3 يوليو 2012
شهدت المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية والاجتماعية ضمن البرنامج الوطني صيف بلادي، حيث تجاوز عدد المسجلين منذ انطلاق البرنامج 18 يونيو الماضي نحو 17 ألف منتسب من البنين والبنات.
وأكدت اللجنة العليا المنسق العام للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012، أن فرصة التسجيل لا زالت متاحة بالمراكز، حيث تعمل المراكز المشاركة في البرنامج على مستوى الدولة بكامل طاقتها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المنتسبين، مشيرة إلى الحرص على أن تكون أغلب الفعاليات نوعية لتكون وسيلة جذب للشباب ومصدرا لثقة أولياء الأمور.
أكدت اللجنة العليا المنسق العام للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012، أن الزيارات المفاجئة والتواجد للجنة العليا المنظمة في المراكز لحضور الفعاليات والأنشطة، يضع أمام اللجنة واقع المراكز المختلفة المشاركة في البرنامج الوطني صيف بلادي، مشددة على أن كل المراكز المشاركة في البرنامج مهما بعدت مسافتها، فإن اللجنة العليا تضع في اعتبارها الشباب المنتسبين المشاركين في هذه المراكز، ومن ثم طمئن اللجنة على نوعية الأنشطة والبرامج المقدمة لأبناء الإمارات.
وأوضح الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012، أن النشاطات المقدمة في الدورة السادسة من البرنامج تختلف عن النشاطات المقدمة في الدورات السابقة من حيث نوعيتها التي تتسم بالتركيز على التفاعل مع البيئة المحيطة والاهتمام بالتراث والثقافة، إضافة إلى دعمها للروح الوطنية والانتماء للوطن والقيادة، وهي الأهداف التي ركزت عليها اللجنة العليا في أكثر من 55 مركزاً وتستهدف نشاطاتها 22 ألف مشارك.
وقال إن اللجنة العليا حرصت منذ انطلاق البرنامج على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للمنتسبين هذا الصيف وتقسيم الشباب المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة حسب السن، بحيث نقدم لكل شريحة الدورات العلمية وورش العمل التي تناسب قطاع الشباب وتجذبهم إلى المشاركة والانخراط في العمل بحب ورغبة، خاصة أن الهدف الرئيسي من البرنامج الوطني صيف بلادي يهدف إلى اكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات.
وأكدت وفاء أحمد آل على رئيسة لجنة المراكز الاجتماعية والمتخصصة باللجنة العليا لصيف بلادي أن المراكز المشاركة في المشروع تعمل بكامل طاقاتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لهم مع الحرص على الانتشار والتواجد في كافة المناطق بالإمارات، مشيرة إلى أن اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012؛ وفرت كافة الاحتياجات اللازمة لنجاح الأنشطة والفعاليات كما حرصت اللجنة على الارتقاء والنهوض بمستوى الفعاليات المقدمة للمنتسبين في كافة الورش والدورات التدريبية.?كما أشارت آل علي إلى أن أهم ما يحققه البرنامج هو تأكيد الهوية الوطنية وزيادة الانتماء والولاء، مع التركيز على بناء الشخصية وإكساب المشاركين مهارات التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وإعدادهم وإكسابهم الثقة بالنفس، وإكسابهم مهارات التفكير المنطقي وكيفية اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، مؤكدة أن برامج المراكز المتخصصة حرصت على أن تزود المشاركين بالمعارف والمعلومات والمهارات وتغلفها في إطار جذاب مبسط لكي تلائم كافة المستويات.
وأضافت أن صيف بلادي تميز أيضاً بالتقييم المستمر للبرامج المقدمة، واتسمت البرامج بالمرونة لتحقيق أقصى استفادة ممكنه وتلافي أية صعوبات نشأت من واقع التجربة العملية. ?وأكدت أن البرنامج الوطني صيف بلادي ينبثق من خطة اللجنة العليا للبرنامج الرامية للاهتمام بالشباب من مختلف الفئات العمرية ومساعدتهم على الانخراط في قطاعات العمل المختلفة خاصة وأن البرنامج يعد من المشاريع المميزة الهادفة لتهيئة الطلبة لأجواء العمل في المستقبل واكتساب الخبرات العملية من خلال الفعاليات التي وفرها البرنامج لجميع المراكز المشاركة ثقافية وشبابية واجتماعية وعلمية.
وأوضحت وفاء أن البرنامج ساهم بشكل فعال في تشجيع وتدريب الطلاب على الأعمال التطوعية وغرس قيم العطاء والانتماء للوطن، مشيرة إلى أن الخطة العامة للبرنامج يتم تنفيذها على أرض الواقع بشكل متميز من جميع المراكز المشاركة على مدار فترة البرنامج، والتي تستهدف هذا العام 22 ألف شاب وشابة من أبناء الوطن والمقيمين على أرضها الذين حرصوا على المشاركة في الأنشطة. من ناحية أخرى، وضمن فعاليات صيف بلادي افتتح العقيد عبيد مصبح الغربي مدير عام الموارد والخدمات المساندة بشرطة أم القيوين الدورة العسكرية لصيف بلادي 2012، التي ينظمها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بالتعاون مع شرطة أم القيوين، والتي يشارك فيها عدد كبير من الطلاب المنتسبين للمركز.
وتتضمن الدورة التي يحاضر فيها عدد من الضباط بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين مجموعة من الورش التدريبية العسكرية في المشاة والطوابير وكيفية فك وتركيب السلاح وأصول ضبط الزناد والرماية.
وقال عبدالله بوعصيبة مدير المركز الثقافي بأم القيوين أن الدورة العسكرية تهدف إلى تدريب الطلاب على الالتزام والانضباط والاطلاع على الأسلحة الخفيفة وكيفية استخدمها، مشيراً إلى أن مجموعة كبيرة من الضباط يتولون مسؤولية التدريب سواء في الورش العملية أو التدريبات الرياضية.
وأشاد بوعصيبة بدعم شرطة أم القيوين في هذه المبادرة الطيبة التي تساهم في تحريج طلاب أكفاء خلال فعاليات صيف بلادي.
كشافة الشارقة
أبوظبي (الاتحاد)- تتواصل بمركز كشافة الشارقة الصيفي الثالث التخصصي فعاليات البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» في تخصصات الحاسوب واللاسلكي والورش المهنية في معهد الشارقة للتكنولوجيا في تخصصات هندسة الميكانيكا والكهرباء، والنجارة، والهندسة المدنية من خلال مدربين متخصصين بالمعهد.
وحول فعاليات المركز صرح ناصر عبيد الشامسي رئيس مفوضية كشافة الشارقة والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لصيف بلادي بالمفوضية، إن المركز تم اختياره هذا العام ضمن أفضل ثمانية مراكز متخصصة، نظرا للتميز والجهود الحثيثة الذي حققها المركز خلال الأعوام السابقة.
ويضم المركز أربع مجموعات طلابية تحت عناوين«المرح، والبهجة، والفائدة، والعطاء» وهي مشتقة من شعار صيف بلادي موزع عليها 110 منتسبين من مرحلتي الفتيان والشباب. ويتم تنفيذ البرنامج التخصصي المعد من قبل المختصين بالمفوضية، اعتبارا من السبت وحتى الأربعاء من كل أسبوع من الساعة 4 عصرا وحتى 9 مساء، بدءا بالتجويد وحفظ القران الكريم بمسجد المخيم الكشفي بالشارقة، وانتهاء بالأنشطة الرياضية والترويحية والكشفية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
