الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ماراثون زايد».. «رسالة حُب» من الإمارات إلى «أرض الحضارات»

«ماراثون زايد».. «رسالة حُب» من الإمارات إلى «أرض الحضارات»
16 ديسمبر 2016 14:21
صبري علي (القاهرة) تشهد العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الحدث الرياضي الخيري الكبير، من خلال النسخة الثالثة لماراثون زايد الخيري، والذي يترجم المعاني والقيم النبيلة للرياضة، بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة، حيث لا اعتبارات في مقاييس نجاح الحدث لهوية من يصل إلى خط النهاية أولاً، كون الجميع قد فازوا من دون تنافس، ولأن الجميع قد صعدوا على منصات التتويج قبل أن تبدأ المنافسات. وتأتي إقامة الماراثون في القاهرة، لتأكيد الأهداف النبيلة والإنسانية للسباق، وأيضاً رسالته الخيرية التي تعزز ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني، للسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب الأيادي البيضاء، والمضي على النهج نفسه من القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وتكفل مقومات الحدث النجاح الكبير، كونه يحمل اسم زايد الخير، ويقام بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبدعم كبير من الوزارات المصرية، منها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الصحة، وغيرها من المؤسسات. وفي النسخة الثالثة للماراثون التي تنطلق اليوم، يصل «نهر العطاء» إلى محطة جديدة، بعد أن حقق النجاح في نسختيه السابقتين من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي ينشدها، وتأكيد أن الرياضة يمكن أن ترسم البسمة وتخفف المعاناة وتجمع الشعوب ويمكنها أيضاً أن تحارب الأفكار الهدامة، وأن تتحدى الإرهاب. وتتواكب إقامة الماراثون مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الدولة، في ظل القيادة الحكيمة التي تمد يد الخير والعون إلى الأشقاء في كل مكان، وتعزيزاً للروابط الأخوية والعلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، خصوصاً بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في القاهرة العامين الماضيين، عندما تم تخصيص ريعه لمصلحة مستشفى سرطان الأطفال، في النسخة الأولى 2014، وبلغ أكثر من 125 مليون جنيه مصري، وهو ما استمر في النسخة الثانية 2015 وحقق نفس العائد تقريباً، وخُصص لمرضى الكبد الوبائي. ووضعت اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، وأمل بوشلاخ رئيسة لجنة النسخة المصرية للماراثون، اللمسات الأخيرة، لإخراج الحدث الكبير في أبهى صورة، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وباقي الوزارات والجهات المعنية في مصر، وسط ترقب بمشاركة قياسية، في مختلف سباقات الماراثون. وتعيش مصر حالة استثنائية مع إقامة الماراثون، حيث يتكاتف الجميع مع اللجنة المنظمة، من أجل إخراج الحدث في أجمل وأبهى صورةٍ تليق بأن يكون الماراثون تظاهرة رياضية واجتماعية وإنسانية رائعة في حب الإمارات وشعبها وتقدير مواقفها النبيلة التي تجسِّد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، والمكانة الكبيرة التي يحظى بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب كل أفراد الشعب المصري. كما أن الماراثون تجاوز كونه مجرد حدث رياضي، حيث وصل إلى أبعد من ذلك، بأنه مبادرة إنسانية في المقام الأول، من خلال جمع التبرعات للأعمال الإنسانية، كما أن الماراثون يقام سنوياً في شهر ديسمبر، ضمن احتفالات الإمارات باليوم الوطني، وهو ما يصادف الذكرى الـ45 لتأسيس اتحاد دولة الإمارات هذا العام. ويرفع المشاركون في الماراثون الخيري الكبير اليوم شعار «الرياضة في مواجهة الإرهاب»، وهو ما تم تأكيده خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عُقد