موناكو (أ ف ب)
اعتبر السائق الألماني المعتزل نيكو روزبيرج أن زميله في فريق مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون، «كان ذكيا» عندما أبطأ سيره في نهاية سباق أبوظبي، المرحلة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا- 1، في محاوله منه لحرمانه من اللقب لكن دون جدوى.
واصبح روزبيرج (31 عاما) «عضوا مدى الحياة» في نادي موناكو للسيارات، وهو شرف نادر بالنسبة إلى بطل صغير السن لأنه يتعين في الحالات الطبيعية الانتساب إلى هذا النادي مدة 50 عاما من أجل الحصول على هذا الامتياز.
واستغل روزبيرج هذه المناسبة من أجل العودة للحديث عن جائزة أبوظبي الكبرى، وقال «في أبوظبي، خسرت اللقب 3 مرات في تفكيري خاصة عندما قال لي مهندس الفريق إنه يجب علي أن أتجاوز ماكس (الهولندي ماكس فرشتابن سائق ريد بول)».
وأضاف الألماني الذي أعلن اعتزاله بعد 5 أيام من تتويجه، «لم اكن أريد سماع هذا التوجيه، لأنه إذا كان هناك سائق من الصعب تجاوزه فانه هو (فرشتابن)، إنها من أصعب اللحظات في مسيرتي ترافقت مع الكثير من الادرينالين».
وتابع «لم أكن حينها أعلم ماذا يدور في ذهن زميلي العزيز (هاميلتون)، بدأ يسير كعجوز أمامي، لكنه كان ذكيا جدا، كان يبطئ السير في الأماكن التي لا استطيع تجاوزه فيها، ويسرع جدا في الأماكن الأخرى حيث توجد فرصة للمرور عنه».
وأنهى روزبيرج أخيرا السباق في المركز الثاني (كان سيتوج لو حل ثالثا) خلف هاميلتون وأحرز اللقب الأول في مسيرته متقدما بفارق 5 نقاط على البريطاني بطل 2008 مع ماكلارين و2014 و2015 مع مرسيدس.
وسلم أمير موناكو البرت الثاني روزبيرج مكافأة خاصة هي عبارة عن لوحة مائية للفنان مايكل تيرنر تظهره يتقدم على سيارة فيراري، وكذلك سيارة هاميلتون وهي تخرج من المرآب في سباق موناكو 2015 الذي فاز به الألماني.
وقال روزبيرج «إنها ذكرى رائعة. مع فيراري ولويس متأخرا، هذا رائع... سا تحدث عنها مع زوجتي وربما وضعناها في غرفتنا».
وتزوج روزبيرج، نجل كيكي روزبيرج بطل العالم عام 1982، من سيدة تدعى فيفيان انجبت له طفلة عمرها سنة ونصف.
وأكد «أنه لشرف كبير لي أن أفوز بسباق موناكو 3 مرات، ويعتبر فوزي الأول (في 2013) مساويا للقبي العالمي الأول».
وختم بالقول «موناكو هي فعلا شيء خاص بالنسبة إلى، لقد أنهيت دراستي فيها وأقيم فيها أيضا على الدوام».
عدد اليوم
