدة “بلاد الخير”، بلاد التسامح والاحترام والتنوير حيث تسهم الفنون في التواصل بين الأفراد من مختلف المجتمعات وتشجعهم على الابتكار والإبداع، في ترجمة واضحة لقيم التسامح والعطاء بمحبة التي ربّانا عليها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ونحن نبذل جهودنا للاستمرار في السير على خطاه ونخلف مصدر إلهام للجميع على مدار السنين”. من جانبه قال عبدالله القبيسي “ نحن في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبما قدمناه من جهد بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في إرساء قيم الثقافة والاصالة والموروث ودعوتنا إلى تلاقح الفن الشرقي بالآداب والفنون الغربية يعتبر مدعاة للاعتزاز وتتويجاً للجهد في ترسيخ دور أبوظبي كعاصمة للثقافة العالمية”. وأكدت سارة شهيل في كلمتها شكرها لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تبرعها بجزء كبير من عائدات مهرجان أبوظبي لدعم مؤسسة ايواء المناهضة للاتجار بالبشر التي تأسست لترسيخ القيم الإنسانية التي تدافع عن البشر اينما كانوا، تلك القيم التي دعا لها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد “رحمه الله” ومن بعده سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام. ومن جهتها أشارت هبة القواس إلى فعاليات اليومين الشرقيين في المهرجان وإلى أهمية الاهتمام بالمبدعين العرب وإلى فاعلية الأعمال التي ستعرض في مهرجان أبوظبي وبخاصة أعمال شوبان على الآلات العربية التقليدية وإلى ما سيقدم من أعمال وديع الصافي على الآلات الغربية.