مساء أمس الأول في فندق «إنتركونتيننتال سيتي ستارز» في القاهرة، بحضور معالي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، إلى جانب الدكتورة لميس عبدالمجيد، مستشارة وزير الصحة المصري، وأمل بوشلاخ رئيس «ماراثون زايد» بالقاهرة. وعبَّر المشاركون في المؤتمر عن سعادتهم الكبيرة بإقامة النسخة الثالثة للماراثون في القاهرة، وتم تأكيد وجود رغبة صادقة من الطرفين الإماراتي والمصري على استمرار إقامة الحدث في مصر، مع إمكانية تغيير مكان إقامته ليقام بعيداً عن العاصمة، وفي أي محافظة مصرية، وفق عملية التنسيق المستمر بين الجانبين. ومن المنتظر أن تحفل النسخة الثالثة للماراثون اليوم بمشاركة قياسية من كل الفئات، حيث يقام السباق الرئيس لمسافة 10 كيلومترات، ويقام سباق آخر لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال الأندية ومراكز الشباب والجامعات المصرية، وأيضاً من فرق المؤسسات، إلى جانب المشاركات الشرفية الأخرى، وذلك بتنظيم وإشراف عدد كبير من المتطوعين. ويحصل الفائزون بالمراكز الأولى في السباق على جائزة قدرها مليون جنيه، توزع على الأبطال أصحاب المراكز الأولى، بينما يخصص العائد من إسهامات المؤسسات الراعية، والتبرعات التي تدفقت خلال الفترة الماضية لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، خصوصاً في مستشفى زايد التخصصي في منشية ناصر، ومن المنتظر أن تفوق مبلغ 150 مليون جنيه مصري، وفق التقديرات الأولية. أكد الاستعداد لتنظيم الحدث في أي محافظة الكعبي: نفخر باستمرار إقامة السباق في «أم الدنيا» القاهرة (الاتحاد) أكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد، أن إقامة الحدث للعام الثالث على التوالي، يأتي بتوجيهات وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويترجم ما تربى عليه «عيال زايد»، وكل من ينتمي للإمارات. وقال: نفخر بإقامة الماراثون للعام الثالث على أرض «أم الدنيا»، ونسعد بالتعاون الكبير الذي نجده من كل الجهات المصرية، خاصة وزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي المهندس خالد عبد العزيز، وكل الجهات المشاركة في التنظيم. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للماراثون : سوف يجري المتسابقون، ويشارك الجميع في الماراثون من أجل تحدي الإرهاب، الذي يحاول أن ينال من مصر وغيرها، وذلك للتأكيد على وقوف الإمارات إلى جانب مصر، وأن الرياضة يمكنها أن تحارب أفكار الهدم والتخريب من خلال العمل الخيري. وتابع: لا يوجد من يمنع إقامة الماراثون في النسخ المقبلة في أي محافظة مصرية، بعيداً عن العاصمة القاهرة، سواء كان ذلك في الإسكندرية أو بورسعيد، أو في محافظات الصعيد مثل أسوان أو الأقصر، مشيراً إلى أن ذلك يخضع لعملية التنسيق بين الجانبين الإماراتي والمصري لاختيار الأفضل. وشدد الكعبي على أن العلاقات الجيدة التي تربط بين الإمارات ومصر في مختلف المجالات، هي التي تضمن نجاح أي حدث يتم تنظيمه بين البلدين، مؤكداً أن «نهر العطاء المتدفق» من الإمارات يهدف إلى عمل الخير في كل العالم. الجنيبي: العلاقة بين الإمارات ومصر نموذج يحتذى القاهرة (الاتحاد) قدم المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر، ومندوب الدولة الدائم لدى جامعة الدول العربية، التعازي إلى الشعب المصري في ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، مؤ كداً تضامن الإمارات مع مصر في المصاب الجلل، وإدانتها العمل الإرهابي، الذي يحاول النيل من مصر وعرقلة مسيرة البناء. وقال: «نقدم التحية إلى شعب مصر العظيم، وهو نموذج في الجهد والعطاء، ونأمل أن تبقى مصر عزيزة أبية تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن تستكمل مسيرة البناء والتنمية». وأضاف: «تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يستمر ماراثون زايد الخيري بالقاهرة، في إطار الاهتمام بالمبادرات الإنسانية كافة، خاصة أن العلاقة بين الإمارات ومصر هي نموذج يحتذى في قوتها ومتانتها، وهي قائمة على أساس من الاحترام المتبادل، والعمل من أجل المصالح المشتركة، وبطريقة ديناميكية رائعة». وأضاف: «العلاقات بين البلدين في تطور مستمر، وهي دليل دامغ على ما يجمع البلدين من قيم مشتركة، وهو ما ترجمته الأحداث في الفترة السابقة، ومنها الأحداث الرياضية بإقامة السوبر المصري في الإمارات، وإقامة السوبر الإماراتي في مصر». وتابع: «الماراثون هو رسالة من العطاء والسلام، والرياضة وسيلة لتحقيق التضامن والمحبة، والحدث يحمل رسالة حب وخير من الإمارات إلى مصر، مثلما تحرص الإمارات على أن توجه رسائلها إلى كل ربوع العالم، ويعتبر الماراثون لبنة جديدة في العلاقات المميزة بين البلدين». صلاح السلومي: حاولنا تفادي الملاحظات القاهرة (الاتحاد) أكد صلاح السلومي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، أن اللجنة حرصت في ترتيبات تنظيم الدورة الثالثة مع الجهات والمؤسسات المنظمة في مصر على تلافي كل الملاحظات التي شهدتها النسختان الأولى والثانية، خاصة بالنسبة إلى مسار السباق والفئات المشاركة فيه، فتم الفصل فيما بينها من حيث موعد الانطلاقة وتوقيتها بالنسبة إلى الناشئين والمعاقين، مع مراعاة أن تكون النهاية في مكان واحد عند استاد الدفاع الجوي. وأضاف: التحضيرات تبشر بسباق جماهيري، نظراً للإقبال الكبير من المشاركين، وقد روعي في الدورة الثالثة ألا يشارك أي متسابق من دون التسجيل المسبق وارتداء القميص الخاص بالمشاركة، مقدماً الشكر لكل الجهات التي تعاونت مع اللجنة المنظمة من الجانب المصري. السياسة والفن والثقافة في أحضان الرياضة القاهرة (الاتحاد) حظي المؤتمر الصحفي الرسمي للماراثون بحضور حاشد من وسائل الإعلام الإماراتية والمصرية، وحضره أيضاً طاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة الأسبق، وعضو مجلس النواب المصري، ممثلاً عن الشعب، ومعه سحر الهواري عضو مجلس النواب أيضاً، والكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، والفنان أحمد بدير، وعدد من الشخصيات الرياضية الفنية والثقافية وممثلي الوزارات والهيئات المختلفة، وأكد الكثيرون الحرص على المشاركة في الحدث، ودعمه لتحقيق النجاح المطلوب. أمل بوشلاخ: الفكرة تقترن بأهداف سامية القاهرة (الاتحاد) أكدت أمل بوشلاخ رئيس النسخة المصرية لماراثون زايد، أن النجاحات التي يحققها الماراثون بمختلف محطاته ما هو إلا دليل قاطع على أهمية الفكرة السديدة التي أرساها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قبل 12 عاماً بتنظيم ماراثون يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مقترناً بالخير والأهداف السامية، لزرع البسمة وغرس الأمل لمرضى الكلى في نيويورك. وأضاف: «استطاعت الفكرة أن تنمو عاماً بعد عام ليمتد العطاء إلى الجميع، وبعدها انتقلت إلى أبوظبي لمعالجة مرضى الكلى على مستوى الإمارات، وتركت المبادرة بصمات كبيرة، لتكون المرحلة الثالثة من خلال ماراثون القاهرة، وهي أول مدينة عربية تحتضن الحدث الإنساني». وأشادت أمل بوشلاخ باسم اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري العالمي، بالدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة المصرية بقيادة معالي المهندس خالد عبدالعزيز، وثمَّنت الدور الرائد لسفارة الدولة بالقاهرة، والسفير المهندي جمعة الجنيبي، وكذلك دور وزارات الدفاع والداخلية والصحة في مصر. وقالت: «الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لقافلة الخير والمبادرات الإنسانية ما هو إلا نهج ومبادئ راسخة»، موجهةً الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، على دور سموها في دعم العديد من مبادرات الخير. خالد عبدالعزيز: الحدث «بشرى خير» علـــى مصر دائماً القاهرة (الاتحاد) رحب معالي المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، باللجنة المنظمة لماراثون زايد، برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، معرباً عن سعادته باستضافة مصر للماراثون للعام الثالث على التوالي، مؤكداً أن الحدث منذ إقامته وهو يمثل «بشرى خير» على مصر، وذلك عند انطلاقته في ديسمبر عام 2014، حيث تزامن وقتها مع حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتتاح أولمبياد المعاقين، وبعدها حصل الأهلي على لقب بطولة «الكونفيدرالية» الأفريقية للمرة الأولى في تاريخ الأندية المصرية. وقال معاليه: «ماراثون زايد هو عمل متكامل، يقف خلفه العديد من الجهات والوزارات المصرية، ونحن نتوقع أن يحقق الماراثون هذا العام نجاحاً أكبر، وأن يزيد العائد المالي عما كان عليه في النسختين السابقتين، حيث وصل عائد التبرعات إلى 125 مليون جنيه، ونحن نتوقع أن يزيد العائد هذا العام من أجل المساهمة في علاج مرضى الكبد الوبائي، مثلما حدث في العام الماضي». وأضاف معاليه: «نتوقع القضاء على فيروس سي في عام 2018، في ظل العمل الكبير الذي تقوم به الحكومة المصرية في هذا الإطار، وأيضاً في ظل دعم ماراثون زايد لهذا الهدف للتخفيف عن مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي». وأكد معاليه استمرار التعاون مع اللجنة المنظمة للماراثون، وذلك من خلال كل الوزارات والهيئات المصرية، مبدياً سعادته بمشاركة البرلمان المصري ممثلاً في طاهر أبوزيد وسحر الهواري عضوي المجلس، ووجود أحمد المسلماني عن الكتاب والمثقفين، والفنان أحمد بدير عن الفنانين، للتأكيد على دعم كل القطاعات للحدث الكبير. فئات الجوائز المالية القاهرة (الاتحاد) يقام السباق في ثلاث فئات محددة هي العمومي للرجال والسيدات، والناشئين من الجنسين تحت 18 سنة والمعاقين بوساطة الكراسي المتحركة، ورصدت جوائز تبلغ مليون جنيه مصري وروعي فيها أن تشمل الفائزين بالمراكز من الأول حتى العاشر حتى تشكل حافزاً لأكبر عدد من المشاركين، وبيان توزيعها: وبالنسبة إلى الرجال والسيدات: يحصل صاحب المركز الأول على 30 ألف جنيه، وينال الثاني 25 ألف جنيه، ويحصل صاحب المركز الثالث على 20 ألف جنيه، وينال الرابع 15 ألف جنيه، ويحصد الخامس 10 آلاف جنيه، ومن السادس إلى العشرين 5 آلاف جنيه لكل متسابق، ومن 21 إلى 35 أربعة آلاف جنيه لكل متسابق، ومن 36 إلى 50 ثلاثة آلاف جنيه لكل متسابق، ومن 51 إلى 75 ألف جنيه، ومن 76 إلى 100 ألف وخمسمائة جنيه لكل متسابق. وبالنسبة لفئة المعاقين من الرجال والسيدات يحصل صاحب المركز الأول على 20 ألف جنيه، وينال الثاني 18 ألف جنيه، ويحصل صاحب المركز الثالث على 16 ألف جنيه، وينال الرابع 14 ألف جنيه، ويحصل صاحب المركز الخامس على 12 ألف جنيه، وينال السادس 10 آلاف جنيه، ومن السابع حتى 25 يحصل كل متسابق على ألف جنيه. البريكي: الاسم وحده يكفي القاهرة (الاتحاد) قال أحمد البريكي عضو اللجنة المنظمة، رئيس اللجنة الإدارية، إن الماراثون يكتسب من عام إلى عام أرضاً جديدة عند الجمهور والمشاركين في النسخ الثلاث التي تم إطلاقها في كل من نيويورك والإمارات ومصر، مشيراً إلى أن السر في هذا النجاح المطرد يعود بالأساس للاسم الكبير والخالد الذي يحمله، وهو ما يكفي للنجاح، في ظل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وأضاف: الدورة الثالثة للسباق شهدت تنسيقاً على أعلى مستوى، وتم فيها استثمار النجاحات التي تمت على كل الصعد في العامين الماضيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©